طريق الانتقام

12 1 0
                                    

الفصل الأول: الحياة العادية والمواقف الكوميدية

مدينة مليانة بالضغوطات والأزمات، لكن جوة المدينة دي كان في شاب عايش حياة أبسط من كده بكتير.
يامان، شاب عنده 17 سنة، بيحب العدالة ودايمًا بيحس إنه لو شاف حاجة مش صح، لازم يغيرها. بس الحقيقة إنه رغم رغبته دي، كان مش دايمًا عارف يثبتها قدام الناس. كان في حياته صديقه المقرب زياد، الشخص اللي بيقف جنبه في كل المواقف.

"يلا يا بطل، ورينا شطارتك في الحياة!"
الكلام ده قاله زياد وهو بيضحك لما شاف يمان بيحاول يلفت انتباه ليلى في الكافيه الجامعي بعد محاضرة طويلة. يمان كان شايف ليلى مش بس أجمل بنت في الكلية، لكن كمان أذكاهم. بس كل مرة كان بيحاول يتكلم معاها أو يعبر عن مشاعره، كان بيلقي نفسه بيتوتر أو بيتصرف تصرفات غريبة.

في اليوم ده، قرر يمان يعمل حاجة غير متوقعة. قام من كرسيه فجأة وحط نظارة شمسية كان مخبيها في جيبه، وبدأ يتكلم بصوت عالٍ:
"أنا مش بس بطل في الكورة، أنا بطل في كل حاجة!"
زياد ما قدرش يمسك نفسه من الضحك، بينما الكافيه كله التفت للمنظر الغريب. يمان، مصمم إنه يثبت نفسه قدام ليلى، قام بسرعة لكن فجأة اصطدم بطبق عصير في إيد الجارسون. العصير وقع على هدومه، والكافيه كله انفجر ضحك.

ليلى ضحكت برقة، ونظرت له بعينين مبتسمة:
"هو ده البطل بتاعنا؟"
رغم الإحراج، يمان حس براحة لأنه شاف ليلى بتضحك معاه، وكانت اللحظة دي بداية مشاعر جديدة بينهم.

---

الفصل الثاني: موت العم

"النهاردة حياتك اتغيرت يا يمان."
كان ده الصوت الداخلي اللي شغال في دماغ يمان بعد ما وصله الخبر الصادم. عمه، اللي كان بالنسباله أكتر من أب، اتقتل. وكان السبب شخص واحد: إدريس، أكبر تجار المخدرات في البلد.

قبل موت عمه، يمان كان دايمًا بيروح له لما الدنيا تبقى ضده، وكان هو الشخص الوحيد اللي بيديله أمل. دلوقتي، الدنيا ضلمت أكتر من أي وقت فات. المشهد اللي حصل في البيت يومها كان مليان بالحزن والدموع. يمان قعد لوحده في غرفته ساعات، مش قادر يفكر أو يتنفس. زياد حاول يطبطب عليه، لكن كان واضح إن الصدمة كبيرة.

"إدريس لازم يدفع التمن. مش هاسيب الموضوع يعدي كده."
الكلمات دي خرجت من يمان بصوت مليان غضب. كان عارف إنه مش هيقدر يفضل زي ما هو. لازم ياخد خطوة، خطوة أكبر بكتير من أي حاجة عملها قبل كده.

---

الفصل الثالث: الطريق للانتقام

بعد وفاة العم، حياة يمان اتغيرت بالكامل. مشاعره بقت متلخبطة، وكان بيحس بالغضب طول الوقت. رغم كده، كان فيه حاجة واحدة لسه قادرة تخليه يضحك، وهي ليلى. كان كل ما يشوفها أو يقعد معاها، يحس إنه ممكن يعيش حياة طبيعية ولو لدقائق.

"زمانك بتحب حد ومش قادر تقول!"
قالتها ليلى بنغمة ساخرة وهي قاعدة مع يمان في كافيه على البحر. يمان اتوتر وحاول يخبي مشاعره، لكنه حس إن ليلى بقت قريبة منه أكتر. وفي اللحظة دي، قرر إنه لازم يواجه إدريس، مهما كان الثمن.

---

الفصل الرابع: التخطيط للانتقام

في الوقت ده، زياد كان شغال في صمت. قعد يدور على كل حاجة تخص إدريس، لحد ما اكتشف إن إدريس هيسلم شحنة كبيرة في المينا بعد تلات أيام. زياد كلم يمان فورًا وحكالوا عن الفرصة المثالية دي.

يامان، اللي كان لسه مش عارف يتصرف مع مشاعره ناحية ليلى، حس إنه الوقت جه عشان ياخد خطوة جريئة. قرر إنه هينفذ الخطة مع زياد، بس في نفس الوقت، مش عايز يخسر ليلى.

---

الفصل الخامس: المواجهة

في يوم العملية، يمان وزياد كانوا مستعدين. وصلوا المينا في إسكندرية، ومعاهم فريق من الشرطة. الخطة كانت واضحة: يدخلوا السفينة، يقتلوا الحراس، ويحطوا القنبلة. زياد كان في مكانه ويمان كان قدامه أكبر تحدي في حياته.

"نهايتك جت يا إدريس."
كانت دي الكلمات المكتوبة في ورقة تركها يمان قبل ما السفينة تنفجر بالكامل.

---

الفصل السادس: الخاتمة

بعد كل اللي حصل، رجع يمان لحياته الطبيعية. أخيرًا، قدر ياخد حق عمه. وفي يوم، قرر يمان يعترف لليلى بحبه. وقبل ما يتكلم، ليلى قالت بابتسامة:
"أنت مش بس بطل في الكورة، أنت بطل في حياتي."
وكانت دي اللحظة اللي يمان حس فيها إن حياته رجعت تاني لطريقها، مع اللي بيحبها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طريق الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن