وهنا قد أستقل المترو للوصول الى الجامعة كلا من سلا وسما وسيلا وسندس ووليد فى حين أن كلا من شاهى وسهر ورانيا وسليم قد أستقلوا سيارتهم الخاصة للوصول الى الجامعة ولكن رانيا لم تستقل سيارتها الخاصة بها بل ذهبت مع سليم أخيها فى سيارته وبالفعل قد وصل الجميع الى جامعة القاهرة وهنا تحدث سليم عبر هاتفه وهو يركن سيارته بهدوء
سليم بهدؤء...ألو أزيك ياوليد أنت فين أنا وصلت الكلية
وليد بأستغراب...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياسليم غريبة يعنى أنك جاى أول يوم الكلية ياسليم ولا ربنا هداك وقررت تأخد الكلية جد وتنجح السنادى
سليم بهدؤء...لا طبعا أنت تعرف عنى كداااااا لا سمح الله أنا بتاع مذاكرة والكلام ده
وليد بتهكم...أومال جاى ليه ياسليم طالما مش هتأخد السنة جد من أولها غريبة يعنى تصحى بدرى أصلا
سليم بهدؤء...ولا غريبة ولا حاجة أنا جاى بس عشان رانيا معايا والنهاردة أول يوم ليها فى الكلية فبوصلها بس أومال أنت فين كدااااا على ما أعتقد لسا محاضراتك مبدأتشوهنا دق قلب وليد بسرعة عالية ولكن تحكم فى نفسه حتى لا يفضح أمام أخواته وصديقه فتحكم فى نبرة صوته وتحدث بهدؤء
وليد بهدؤء...أنا بودى أخواتى كلياتهم وبعدين هطلع على المدرج بتاعى دلوقتى أنت فين
سليم بهدؤء...أنا هوصل رانيا المبنى وهروح أقعد فى الكافتريا أنام هناك شوية
وليد بنفاذ صبر...مفيش فايدة فيك ياسليم يابنى ذاكر وأنجح بقى وأخلص من السنة ديه بقالك فيها أربع سنين أهو
سليم بحنق...بقولك أيه ياوليد أنا لسا واخد محاضرة على الصبح زى العنب من سالم باشا فمش ناقصة محاضراتك ولا أقولك روح شوف وراك أيه أحسنوهنا أغلق سليم الخط مع وليد دون ألقاء السلام ودون أنتظار أى أجابة من وليد وصف سيارته أمام الكلية ونزل هو وأخته من السيارة بهدؤء والتى لم تكن تعير حديثه عبر الهاتف أدنى أهتمام بل كانت تتحدث مع رفقائها عبر وسائل التواصل الأجتماعى
..........................................................
بينما على الجانب الأخر عند وليد فقد تحدث بلا مبالاة وهو ينظر للهاتف فى يده
وليد بلا مبالاة...عادتك ولا هتشتريها ياسليم لما تتزنق فى الكلام
سلا بنفاذ صبر وضجر...هنروح فين دلوقتى ياسى وليد
وليد بهدؤء...هنودى سما كليتها وبعدين سيلا وبعدين هاخدك أنتى وسندس معايا ياسلافهز جميع البنات رأسهم بتفهم ولم يتحدثوا بكلمة واحدة وبالفعل قد أوصل وليد كلا من سما وسيلا الى كلياتهم بعد أن أوصاهم بالأ يفتعلوا مشاكل فى أول يوما بالنسبة لهم فى الجامعة وأن يذهبوا الى البيت بعد أنتهاء محاضراتهم مباشرة وبعد ذلك ذهب هو وسلا وسندس الى كليتهم
..........................................................
بينما على الجانب الأخر أمام كلية السياسة والأقتصاد كان كلا من شاهى وسهر يصفون سياراتهم بعدما وصلوا الى الجامعة ونزلوا من سياراتهم بضجر كبير ساخطين على سليم فيما تحدثت شاهى بضجر وهى تسير بأتجاه الكلية