As It Was

19 3 4
                                    

Tue, 15 Oct

مرحبًا.

أجلس ومعي كوب الشاي خاصتي، هذه عادتي عندما أفرط في التفكير، كوب شاي والجلوس في شُرفتي حتي الصباح.

اتسائل عما إذا كنت أركض في عقلك، هل مازلت؟ حسنًا، أنا أشك في ذلك حقًا.

هل تفتقدني علي اي حال؟ لو كنت كذلك لكنت أرسلت لي، تظن أنني لا آبه بكل ذلك ولن الآحظ علي اي حال، لكني لاحظت..

أتذكر في المره السابقه عندما قُلت لي ان كنت اشعر انك بعيد، آتي واعاتبك، بربك هذه ستكون المره الثالثة في هذا الشهر، في رأيك هل سآتي واعاتب مجددًا؟ لابد وأن هذه مزحه، لا مُحال، عزيزي.

أتعلم، لم أعد أشعر بشيء، انسحقت مشاعري في الآونة الأخيرة، أعتقد أنني وصلت لنقطه لن تُحب أن تراها مني، من منزلك كما كُنت تُسميه.

ارسلت لك بالآمس حتي لا ينكشف هروبي

"مرحبًا، كيف كان يومك"

قُلت أنت

"كاللعنه، أنا مُرهق من الجامعة"

"اوه، أسف لذلك، انها البداية فقط وستتأقلم وتصبح بخير"

"اتمني ذلك"

"حسنًا، خُذ قسط من الراحة"

"حسنًا"

"وداعًا"

وانتهي الحديث، أرأيت؟

في اليوم التالي، أتيت فجأه لتقول بدلال مُفاجيء

"أنت لم تُقبلني أو تحتضني اليوم"

اوه، المعذرة من أنت؟ أراك الآن ذو رأسان حقًا، أأنت تأتي عندما تكون انت مُتفرغ وليس لديك شيء يُلهيك ثم تُدرك فجأه أنك تفتقدني؟ رائع، أنت مُضحك.

تركتني شهر ونصف اتسائل ما الذي فعلته لك لكي تبتعد، شهر ونصف نوم متقطع وأحلام لعينه بسببك، تريدني أن اتفاعل معك وكأن لم يكن هناك شيء حصل.

مؤسف أنني اود القول انه فات الاوان؟ لقد اطفئتني لذا لا تستغرب برودي وفُقدان شغفي حولك، عزيزي، تعلم أن الأمر لم ولن يعد كما كان.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 15 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Diary | H.SWhere stories live. Discover now