خطوه اقرب.

13 1 0
                                    

هناك الكثير للانشغال به في العمل و غيره فلا يسعهم رؤيه بعضهم البعض لمده طويله ولكن لا يخلو يومٍ دون ان يتراسلو حتى اذا كانت فقط رساله واحده تكفي لجعل كلًا منهم يشعر بلمسه الاخر في يومه ،، هذه الحياه ،، هكذا كانت تمر ايامهم كمثل مكعب الشوكالاه عقب فنجان قهوه به ثماني جرعات ....

انه بالفعل يشتاق اليها و يفتقد وجودها في حياتِه ، عشوائيتها و راحته عندما تكون معه ، ابتسامتها البشوشه اثناء كلامها ، تحريكها لشعرها خلف اذنيها عندما تأكل ، جلوسهم سويًا و الدردشه معًا كل هذا يتدفق الي ذكريات جايمين فقط و هو ينتظر ان يعود حتى يراها ،، اما بالنسبه لروز كانت مشاعرها تنمو بعمق تجاه ذلك الرجل الذي دائمًا ما يكون اول ما يتبادر الي ذهنها عندما تستيقظ حتى تخلد الي النوم و في جميع اوقات يومها يكون الجزء الافضل به ... هو فقط 'نا جايمين' .

عاد جايمين ولكن لم يتقابل هو و روز بعد ، فكان لديه بعض التحضيرات بينما كانت روز تنتقل من منزل لأخر و أصبح في مكان كما ارادت دائمًا ان يكون فهي تسعى لتحقيق احلامها واحدًا تلو الاخر ... منشغله بترتيب كل شئ بجانب عملها لتستقر بسعاده عند انتهائها.

اثناء نقل روز لأغراضها كانت تراسل جايمين و هي تحدثه عن مدى انشغالها في الوقت الحالي ، فتخرج من باب منزلها لتتفاجئ بوجود جايمين على الطرف الاخر و هو يعانق شخصًا ما فوقفت بزهول و هي تقول " ما هذا .. ماذا تفعل هنا؟!" ،،لم يكن التف جايمين حتى عرف انها هي تلك الفتاه الذي افتقدها بشده ولكن ماذا تفعل هنا ،، تعجب جايمين و هو يقول "لماذا تخرجي من هناك؟!!" فقطع حديثهم ذلك الشخص و هو يقول "انها جارتنا الجديده .. هل تعرفون بعضكم البعض؟" الكثير من الاسأله في الجوار مع ذلك الموقف غير المفهوم لكليهما فأسرع جايمين بقوله "امي هذه صديقتي و ايضًا الطبيبه في شركتنا" صدمه اخرى تقع على روز وهي تتقدم نحوهم و يتخبط في ذهنها احاديث كثيره 'هل هي امه؟ كيف ذلك ... هل هو القدر؟' فتمد روز يديها لتحي والده جايمين و بعد مرور بعض الوقت من حديثهم و كيف انها صدفه لطيفه لهم.

ذهب جايمين برفقة روز لمساعدتها في ترتيب اغراضها ، بدأ جايمين حديثهم بقوله "كيف لم تخبريني بأنتقالك؟" فردت روز "لم اتعمد ذلك كان هناك الكثير في العمل حتى انني لم ارى التاريخ و اذا انه بالفعل يوم انتهاء عقد المكان الاخر" قام جايمين بالايماء برأسه فقط ولم يقل شئ اخر بينما تقول روز "لقد بدأت امس ، حقًا" "لا تغضب" و هي تقترب من جايمين لتنظر له تلك النظرات الدافئه الحنونه ليقوم جايمين بأحتضانها فجأه و هو يقول "لقد مر وقت طويل ... كيف حال روز خاصتي؟" اتخذ جايمين هذه الخطوه بالفعل بينما روز تقف بين ذراعيه و هي في صراع بين صدمتها و فرحتها انها في احضان اميرها الوحيد 'نا جايمين' ...

كانت تلك اللحظات غير محسومه لكليهما فبالنسبه لجايمين انه بالفعل اتخذ خطوه كبيره خطره لأجل صداقتهم ولكنه لم يهتم سوى انه لا يريد تضييع المزيد من الوقت دون ان تكون روز له فكانت روز تنتظر هذه اللحظه التي يمكن بعدها ان تكسر ذلك الحاجز دون ان يُساء فهمها من قبله فهي لم تكن متأكده حتى شعرت بأنفاس جايمين حولها بهذا القرب.
_______________🛎
To be continued

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

coincidence||love&ROSEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن