Part { 1 }

63 11 5
                                    

الرواية أغلب أحداثها مُقتبسة من احداث حقيقية أول رواياتي أتمنى أن ينال أعجابكم
لا أستبيح الاقتباس او نقلّ الرواية ابداً
~
~
" رجاءً لايك قبل القراءة "

{ في بيت حمد }
حمد وهو يسكر الشنطه : يا ياسرر قل ل اهلك يستعجلون ورانا خط سفر
ياسر : ابشر يايبة
ساره : اقول ترا بنسافر اسبوعين لديره وبنرجع وشوله ذا كله ؟
سُلاف : يايمة خليني براحتي ابيهم
ساره : يوه وش قلت انا ؟ استعجلي ترا ابوك معصب
ياسر : يايمه علامكم تاخرتو ؟ ابوي معصب مفروض هالحين نكون بالخط ، الا العنود وينها
سُلاف : اااء الضاهر نايمة
ياسر وهو معصب : لا تقولينها ؟ وش قومها نايمة لذي الحزه ؟ ماتدري ورانا خط ؟ ابوي معصب بالسياره ينتظرنا !
سُلاف وهي تنقز على العنود : قومي يابنت الاهل كلهم معصبين
العنود : وجعاه علامك انتي بركو عليس سبعين جني !
سُلاف شهقت من الدعوه : اعوذ بالله منس فال الله ولا فالتس يالكريهه
ياسر : تقل عجز مطلقات اخلص علي
سُلاف : اقول ياسر شل شنطتي مالي خلق
ياسر : يليل لا
سُلاف وهي تصارخ عناد : يبببه
ياسر : وعمى ! هاتيه يالعجوز
سُلاف بضحكة وهي تاشر : عانها هناك
ياسر وهو يشيل شنطة سُلاف وينزلها ل السياره
ياسر : وين هديتي ؟
سُلاف وهي تتقدم وتبوس خده : ماتستاهل بس يلا
ياسر وهو يدخل يده بشعرها ويخربه : اص بس
ركبو السياره وبدو يشغلون شيلات ومسكو الخط
سُلاف : يبه بشغل انا اغنيه وش جوكم شيلات ماطفشتو ؟
حمد : يلا خلو بنتي تشغل على ذوقها الذويقه
مسكت جوالها سُلاف وشغلت اغنية
" الا جيت بستان الخضر يا خفوقي
غن باحاسيس من يسمع عن الوصل ما ذاقه
ولا تقول مالك صوت صوت المحب يرن
الى من يحبه من خفوقه لخفاقه "
ياسر وهو يصفق : عشتتتييي ذويييقة اختييي
سُلاف : افا عليك وش شايفني ؟
ياسر : ماتوقعت والله اسطورري
العنود وهي تمثل الزعل : اقول خير وشفيكم ساحبين علي
ياسر بستهبال : وه انتي مو نايمة ؟ توني ادري انس صاحية
العنود : على تراب
ياسر : يا اختاه علامس علي ؟
العنود : يبه شف ولدك ثقيل طينه
حمد : اذا هو ثقيل طينه انتي وش نقول عنس؟
العنود : الاميره
ياسر بضحك : عشتو يالاميره
سُلاف : اقول انتي اميرة قلبي معليس منهم
العنود : يلوموننييي بحبك
سُلاف : قولي والله ؟ توني ادري
العنود : شدعوه احبك انا
سُلاف : اي صادقة صدقتك والي قبل شوي تدعي علي منهي ؟
العنود : قريني
سُلاف بضحك : يمه منك اقول ارجعي ارقدي
{ وقف حمد في المحطه }
حمد : لو سمحت عبي بنزين
ياسر : تنزلون ؟ للبقالة
سُلاف : اكيييدد ابغى انزل
ياسر : يلا وانتي يا اميرتي ؟
العنود بضحك وهي تضربه بخفة : اكيد بنزل
نزلو للبقالة
سُلاف : اممم ابغى هذآ ياياسر
ياسر بضحك : وني وناه ماتنوشينه ؟
سُلاف وهي تصقع ياسر : اقول جيبه ترا بعيد مررا فوق اخر شيء
ياسر وهو يمد يده ويجيبه : خذي
العنود : اسمعي ياسُلافي خلينا ناخذ اشياء لسهره الليلة مع البنات اول مانجي نسلم بعدها ننام لين العصر بعدها نقوم ونسهر
سُلاف : تمتمتمم
ياسر : جيبو لي معكم احب ذوقكم
سُلاف : يصير خير اذلف بس
ياسر : ماكلمتس اقول انا ل اميرتي
العنود : ابشر
سُلاف : وجعاه كلو تراب
شرت سُلاف والعنود وياسر اغراضهم وركبو السياره
ياسر : سُلاف ليه خليتني جنب العنود ؟ بس تقراء بهالكتب
العنود : وانت شدخلك؟
ياسر : الا لي دخل ابغى احارش احد ذي على جوالها وانتي على كتبس
سُلاف : وعوه صدق فيك دوده
ياسر : وجعاه صدق يمه بجي جنبكم عندكم علوم سولفو لي
ساره : ياولد انت ماودك تهكب؟
ياسر : افا يبه ترضاها؟
حمد : الا ولدي لحد يغلط عليه
ساره : قول والله ؟ يعني انا وش هذا مو ولدي بعد؟
حمد بضحك : شو عم نمزح وهيك
{ في الديره }
سُلاف : ججدووديي
الجد سلطان : وعمى
سُلاف وهي تمد بوزها : افا تقولي عمى؟ ماهقيتها ياجدودي
الجد سلطان : تعالي تعالي
سُلاف تقدمت لجدها وهي تمثل الزعل : ها؟
الجد سلطان وهو يمسك عصاه ويصقعها فيها : جدودي بعينس
سُلاف وهي تمسك كتفها ب الم : كذا استقبالك لي ياجدودي؟ ، هين هين
الجد سلطان  : لاحول ها قربي بوسي راسي
سُلاف وهي تبوس راس جدها وتصقعه بخفة على كتفه بضحك : كذا تصافينا
الجد سلطان : يالله تعين
ياسر : ماودس تهكبين يابنت؟ اهكبي خليني اسلم على جدودي
الجد سلطان : ما اخس منها الا انت
ياسر بضحك وهو يقلد سُلاف : شدعوه جدودي
الجد سلطان وهو يرفع العصا ويخبطها في ياسر : احسن
ياسر : مايعرف لك غير أميرتي
الجد سلطان: اعقلكم هي
العنود وهي تبوس راس جدها : يأهلا ياهلا بروحي
الجد سلطان : ياااهلاا تو مانور البببيت بوجودس يابنيتي
ياسر وهو يهمس لسُلاف : كانة سكب لنا ؟
سُلاف بنفس الهمس : اي والله ، هين اوريه شوره عند جدودتي
الجد سلطان : وشفيكم تتوشوشون شعندكم تحشون فينا؟
سُلاف : اي نحش فيك ياجدودي
الجد سلطان : اعقبي يابنت الحلال
سُلاف : امزح امزح
راحو لغرفهم ونزلو اغراضهم ونامو
{ في الجنوب وتحديدا عند ال يوسف }
ام بدر : قومي قام حظش
اماني : يمه اتركيني بنخمد كم ساعة واقوم
ام بدر : وش قومش نايمة لذي الحزة ؟!
اماني : يممه ابغى انام انفداش
ام بدر : يا ويلش تطولين ، ربع ساعة واحضر عندش واصحيش وفيش خير ماتصحين
اماني : ابشري بي بس خليني انخمد
ام بدر : الله يصلحش
{ في الصالة }
بدر وهو توه راجع من الدوام : يمه كيف حالش ؟ عساش بخير
ام بدر : هالله هالله بخير ، عسى ماشر رح غير بدلتك وانا بقوم اسخن لك الغداء
بدر : يلا عانيني انفداش بقوم ابدل بدلتي واجيك على طول
راح بدر يغير بدلته وجاء جلس على الغداء
بدر : ريما اماني ملاذذ
ريما : عسى ماشر وشفيك؟
بدر : تعالي تغدي معي
ريما : مالي نفس بالمره
بدر : عشاني انفداش
ريما : يويلك تخرب علي اذا جلست اكل
بدر : وش اسوي يعجبني اني احارشش
ريما : اعقل بس
بدر بضحك : اقولش وش رايشش تجيبين لي شطة
ريما : عانها قدامك بس العين وينها
بدر بستهبال : اقولش ماودش تاكلين وتسدين حلقش ؟
ريما فتحت عيونها بصدمة : ماودك تاكل سلح ؟!
{ عند ال سلطان }
وجدان : سُلاف قومي قومي !
سُلاف : يويلي اما جيتي ؟
وجدان : قومي ترا في عزيمة آليوم عشانكم
سُلاف : زين
قامت سُلاف هي ووجدان وقعدو يتجهزون لبست وجدان فُستان اسود ولبست سُلاف فُستان احمر انحنت تلبّس كعبها الفضي وعقدها الألماس
وجدان : اويلي على الجممييلة
سُلاف بضحك : حبيبي انا سُلاف
وجدان : يلبببية جمميلة
سُلاف : امشي نسلم على الحريم
وجدان : يلا
طلعو سُلاف ووجدان يسلمون على الحريم
سُلاف وهي تهمس لوجدان : ذي من ؟
وجدان : والله مدري بس علامها تخزك من اليوم ؟
سُلاف بستغراب : علمي علمك
طلعو سُلاف ووجدان برا بالحوش : ايوا وش صار ووين رحتو ؟ من زمان عننك
وجدان : ابد والله تخيلي قبل اسبوع رحت لمعرض الكُتب شريت كتابك ذاك بس الجزء الثاني تبينه؟
سُلاف : اييي بالله
وجدان : ابشري
جت كوره شطفت سُلاف كانو العيال يلعبون بالكورة السلة بالحوش
اخذت سُلاف الكوره وتقدمت وهي ترفع نفسها وترمي الكوره وسددت هدف : انتبه مره ثانيه وانت تلعب
صالح بضحك : ماشاءالله من بعيد جابته هدف عليك ياسيف
سيف رفع حاجبة بتحدي وهو يقرب لسُلاف بضحك : تتحديني ؟ يلا
سُلاف : تم ليش لا بروح
سيف : بتلعبين بالكعب حقك ذا؟
سُلاف بضحك : بلعب فيه وبفوز عليك ، الا وش له الي يفوز
سيف بثقة : الي تبغينه لو فزتي اي شيء
سُلاف بثقة وهي ترجع شعرها لورا : تم يالله
بدو التحدي بين سُلاف وسيف
تقدمت سُلاف وهي تحاول تتجوز سيف الي يصدها عن الهدف وبحركة سريعة شتت سيف عنها ورمت الكوره : اول هدف وبالكعب حقي بعد
سيف وهو للحين مستهين فيها بضحك : مو كل مره تسلم الجره
بدو يلعبون وفازت عليه سُلاف : عيد عيد كلامك ؟ ماسمعت
سيف بصدمة : في غش بالموضوع
صالح : ابد مافيه غش
ياسر : اختي طبعاً وش متوقع طالعه على اخوها
سيف : طيب يلا دامك فزتي وش بغيتي ؟
سُلاف : افكر وارد لك خبر
{ في الجنوب وتحديدا عند ال يوسف }
بدر : امانووه
اماني : وجعااه ، شتبي؟
بدر : ماودش تروحين لمسابقتش ؟!
اماني وهي تفز : يوههه ننسييتت
بدر : يلا اصحي وانا بروح لسياره انتظرش !
اماني : يلا هالحين اخلص
بدر وهو يروح لسياره
صحت اماني وتوضت وصلت ولبست عبايتها وحطت الطرحة شعرها وراحت هي وبدر ل معرض الرسم تقدمت وهية تتأمل المعرض بكل حُب وأعجاب
اماني : الو ؟ وينش يابنت الحلال
نجد : عانيني قدام المعرض بس عجزت اعرف من وين ادخل ، في بوابات كثيره !
اماني : جايتش انتظريني
طلعت اماني للبوابات تتلفت تدور نجد رفعت جوالها واتصلت على نجد : الو ، نجوده شوفيني قدامش رافعه يدي
نجد : اي شفتش جايتش انتظريني
اماني قفلت الاتصال : وينش يابنت بتبدأ المسابقه
نجد : مدري تهت بس يلا مافاتنا شيء
دخلت اماني ونجد للمعرض
الاستقبال : الرجاءً من الجميع ان يلتزمو اماكنهم ، لا أجل بداء المُسابقة
اماني : يلا امشي بسرعه
اماني وهي تناظر المعرض : يمه يانجد شايفه اللي اشوفه؟!
نجد : ايه ماشاءالله ياكبره
دخلو مع الباب انصدمو من كبر المعرض وكثرت البنات والشباب
نجد : كيف كذا الاختلاط عندهم عادي؟!
اماني : اكيد يمه الله يستر لايكون معي شريك ولد
نجد : اكيد بترفضي!
اماني بسرعه : لا والف لا ماتعبت وانتظرت عشان اخر شيء ارفض
نجد : براحتش بس تعرفين لو عمتي درت بتحش رجولش حش
اماني : ماراح نقول لها ، اشوفش تفتحين فمش بقصه لش
نجد : شدعوه لهدرجة طايحة من عينش؟
اماني : لا بس دامك جبتي الطاري يعني عندش نيه
نجد : اعوذ بالله اخر عمري اصير نقالة علوم ، ولا بعد علومش انتي ؟ مُستحيل
اماني : يلا ياحُب امشي معي عشان نشوف الاوضاع
الموظفة : السلام عليكم ، عندك حجز ؟
اماني : اي عندي حجز با أسم اماني بنت سلمان
الموظفة : حياك انتي برقم ١٠٩ وشريكتك بالرسم ترف
اماني : تمام الله يعطيك العافية
نجد : يلا مشينا
جهزت الالوان وبدت ترسم هي وترف وبكل شغف وهي تدندن بالأغاني وكل شوي تتامل لوحتها
رجعت بشويش على وراء عشان تشوف اللوحة بشكل اوضح صقعت فيه من ورا ولفت بسرعه حطت يدها على فمها وبشهقه : اسفه اسفه مانتهبت والله بالغلط
سّياف وهو معصب من ثوبة ولوحتة الي كلها الوان : عمى بعينك ماتشوفي...
سكت اول مالف عليها وشاف عيونها اللي من تحت النقاب النعاسة ولونها العسلية
اماني : مو كان قصدي والله
سّياف وهو يتأمل عيونها : لا عادي ماصار شي
اماني بستغراب : كيف مصار شي والالوان منكبه بثوبك وخربت لوحتك؟!
سّياف مازال على حاله يتامل بعيونها : اساسا ببدل ثوبي واذا على اللوحه عادي صارت حلوه
اماني : طيب وشبك تطالعني كذا شوي وتاكلني!
سّياف هو يشتت انظاره عنها : هاه اي صح
متعب بضحك : ياولد ايش ذا منو كبه عليك؟!
نجد : امانوه وش فيه؟!
اماني : هاه ولا شيء بس كبيت الالوان عليه بالغلط
" عند سّياف "
سّياف : ايه ايه روح وخلني بذي الحاله
فهد : ايش ذا يا سيّاف وش مسوي ومخبص؟!
سّياف برتباك: معليش والله يا مشاري كان على الأرض مويه تسحلقت وصقعت ب اللوحه
فهد : لا والله ماعندك عيون تشوف!
ماقدرت تتحمل انو الصراخ يروح لشخص ثاني وماله اي ذنب بلي صار: انا اللي خربتها
فهد : ايش قاعده تقولي انتِ؟!
اماني : اقلك انا اللي خليت يصير كذا بالوحه فهمت ولا عندك استيعاب فهم!
فهد : تبي الفوز لك هااه؟!
اماني : اقول احتر....
قاطعها سّياف بسرعه ومايبي تصير مشكله اكبر:
فهد قلتلك انا ولا تسمع كلامها فاهم!
اماني : صاحي انت؟!
سّياف : معليش يا أختي لا تتدخلين وروحي عند لوحتك
اماني : وش اللي ما اتدخل!
سّياف : روحي الله يسعدك
فهد بعصبيه : ايه يا طويل للعمر قلي شنسوي ذحين؟!
سّياف : نعيد الرسمه!
فهد صفق بأيده بكل قوته والكل ناظر فيه : برافو عليك جبتها والله صاحي انت ماباقي شي وينتهي الوقت
سّياف بطولت بال: طيب خلها حلوه
فهد : تمزح صح يارب انك تمزح!
سّياف على حاله : لا والله اتكلم جد
فهد : شوف ياسّياف ما اتعب على ذي اللوحه واخر شي يصير فيها كذا اقسم بالله لو مافزنا ليصير شي ماقد شفته
سّياف : وش ضامن لك انو رسمتنا الاولى بتفوزنا يمكن كلها مراح تفوزنا لاذي ولا الاولى!
فهد : هاذاني قلت لك
سّياف وهو يطقطق : يمه تصدق بديت اخاف
فهد : بكيفك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في بحّر كتبك ضاعت أشواقيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن