"كم روحا إضافية يحب أن تسقط لتدركو أن الوقت لإصلاح العالم قد حان ، أنتم من بدأتم هذه اللعبة لذا ستدفعون ثمنها ''
.
.
.
.
.
"الدم... إنه ليس سوى وسيلة للوصول، لكنه يلوثنا. هل نظن أننا مختلفات عنهم؟"
لقد خلقونا ليكونوا آلهةً فوق البشر، والآن... هل أصبحنا الوحوش التي كانوا يخشونها؟"
.
.
."أليس هذا ما يحتاجه العالم؟ كل الحضارات الكبرى بُنيت على الدماء. من روما إلى الولايات المتحدة... السلطة تأتي فقط عندما تُسكت المعارضة، عندما تُسقط من يقف أمامك. نحن لسنا وحوشًا، نحن الإصلاح. كانوا يحكموننا بالخوف، لكننا الآن نصنع الخوف. وبهذا... نصنع التغيير."
.
.
.
."ولكن إلى أين يقود هذا التغيير؟ عندما يسقط كل شيء، عندما نكون نحن من تبقى... من سيحكم؟ هل سنكون نحن الآلهة الجدد؟"
"أم سنكون ببساطة نسخة جديدة من نظامهم؟"
..
"الفرق بيننا وبينهم هو أننا نفهم الحقيقة القاسية. نحن لا نختبئ وراء أقنعة الأخلاق الزائفة. نحن نعرف أن القوة الحقيقية لا تأتي من السلطة المفروضة، بل من القدرة على تدمير السلطة نفسها. هذا ليس عن الحكم، بل عن التحرر من قيودهم. في النهاية، الهيمنة هي من نصنعها، وليست ما يرثه الآخرون."
.
.
"وما الثمن؟""كل روح نأخذها... كل انفجار نُشعله... هل حقًا هذا هو الثمن الذي نحن مستعدات لدفعه؟"
"أحيانًا الثمن هو ما يجعل التغيير ممكنًا. بدون هذا الدم، بدون هذا الألم... لن نكون هنا. العالم لن يلتفت لنا إذا كنا مجرد أصوات هامسة في الظلام. يجب أن نكون الرعد الذي يمزق السماء، العاصفة التي لا تُوقف."
.
.
"إذا لم نكسر كل شيء، كيف سيولد شيء جديد؟"
.
."لكن هل سيولد شيء جديد حقًا؟ أم سنغرق في فوضى لا نهاية لها؟"
.
.
"العالم الذي نحلم به... هل سيأتي بعد كل هذا الخراب؟ أم أننا نحلم بالخراب فقط؟""الحلم... الحلم الحقيقي هو السيطرة على مصيرنا. لا شيء آخر مهم. ربما نحن لا نعرف كيف سيبدو العالم بعد ذلك. لكننا نعرف شيئًا واحدًا: لن يكون مثل هذا. ولن نكون عبيدًا في عالمهم بعد الآن."
"ولكننا لسنا عبيدًا. لسنا ضحايا. نحن الآن القاتلات."
"فقط... أتساءل، إلى متى يمكننا أن نعيش ونحن نحمل هذا العبء؟"
"إلى أن نحقق هدفنا... أو نموت ونحن نحاول."
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
أنت تقرأ
صراع في العتمة
Actionفي زوايا المدن الكبرى، تنطلق هجمات مروعة تهز أركان أمريكا وبريطانيا. خلف هذا الدمار المرعب، تقف فتاتان غامضتان، ناجيتان من ماضٍ مظلم لا يمكن الهروب منه. كانتا مجرد طفلتين في السابق، أما الآن فهما سلاحٌ قاتل يسير بين الظلال، ينتقم بلا رحمة. لا أحد يع...