لست شخصا قد تعرفونه، بل مجرّد قارئة شغوفة تشاهد كتّابا مبدعين يتمّ دفنهم بين الأنقاض.
وأريج أريده أن يكون وجهة لهؤلاء الكتّاب، أداتهم لنفض الغبار عن إبداعاتهم، ونقطة الإنطلاق نحو شهرة كتبهم.
واتباد كان الرفيق لكثير منّا في مراهقتهم، وكنت أحد المراهقين مثل الكثيرين، لأضحى شابّة دون أن أنتبه حتّى.
لكنّ هذا الأخير مكان ظالم الكثيرين، حيث صار مقبرة لإبداع العديد من القصص والروايات التي لا تجد سبيلها للتشجيع أو الشهرة.
شيئا فشيئا وبالتعاون معا، سيصير أريج وجهتكم التّي ستكون الدعامة اللازمة للصعود.
ماذا تنتظرون إذا؟
رفاقي القرّاء، قوموا بدعوة كتّابكم الأعزاء المظلومين واتباديًّا حتّى ننهض بهم ونزوّدهم بالجرعة اللازمة من الدعم حتّى يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم ويكملوا رحلتهم في هذا الكوكب البرتقاليّ مع نفحة من الأريج الفواح.