السادسة عشر

3 1 0
                                    

ــــــــــــــــــــــــــــــ قراء ممتعة ــــــــــــــــــــــــــــــ

في الصعيد

عند الناظر و سعدات

سعدات: كانت قاعدة علي السرير و فضلت تبص علي الفلوس و هي عيونها مفتوحه علي اخرها

الناظر: خلع الجلابية و بص وراه بضحك مالك يا ولية

سعدات: هي الفلوس دي فلوس حقيقية

الناظر: اكيد طبعا حقيقية

سعدات: قامت واقفه بغضب افهم بقي الفلوس دي جاتك منين

الناظر: اقعدي و انا رايح افهمك كل حاجه

سعدات: جلست علي سرير بصت عليه اه يا خويا ما انا برضو عايزه افهم

الناظر: شوفي يا ستي و حكا كل حاجه حصلت من ساعة اول مره شاف رجب لحد ما داله الفلوس دي

سعدات: ومين ده يا خويا و عايز من الولاد دول اي

الناظر: لحد دلوقتي مش عارف بس كل اللي ب يعمله ده بيقول ان هو بيحب الولاد دول اوي

سعدات: بصت علي الفلوس ما لازم اللي يدفع الفلوس دي كلها عشان الاولاد دول اكيد هيكون بيحبهم بس اي علاقته بيهم ده اللي انا عايزه افهمه

الناظر: يا ستي و احنا مالنا احنا نعمل زي ما هو قال نساعد الاولاد و امهم

سعدات: طب سؤال اخير معلش هو ليه رافض يكشف عن نفسه قدام الاولاد

الناظر: يلا يا ولية نامي هو انا بقول اي من صبح مش بقولها مش عايز حد يعرفه و نام علي السرير بص عليها قومي خبي الفلوس دي في دولاب لحد ما في صبح نشوف رايحين نعمل اي

سعدات: قامت من علي السرير و اخدت الفلوس و حطتهم في صندوق و قفلت الصندوق ب المفتاح و خبت المفتاح في صدرها

الناظر: ليه خبيتي المفتاح.

سعدات: دول امانه لحد ما تتسلم ل صحابها و بعدين الحرامية كترت اليومين دول

الناظر: بضحك واي اللي رايح يعرفهم ان عندنا فلوس كتير اوي كدة

سعدات: لن عندهم حست الشم ممكن يجو علي ريحتها و نامت جنبه بابتسامة تصبح علي خير ياسيد رجالة

الناظر: ابتسم و انتي من اهل الخير ف ناموا لاثنين

في القاهرة

عند غرام و ذكريا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

غرام: كانت قاعده علي الكنبة في صالون

ذكريا: داخل الفيلا و جلس جنبها

غرام: بصت عليه

ذكريا: مالك يا بت

غرام: مسكت ايده

ذكريا: بص علي ايديها و بعد كدة بص عليها

غرام: عايزه اتكلم مع بابي و أسيل

جبروت الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن