Julian
يجلس بجانب صديقه صاحب الشعر الاشقر
" آيدا " على جانب النافورة الكبيرة بمنتصف الحديقة التي جوانبها امتئلت بورد ذو لون احمر مثل اعين آرلان هذا ما خطر بباله منذ ان وطئت قدمه الحديقةبعد ان انتهت الرقصة الاولى أمسك بصديقه حتى يشكو له ما حدث
فهو لا يزال يصدق ان آرلان اختار الرقص مع والده بهذه البساطة! كانت توقعاته ان آرلان سيرقص مع عمه إيڤن او شخص عشوائي والذي سيكون هو!.يستمر بالحديث لصديقه عن كيف شخص مثله مجرد عمدة ببلدة صغيرة يرغب بالرقص مع آرلان الذي ربما يمتلك نصف املاك والده وعمه لا يعلم هل هذه حماقة منه ؟! او لإنه يحبه فقط ٬ حركات يديه لا تتوقف وهو يصف الرقصة الغبية لصديقه ولم يكن بوسع صديقه سوى ان ينظر له بأستصغار وشك فقد أخبره جوليان قبل اسبوع بأنه سيرفض آرلان ما الذي تغير فجأة لدرجة انه سيبكي لانه لم يحظى برقصة مع آرلان .
يطبطب آيدا على ظهر جوليان برفق يريده ان يسكت ولو لثانية واحدة
لفت نظره الفتى الذي يركض بأتجاههم
و في كل مره يصبح الفتى اقرب تزداد رغبة آيدا بمسك جوليان و الهرب بعيداً
آرلان فجأة ظهر من اللامكان و هو يركض إلى جهتهم و هو يعلم و واثق ان الامر لن ينتهي بشكل جيد آرلان اما سيضرب جوليان او يهينه.انحنى بلطف و مد يده امام جوليان المتصنم
هامساً بصوت خافت يحاول ان يكون مهذب" هل تسمح لي برقصة معك؟ على الرغم من انني لن أكون المسيطر"
آيدا صفع جبهته بفقدان آمل حين وقف جوليان كالاحمق موافقاً لعرض آرلان ٬ و ذهب وراء آرلان كالخروف تاركاً اياه وحده.
تتردد خطوات جوليان في لحاق آرلان حين انتبه انهم داخل مكان مشبوه يشبه المتاهة
" ما الذي غير رايك فيني حتى تطلب مني رقصة؟ "
بصوت غير واثق سأل آرلان الذي فقط يحدق به و لا يتجاوب معه و ما زاد توتره قدرته على سماع صوت الموسيقى قريب منهم
أنت تقرأ
4th Life
RandomMaybe in this life I will do it right! [ م بتكون رواية بس بتكون سرد مبسط جدا ل بعض احداث من الرواية الي ودي اكتبها ]