ضحيه الحرب|| Victim of war

الحارس الشخصيp16

ياااا هللللههه شلونكم ادري اني اختفيت اختفاء مو طبيعي لكن جنت مجبوره ححاول ارجع بالايام الجايه بس محتاجه دعمكم حتى اتشجع ارجع

وهسه اخليكم تستمتعون

.
.
.
.
.
.
.لتذهب وتقوم بأعداد الشاي بينما اعين جون اطالت على المكان بصوره لتضهر اسره لطيفه من اب وام حسناء وطفل بغايه الجمال

سيده مين : اراك تطالع الصور

جون: انا اسفه اهذني الفضول

سيدهمين: لابأس فهم اصبحوا صورا

جون: من الذين بالصور

سيده مين: انها عائلتي هذا زوجي الحبيب وهذه انا والذي بيننا طفلنا الوحيد العزيز والثمين

جون:كلميني عنما حدث معك

سيده مين:انا قصه طويله

جون: وانا سأكون خير المستعين لك

سيده مين:حسنا ..من اين ابدأ ..لقد جئنا انا وزوجي من كوريا الجنوبه عندما اندلعت الحرب وكنا لانحمل من ارضنا غير حلم العيش لطفلنا ذو السنتان فلا ذنب به يموت قبل ان يرى شيء من الحياه فاخذناه وهربنا ..لتجلس مقربتا صورا لطفلها وزوجها وكم بدى وديعا مسالما

:اتينى لصين لانملك غير ذاتنا نمنا على قارعه الطريق لاسابيع الى ان وجد زوجي عملا وبدأ به ..لم نكن نعلم انه تسلف من احد ليفتح مشروعا لفخاريات التقليديه

كان المال جيدا وكان دوما ما يعطي المبلغ الاكبر لصاحب الدين ليسدده وينتهي منه لكن صاحب الدين طمع بعمل زوجي كونه بفتره قياسيه اصبح ذا شعبيه في الصين لجوده عمله فكان يضاعف المبلغ عليه شيئً فشيئ ليثقل كاهله حتى وصلت بنا المواصيل ان نفرط على نفسنا لنسدد ديونه ونحاول ان نجعل وحيدنا يحيى وبعد ان فاض المكيال بزوجي واخبرهم انه قد سدد كل الديون بفوائدها غضبوا عليه بشده وقاموا بقتله امامي... مشهده وهو يُنحر لازال يكوي لي قلبي ليتركوننا بلا معيل ..ليت الامر انتهى على هذا الحال فبعد وفاه زوجي مغدورا على ايديهم عملت انا لاعيل نفسي وطفل عملت  خياطه لدا نساء الطبقات العليا ولسيدات الليل كنت اعمل بكد لاجل طفل ..ليعودوا مره اخرى يطالبون بدين زوجي صمت خوفا على نفسي وطفلي الذي بالكاد اصبح بالسابعه من عمره وبدأت ارسل لهم مبلغا  من عملي لكن سيدهم لم يكن يرتضين فمقدار ماكنت اجنيه بالمقارنه بزوجي فهو بالكاد يذكر ..ليأتني هو شخصيا رئيسهم للبيت يطالبيني بزياده الانتاج وزياده الاربح وبينما انا اناقشه بمستحيليه الامر فانا شخص واحد والنسج والحياكه يتطلب اناسا كثر ..في هذه الاثناء ووسط نقاشنا دخل ابني على اصواتنا المتعاليه لتقع عين جونغ هي على وحيدي ونضرته اللعينه تلك لم تكن تبشر بشيء