إنْتِـقَـامْ

121 21 27
                                    

𝑯𝑶𝑺𝑻𝑰𝑳 𝑯𝑼𝑺𝑩𝑨𝑵𝑫

-عزيزي القارئ، سيكون من الجيد ان تترُك اثراً لطيفاً خلفكَ هُنا..♥️

____

شعوري لحظتهَـا كان يترعرعُ بين الثقةِ و الخوف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



شعوري لحظتهَـا كان يترعرعُ بين الثقةِ و الخوف..
يدّي التي تحكِمُ الشد على السكِـينِ ارتجفت و كادت ان تُسقِـط ما تحتويهِ، حاولتُ ألا أُظهِـر أياً من ذلكَ..

و قد نجحتُ..

" اخبرتُـكَ ان تبتعِـد! ألا تفهَم! "

لشعوري بإقترابهِ اكثر حذرتهُ و قد قرّبتُ حافةَ السكينِ الى عُـنقهِ اكثر حيثُ لا يفصلُها سوى جلدهُ..

" لكِ روحِـي..و لِي مُبتغَـاي"

شعرتُ بيدهِ تمتد بهدوءٍ الى ظهرِي..مُقابِل ذلكَ غرستُ رأس السكينِ في عُنقهِ..

تدفقت دماءٌ بسيطةَ جراءَ ما اقدمتُ عليهِ، و لم يكُن ذلكَ سوى تحذيرٍ كِي لا يتمادى اكثر..

" هممم..لا اهتم "

اصدرَ همهمةً ثخينةَ تلاهُ قولهُ الذي اوضحَ من تعبيره انهُ كذلك،
بمقدوري فعلاً ان افعَـل ما برأسي لكِن لن يعود بمنفعةٍ عليّ!

" بإمكانِـي فصلُ رأسِـكَ عن جسدِك لذا لا تكُن واثِـقاً! "

" أخبرتكِ ان تفعليهَـا..لكِن الخوفَ في عينيّـكِ"
ابتسمتُ بِسُخريةَ و رُحـتُ ابسطُ السكينَ بكاملهِ على نحرهِ كتحذيرٍ أخير.!

" أي خوف؟ و مِن منْ؟ " اِسترسلتُ اطرحُ ضِحكةً صاخِبةَ،
و دونَ مقدِمَـات قُلِبت السكّـين لتكونَ عليّ.. لم اتفاجأ كونِي اعلم ما يدور برأسهِ، و مهما تعالىَ بإمكانيّـةِ قتِلي فستكون مُستحيلةَ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 20 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐇𝐨𝐬𝐭𝐢𝐥 𝐡𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن