أَوَلْ

122 8 9
                                    

"مركِز الطوارِئ عَلى الهاتِف هل مِن مُشكلة "صوت أنثوي يصدر من هاتف الفتى المختبئ في حجر صغير وسط الغابة يبعث طمأنينة في قلبه فيسارع في الرد عليها متلعثما"أ أرجُوكم انقِذوني انا عَلى مشارِف المَوت هُناك فَت ..."

صمت عم بالارجاء "نَعم أنا اسمعُك...حوِّل..هَل من خَطأ" لحسن حظ الفتاة أن المكالمة مازالت مستمرة لكن الصمت خائم فيها لذا استنتجت أن الهاتف مخبأ ليتم تتبع هاتفه لذا اتصلت بالفرقة واحد بسرعة لتخبرهم بالأمر

صوت سيارات الشرطة والاسعاف تملئ طريق الغابة المعزولة عن العالم لتعرف الفتاة أن ضحيتها السابقة قد بلغت الشرطة أثناء هروبها

"ايُها الساقِط، تبًا لَك" صرخت بغضب ثم ركلت الجثة الهامدة امامها بقوة  نفثت دخان سيجارتها واطفأتها بجسد الفتى  المعلق رأس على عقب بجانب اجساد أخرى

صوت خطوات الضباط تقترب شيئا فشيء لذا اسرعت نحو كوخها لتلتقط سلة صغيرة ثم وضعت بعض من ملابسها البيضاء واخفت سكاكينها الحادة الكبيرة بينهم ثم اتجهت لتبدل ملابسها

خلعت فستانها المغطى بالدماء لتبقى بشورت ابيض قصير وحمالة صدر بيضاء وقبل التقاطها للفستان الابيض النظيف تم فتح الباب بقوة

ظهرت هيئة كانت متوقعة

"ارفَع يَداك واستَسلِم انتَ مُحاصَر" امتلأ البيت بضوضاء رجال الشرطة الذين حاصروا الكوخ الصغير في وسط الغابة وعند اقتحام الملازمة للغرفة الصغيرة رأت الجانية نصف عارية والدماء تغطي جسمها بالكامل لذا أمسكت بوشاحها والقته عليها ثم قيدت يداها وجرتها نحو الخارج

"التَقِطوا هذِه الحُثالة والقُوها بالسِيارة لحينَما نستكشِف المَكان ونَأتي ،تحَركوا" قالت ببرود لشرطيان كانا أقل مرتبة منها ثم ألقت الفتاة عليهم
وجرت نحو باقي فرقتها

"يا الهِي،حوِّل للملازِمة ليناري ارجوكِ اسرعِي نحوَ  يسارُ الكُوخ هُناك جثثٌ لا تُعد ولا تُحصى" تفاجئت الملازمة لكنها ابتسمت بخفة وذهبت نحو الفرقة

"يا الِهي"

**********************************

رواية جديدة لاني فاضية!!:)

البارتات ما رح تكون قصيرة ولا طويلة يعني على حسب !

التنزيل مافي أوقات محددة لانه صعب التزم بجدول وقت بالمدرسة لكن انشاء الله ما بطول بالتنزيل!

الرواية فيها دموية وجنون لذا لو ما بتحب هاد النوع الرجاء اخرج بدون تعليقات فارغة"

الدعم بالكومنتات والڤوت فما تقصري حبوبي!!

مَشـفَـى الحُــب|hyunho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن