" جيمين.."
قال السيد بارك و التردد لايزال يلازمه ، يغشى أن يكون تصرفه خاطئاً بإخباره بالأمر
حول عينيه لزوجته التي أخذت تترجاه بعينيها أن لا يفعل بينما تنفي برأسها يمينا ويسارا
أبعد عينيه عنها ووجهها لإبنه القابع بجانبه و الفضول يملئ محياه ، هو يريد معرفة الأمر بشدة و هو يغشى أن لا يتقبله إن فعل ...
تنهد بخفة و قد شعر أنه من حقه أن يعرف و أن لا يخفيا عليه أمراً مهما كهذا فهو عاجلاً أو أجلاً سيعلم
" جيمين إبني أصغي إلي جيداً حسناً ؟ الأمر هو .."
" جيمين ! إصعد إلى غرفتك ! "
قاطع حديثه صراخ زوجته موجهة كلامها إلى إبنها .
التفت جيمين إليها ورمقها بغير تصديق لما فعلت بعدما أحس بالأدريلانين يتصاعد في جسده لشدة حماسه لمعرفة السر الذي يخفيانه عنه.
كتف يداه بضيق و برفض أجابها
" لما أصعد !؟ أبي يريد إخباري بالأمر الذي كنتما
تخفيانه علي ! "بحدة رمقته والدته ترسل إليه مدى جديتها و بصرامة تصر على حروف كلماتها ردت
" الآن و بدون أي حرف آخر ! "
تأفف جيمين بتذمر وقد إستقام من مكانه ليتوجه نحو الدرج ليصعد لغرفته محاول إخفاء الذبحة القلبية التي كادت تصيبه لـ لهجة والدته الحادة
و في طريقه لصعود الدرج و لشدة حنقه لعدم علمه
بهذا السر بعد كل هذه الدراما والتشويق أردف بتذمر" أحياناً أشعر بأني لست إبنكما ، تخفيان عني كل شئ و لا تسمحان لي بالمشاركة بأي نقشات تخص العائلة ، حتى أن الأثاث له دور أهم مني في هذا المنزل ! "
كلماته قد وصلت إلى مسامع والديه السيدة بارك انزلت رأسها للأسفل بينما يداها وضعت على وجهها تحاول تماسك نفسها
شعر السيد بارك بالأسى لأجلها ليتقدم و يجلس بجانبها. في الأريكة التي كانت تقابلة ، يده ارتفعت ليربت بها على ظهر المنحنية بينما يخاطبها وقد حاول جاهدا جعل صولة البارد ليناً لأجلها و الدنجح نوعاً ما
" تشايونغ - السيدة بارك - أنت تعلمين أنه يجب علينا اخبار .."
إستقامة السيدة بارك فجأة جاعلت من زوجها ينظر لها بقليل من تفاجى و هو يلمح البعض من الدموع عالقة على رموشها
![](https://img.wattpad.com/cover/378004388-288-k686801.jpg)
أنت تقرأ
The bold teenager
Romanceما الذي يحدث عندما يحاول جيمين الشاب الجريئ جعل الأستاذ مين المنضبط يقع في حبه *محول* جميع الحقوق تعود إلي الكاتب الاصلي امبرغ حمل رجال Top: Yoongi Bot: Jimin