part 17

319 11 5
                                    

" جيمين.."

قال السيد بارك و التردد لايزال يلازمه ، يغشى أن يكون تصرفه خاطئاً بإخباره بالأمر

حول عينيه لزوجته التي أخذت تترجاه بعينيها أن لا يفعل بينما تنفي برأسها يمينا ويسارا

أبعد عينيه عنها ووجهها لإبنه القابع بجانبه و الفضول يملئ محياه ، هو يريد معرفة الأمر بشدة و هو يغشى أن لا يتقبله إن فعل ...

تنهد بخفة و قد شعر أنه من حقه أن يعرف و أن لا يخفيا عليه أمراً مهما كهذا فهو عاجلاً أو أجلاً سيعلم

" جيمين إبني أصغي إلي جيداً حسناً ؟ الأمر هو .."

" جيمين ! إصعد إلى غرفتك ! "

قاطع حديثه صراخ زوجته موجهة كلامها إلى إبنها .

التفت جيمين إليها ورمقها بغير تصديق لما فعلت بعدما أحس بالأدريلانين يتصاعد في جسده لشدة حماسه لمعرفة السر الذي يخفيانه عنه.

كتف يداه بضيق و برفض أجابها

" لما أصعد !؟ أبي يريد إخباري بالأمر الذي كنتما
تخفيانه علي ! "

بحدة رمقته والدته ترسل إليه مدى جديتها و بصرامة تصر على حروف كلماتها ردت

" الآن و بدون أي حرف آخر ! "

تأفف جيمين بتذمر وقد إستقام من مكانه ليتوجه نحو الدرج ليصعد لغرفته محاول إخفاء الذبحة القلبية التي كادت تصيبه لـ لهجة والدته الحادة

و في طريقه لصعود الدرج و لشدة حنقه لعدم علمه
بهذا السر بعد كل هذه الدراما والتشويق أردف بتذمر

" أحياناً أشعر بأني لست إبنكما ، تخفيان عني كل شئ و لا تسمحان لي بالمشاركة بأي نقشات تخص العائلة ، حتى أن الأثاث له دور أهم مني في هذا المنزل ! "

كلماته قد وصلت إلى مسامع والديه السيدة بارك انزلت رأسها للأسفل بينما يداها وضعت على وجهها تحاول تماسك نفسها

شعر السيد بارك بالأسى لأجلها ليتقدم و يجلس بجانبها. في الأريكة التي كانت تقابلة ، يده ارتفعت ليربت بها على ظهر المنحنية بينما يخاطبها وقد حاول جاهدا جعل صولة البارد ليناً لأجلها و الدنجح نوعاً ما

" تشايونغ - السيدة بارك - أنت تعلمين أنه يجب علينا اخبار .."

إستقامة السيدة بارك فجأة جاعلت من زوجها ينظر لها بقليل من تفاجى و هو يلمح البعض من الدموع عالقة على رموشها

The bold teenagerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن