الجزء:١
بأراضي الرياض الحبيبه:
هواء بارد ومنعش
لمسات خفيفه تداعب ملامحها الملائكيهجالسه تفكر بالموقف الي صار
الى الحين وهي تحس بحرقة جوفها إلى الان وهي تحس بالغصه إلى خنقتها
مو قادره تنسى الموقف الي ينعاد بالثانيه الف مرهقبل 5 ساعات تحديدا بالمول
تتمشى عشان تتنفس من خنقة البيت
رند: وهم تعالي نروح المحل ذاك
ناظرتها بتعب من المسافه الى خطوها لذا الوقت
:يختي مافيني حيل بروح للكوفي الي قدامنا
ناظرتها بعدم رضى إلى انها هزت راسها دليل الايجاب
دخلت الكوفي وجلست بأحد المقاعد الفارغهتمشت رند بعدم اعجاب
مافي ولا حاجه عاجبتها بذل المول
دخلت محل ملابس رجاليه على اساس تبي لها بلوفر لأنها من النوع تحب الواسع
تختار الالوان المفضله لها
مشت بعدم انتباه بمن قدامها
ضربت بشخص مالمحته ترنحت لثواني
رفعت راسها تبي تتكلم لكنها بهُتت بمن شافتهبالكوفي:
حطت جوالها على الطواله بملل
قلبت عيونها من الاتصال المفاجئ لها
عقدت حجاجها من الصوت الى مو غريب عليها ابدا:مين معي
-مافي لا سلام ولا كلام
زفرت بضيق ماتدري ليه:مين انت؟
-ماعرفتيني يعني
:لا
-انا ك-
ماكمل جملته من دق جوالها بأتصال مفاجئ آخر ناظرت الاسم'شمعة داري'خرجت لمكان هدوء من الضوضاء في الجانب الآخر من المول في الكوفي
:هلا امي كيفك
-وهم وين انتي؟
ردت باستغراب من سوال امها الغريب:بالمول مع رند ليه؟!
-لا بس حبيت اتأكد من حاجه
ابتسمت بسخريه:امي اش-
رن رن رن
قفلت الجوال بوجها
ناظرت بالجوال بجنود
لفت انظارها تبي ترجع للمول
تجولت انظارها بالمكان والي باين أنه مبنى نص مكتمل بسبب ادوات البناء الخطيره الموجودهبدت تمشي وتفكر بسوال امها وانها بها حاجه مهي طبيعيه ذي المره
ناظرت حولها
كانت ضايعه ماتدري هي وين ولا وين مكان الخروج
لمحت كم شخص ماكانو بعيدين عنها
كانو هنود يناظروها بنظره ماتبشر بخير ابدا
بُهتت من لمحت بشخص خلفها يحاول يمسكهاركضت بأسرع ماعندها
اشخاص كثير يلاحقونها
كانت خايفه وحبات العرق متجمده بجبينها
لمحت شخص بثوب واقف بمسافه قريبه نوعا ما منهانكمل بوقت قريب بأذن الله
نستودعكم الله الذي لا يضيع وداعه
الجزء:٢
ركضت تطلب المساعده من الشخص الغريب أمامها
صرخت بقوه: ياخوي تكفى ساعدنيناظرها بصدمه من الصوت القوي
رد لها بتلعثم:اش ش ششفيه
لهثت من المسافه الي ركضت لها مهي هينه ابدا
:في عمال يلاحقوني!
ناظرها بجمود:وينهمصوت خطوات تبين انه اكثر من شخص
ناظر وارها
عمال كثير يركضون وصوت لهاثهم واصله من المسافه الي خطوها
سحبها بقوه من يدينها بدون وعي منه وخطى خطوات سريعه
مايقدر على العدد هذا من العمال
'الكثره تغلب الشجاعه دائما'
مقوله مشهوره جدا وصحيحه مئه بالمئهداخل زقاق مظلم
مكان مقطوع
ناظرها وسألها بفضول:بنت مين انتي؟
ناظرته باستفهام من سواله المفاجئ: بنت عوض ال قاضي ######
رفع انظاره لها بذهول يتأكد من سمعه: بنت عوض!!
ناظرته بأستغراب: ايه فيه شيء؟
سألها: انتي بنت عوض وهم؟!!
ردت بسخريه من تكراره لجوابه: ايه وهم بنت عوض ال قاضي ######
ميلت شفايفها بسوال: وانت منين تعرفني
قهقه بخفه: عتب بن فهد ال قاضي ######حاولت قدر الإمكان ماتبين ذهولها: طيب!
ناظرها لثواني ثم بعد عيونه عنها بسرعه
يفكر وش وجابها ذاك المكان من الرغم انه مايعرف له بس كأنه أحد وسوس له انه راحت تداش*ر
هز راسه بأيجاب من أفكاره الخبيثة: انتي يوم رحتي المكان ذاك وش كنتي تسوين؟
ناظرته بصدمه من سواله: شقصدك!
حط ايده تحت دقنه لثواني بتفكير: مدري يمكن كنتي تداشر*ين
بغى فكها يسقط من الصدمه
شلون ذا تفكيره فيها وهو يعرف تربيت عمه لها
كثير تساؤلات دارت براسها كيف ظن فيها ظن السوء
طال بأنظاره لها بنتظر جوابها
طال تفكيرها وطال الوقت من حولها بنسبه لها
رفعت انظارها له بجمود: لا يكون الي براسي انت الي تفكر فيه!
ابتسم بسخرية: مادري بس لا تغيرين الموضوع
تنرفزت من اجابته الغامضه: وانت وش جابك المكان ذاك!
زفر بعدم صبر منه: مايخصك!
باستفزاز ردت: وانت مايخصك شيبالمول
ناظرته ببهُت لشخص الي أمامها
ناظرها بأستغراب من طالت نظراتها له
رفع يده يشتت انتباها لانه فهت فيه وكثير وهو ماعنده صبر يصبر اكثر من كذا
انتبهت له اخيرا ميلت انظارها عنه قدر الامكان عشان ماتناظر له
قال بتريقه:مضيعه شي بوجهي!
ناظرته بنظرات مبهمه:اسفه
مشت بسرعه
ناظرها وهو يشوف قفاها يتلاشى شيء فشيءمشت بسرعه بدون وعي وهي تفكر ليه طلع امامها بذات ذا المكان والزمان مو قادره توقف من التفكير من الرغم انه شي مايسوى بس هلكت نفسها وتفكيرها بذا الشخص المجهول بنسبه لنا!
نرجع لبطلنا و بطلتنا
مشت بخطوات سريعه تبتعد عن الزقاق قدر الإمكان
ناظرها بنظرات سخريه: رحتي تداشر*ين يابنت عوض ولا؟!
صاحت بقهر من ظنه فيها بسوء: خلاص يكفي مايخصك ياولد فهد!
قهقه بأستفزاز: أن ماخاب ظني ذا الصحيح
تجاهلته لانها لو كملت الحوار معه زياده بتغلط عليه
حجزت سياره اجره
وقفت جنب الشارع العام تنتظر السياره تجي وهي متجاهله تماماً الشخص إلى وراها!نكمل بوقت قريب بأذن الله
نستودعكم الله الذي لا يضيع وداعه.