-
« عائله زايد »عبود اللي رفع راس امه وابوه ب نجاحه وتخرجه والحين هو طيار ٢٧ " احد الابطال "
خالد يدرس طب الاسنان ٢٤
نوره تخصص شريعه ٢٢
حلا اول سنه ثانوي
-
« عائله عبدالعزيز »
غيّم و كأن إسمها وصفها حنونه وخفيفه مثل الغيمه تمر ولا تضر ما قبلتها الجامعه ٢٣ " البطله "
سحاب البنت الجرئيه والفلاويه اكثر انسانه صوتها مخيس ومع ذلك تغني تكره الدراسه عشان كذا ما كملت ٢٢ " احد البطلات "
بِشار ثاني سنه جامعه تخصصه هندسه ٢١
-
« عائلة تركي »
طلال تخصص طيران ٢٣ " احد الابطال "
ريم صف ثالث متوسط
-
« عائلة غرسه »
مُلهم مترجم ساكن ب لندن عمره ٢٥
توأمه مُلهمه متزوجه عندها طفله اسمها لانا
-
« عائله فيصل »
الكادي بنتهم الوحيده و الحنونه من حنيتها الكل يحبها ٢١
-
« عائله نايف »
قمر على اسمها وجهها مثل القمر حلوه خُلق وخُلقاً ١٨ " احد البطلات "
-
« عائله صقر »
ريما متخرجه من سنه ، محبوبه بين الكل وبنفس الوقت تحب المشاكل ١٩
-
« عائله نيّاف »
وهاج خفيف دم وحار الطبع يحب الشغل عمره ٢٠ " احد الابطال"
-
باقي الشخصيات نتعرف عليهم مع البارتات الجايه
_الخميس /
ضحكت سحاب بـ فرح : أخيراً ما بغت الاجازه تجي وحشوني بنات عماني
زفر بِشار مِن التعب والشغل اللي ارهقه : عضي على شحمه وركبي اغراضتس
قلبت عيونها سحاب : يمه منك ماتخلي الواحد ينبسط ف حياته لازم تنكد
ضحكت غيّم : اعجلوا بس
سحاب : خلاص عرفنا انتس الكبيره لا تسوين فوق روسنا
غيّم ب تعجب : شدخل ! بعدين يا اخت سحاب ما سويت نفسي عليكم لا اكفختس ذلحين
بِشار ب عصبيه : اعجلوا عليّ ! ابوي يتصل يسأل عنا الكل وصل للديره
غيّم بـ همس : كله من الشيطانه ذي
سحاب :ترا سمعتتس انتِ الشيطانه
ضحكت غيّم: احبتسسس
ابتسمت سحاب : مو كثري يا نظر عيني
وسع عيونه بِشار يهمس : متخلفات وش ذا !
-
الديره /
ابتسمت قمر من وراء النقاب تسلم ع جدها وجدتها : وحشتوني
ابتسم الجد عبدالله : انتِ اللي وحشتينا يا بنيتي
توسعت إبتسامتها تبان من عيونها تاخذ فنجان القهوه وتصب لها وتتبادل هي وامها وابوها وجدها وجدتها الحديّث والسوالف
-
البر /
كان الكل مجتمع وينقلون الاحاديّث والضحك والسوالف بينهم ، لف عبود يشوف سياره عمه نايف اللي جاء ومعه جده وجداته الثنتين يبتسم يبداء ب الترحيب بهم
رفع نظره بعد ما سلم على عمه نايف وجده يشوف غيّم اللي نزلت من سياره بِشار وبيدها شنطتها البينك يسمع صوت ضحكت اخته نوره وهي تقول " حتى فالبر يا غيّم ! حبك للون الوردي مو طبيعي ! "
غمض عيونه يذكر اعترافه لها وقت كانوا صغار وشخصيتها اللي تعجبه من صغرهم وليومهم هذا وهي تعجبه
* فلاش باك *
" فالعزبه /
ضحك نيّاف من نايف اللي يتهاوش مع عبود
مرت غيّم ومُلهمه يجلسون بجانب الاجداد
رفع نظره عبود يبتسم يتوجه لـ غيّم : غيم تعالي بوريك حاجه
رفع حاجبه الجد حجاب : وش الحاجه ؟
ضحك عبود بوهقه : سر ابيها تجي جبت لها هديه
قامت غيّم بتوتر تلحقه وقف عبود بعيد عن الخيام يقرب من اذن غيّم ويهمس فيها ابتعد والإبتسامة على وجهه يناظر تعابير وجهها اللي تحولت لـ عصبيه : مجنووون انت ؟؟ انقلع عن وجهي
مسكها مع معصمها : لا تقولين لاحد انا قلت لك اني احبك ، با دليني بالمشاعر
امي وابوي يحبون بعض وتزوجوا خلينا نحب بعض ونتزوج
سحبت يدها منه : لسى حنا اطفال صاحي انت ؟
تنهد بضيق: طيب بادليني العبي معي اضحكي معي
شتت نظرها غيّم وهي تشوف انه فعلاً يحبها تهز رأسها وتبتعد عنه "
-
* الواقع *
ضحك من كلامه وقتها والغباء اللي كان فيه شتت نظره يكلم روحه : بس هي من صغرها تجذبني مالي شغل !
دقه اخوه خالد بـ ضحك يغمز : من اللي تجذبك من صغرها
ناظره عبود ب فهاوه : هاه ؟
ضحك خالد : خلك ف احلامك احسن لك ههههههههههههههههه
-
عند الحريم /
ضحكت بشاير تنادي بنتها ريما : ريما
ريما " ام غيم " : هلا
بشاير : مو انتِ يا ثور
قلبت عيونها ريما : وحماسي !! حسبت عندتس سالفه
هزت راسها بشاير : يا عمري حتى تربعتي عشان حماستس
زفرت ريما : غيري اسم بنتتس مابي حد يصير سمييّ !
بشاير : الشرهه مو عليتس على اللي يسمي بتسس
ريما : خلاص اسفين يا زعوله صارت عجوز وهي باقي تزعل من اتفه شي
بشاير : وانتِ صرتي عجوز وللحين عقلتس كنه تمره
وسعت عيونها ريما : ايا جليله الحياء
ضحكت بشاير توقف : نِداء لاصحاب جمعتنا اذا بتنادون بنتي ريما نادوها ب ريمي عشان قرد عبدالعزيز ما تتحمس تحسب فيه سالفه
وقفت ريما ب زعل : مسويه طالعه منها ياقرد الجني صقر اللي طلع لك عند شبك النياق
ضحكت بشاير : انطمي بس اشتقت لايام زمان كان اخر همي اني اتهاوش
هزت راسها ريما : تتشمشمين هواشات
هزت راسها بشاير توافقها كلامها : اوافقك وانتِ تتشمشمين علوم
هزت راسها ب لا : لا اوافقك الراي
سحاب ب لقافه : الا يمه تذكرين يوم زعلتي على ابوي عشانه ما علمتس سالفته هو وخويه منيّع
ضربت ريما جبهتها : انطمي يا فضيحه
ضحكوا كل اللي ف الجلسه من مشاركه سحاب الملقوفه .
-
ابتسمت تربط رباط جزمتها " اكرمكم الله " توقف تمسك بيد الكادي : اشتقت لايام الطفوله كنا كلنا نجتمع بدون اي غطاء يكون بيننا وبين العيال
هزت راسها الكادي توافق غيّم ب كلامها : اشتقنا بس بعد فكه منهم ما وراهم غير المغثه
ضحكت غيّم : صادقه
وقفت الكادي للحظه تنطق : جوالي نسيته لحظه ب اجيبه واجيك
هزت راسها غيّم : تمام انتظرك
-
اتجه من شافها جالسه على جوالها ، هو حافظ ملامحها وزين حتى ظلالها حافظه اكثر من روحه !
وقف قدامها ترفع نظرها توقف بسرعه : عبود !
هز رأسه بـ ايه : اي عبود ، غيّم
شتت نظرها غيّم : هلا ؟
همس ب تساؤل : ليه رفضتيني وقت تقدمت لك ؟ وانتِ تعرفين ب حُبي لك من صغرنا !
هزت راسها غيّم : وانت تعرف ان من صغرنا مو متقبلتك ! بعدين ابي اقعد مع اهلي مابي افارقهم
عض شفته عبود : طيب ليه مع اني ما ضريتك ب شي
قلبت عيونها غيّم : ياليل يا عبود شتبي الحين وش بتوصل له
عبود ب هدوء : ابيك مابي غيرك
جمدت اطرافها من سمعت علّو صوته تبعد عن عبود وقف بِشار اللي معروف ب غيرته الجنونيه والغير معقوله على خواته ، يمسك عبود ب رقبته : شتبي عند اختي !! ما تستحي ع وجهك انت !
مسك عبود يدينه يحاول ابعاده : بشار تعوذ من ابليس وفكني خنقتني
بِشار ب عصبيه: مانيب فاكك لين اعرف شبينك وبين زفت الطين غيموه !
غيّم بـ رِجاء : الله يخليكم فكوا بعض
عبود اللي وجهه تلون باللون الاحمر شاف الموت ب عيونه فعلاً يدفع بِشار
يوّقع راسه بالحيد اللي كانت على الارض
تشهق غيّم من طش الدم فكل مكان تناظر بـ عبود اللي كان واقف ب صدمه وماسك صدره يحاول يستعيد نفسه
تطيح غيّم بجانب اخوها والدموع تنزل مثل الشلال : بِـ..شا..ر لا تـ.موت
كانت تتكلم ب تلعثم من هول الصدمه يدها ترجف بخوف شديد لا تفقد اخوها الوحيد
صرخت بأعلى صوتها : بِشااااار الله يخللليييك لاااتتممموووت
-
وقفت الكادي تناظر الموقف بخوف دمعت من سمعت بكاء غيّم وصراخها تركض وهي مره تطيح ومره توقف على اقدامها كان الموقف بالنسبه لها رعب
طاحت قدام جلست الحريم تنطق ب تلعثم : بشـ.ار بـ.شار
كانت تنطق اسمه بتكرار الكل يسالها وهي فقط تنطق اسمه !
-
-
المستشفى/
فتح عيونه يشوف اهله كلهم موجودين تقدم الجد عبدالله يمسح على راس بِشار : سلامتك يابوي انت
هز رأسه بِشار يبتسم: الله يسلمك ياجد
شتت نظره يدور لها من بينهم ياشر لها من شافها واقفه بعيد عند الزاوية
بِشار : معي كلام معتس بعدين
هزت راسها غيّم: الحمدلله على سلامتك
نطق بهدوء: الله يسلمتس
-
بعد ساعتين الكل راح لبيته يريّح و الجد عبدالله وحرمه راحوا مع نايف
رفع نظره بِشار من شاف اهله بيطلعون : غيم تعالي شوي بكلمك
اتجهت له تجلس بالكرسي اللي امامه
تشتتّ نظرها : ادري شبتقول بس هو اللي جاني يسالني ليه ما وافقت عليه لما خطبوني الاسبوع الاول
كان يناظر الجدار اللي امامه وهي تسرد عليه الاحداث اللي دارت بينهم هز رأسه ينطق : طيب اسف وقومي روحي لهم لا يروحون ويخلونك
هزت راسها توقف وتردف : بس تراني اختك المفروض ما تظن فيني وهو بعد ولد عمك
طلعت بدون ما تسمع لـ رده .
-
فتحت دفترها تبتسم وتمسك بالقلم تبدأ بـ كتابه كلماتها ومع كل كلمه تبتسم :
رأيته وصادفته ، الشعور ب قلبي تجدد واحببته اكثر من السابق ، عندما اتذكر لعبنا وحُبنا مِن صغرنا أُحس بـِ الفرحه تغمر قلبي !
لا أعرّف التعبير عن مشَاعِري تِجاهه ولَكن حُبي له تعدى مرَاحِل الحُب ، بل أصبحَ هوسًا بِه وبـِ إسمهُ .
-
سكرت دفترها وتستلقي على السرير بدون اي تعبير من ملامح وجهها
بس انها تحس ب قلبها فيه فرحه ، اتسعت إبتسامتها تتذكر اللقاء اللي كان بينهم قبل ساعات
- فلاش باك -
دخلت مطبخ الكرفان ..
-
- فلاش باك -
دخلت مطبخ الكرفان لجل تأخذ لها فنجان قهوه تجمدت ب مكانها من سمعت صوته وراها
وهاج وهو يرمش بدون إستيعاب : قمر ؟
شتت قمر نظرها ، يكمل وهاج كلامه بـ إبتسامه تزين ثغره : ما تغيرتي بس احلويتي !
غمضت عيونها وهي تحس بـ حراره مو طبيعيه : خاف ربك ولا تناظر في بنات الناس وهم مو محرم لك
مسكها قبل تطلع : بس إنتِ تعرفين عن حُبنا من زمان
هزت راسها قمر : اعرف وللحين احبك بس انت تحرك ب سرعه واخطبني ما ببقى طول عمري انتظرك ، سكتت شوي واكملت حديثها : هذا اذا كنت تحبني
طلعت ركض تغمض عيونها وهي تهوّي على نفسها تبتسم بـ إنتصار لانها لاول مره تتجرأ وتتكلم بدون خوف وتوتر
-
نرجع للواقع /
عدلت جلستها تمسك مخدتها وتحضنها ب فرح : احبني احبني !
-
الصباح /
كان الكل متجمع ف بيت الجد عبدالله
ف بيت الشعر اللي متوسط الحوش
اعتلى صياح البنات من شافوا العيال مقبلين صوبهم
الجد عبدالله بـ حده : وجع وجع وش ذا الصياح
ضحكت سحاب ب عباطه : جدو خلهم يفارقون ما نبيهم
هزت الكادي راسها :اي تونا قلنا ب نفك نقاباتنا
رفع حاجبه بِشار اللي جلس وهو توه طالع من المستشفى: ووين تبونا نروح
سحاب : للمزرعه
خالد : تعقبين تبينا نجلس فالشموس وهي فالبيت
سحاب ب قرف : من كلمك انت يالملسون مالك شغل انا اكلم جدي و اخوي
ضرب الجد عبدالله عصاه الارض : اسكتوا بلا هرج زايد صدع راسي منكم بعدين حن عائلة وحده نجلس سوا ونضحك سوا
قمر بـ هدوء : بس يا جدي بنصدع من النقابات
ناظرها الجد ب رفعه حاجب : لا والله الحين الححاب هو اللي يصدع مو هروجكم ومخانقتكم
فطسوا العيال من الضحك ، يدخل وهاج : تسجيل دخول يسبب حريقه ، وش تضحكون منه
الجد عبدالله: مالك دخل
قمط وهاج يبتسم ب عبط : افا يا جدو وانا ولد بنتك
ناظره الجد عبدالله ب طرف عين : ودك تهب قطعه شحمه تسكتك شوي
وهاج بـ استهبال : ليه ماهي قطعه لحمه
صرخ الجد عبدالله ب عصبيه : وهيجوه والله لمن تنطم لا اكسر ذي العصا ف ظهرك
تربع وهاج : لا خلاص امزح
ناظر الجد عبدالله قمر : قولي لابوك بتنامون هنا اليله ماهو نفس البارح سريتوا في نصوص اليالي
ووقف وهو يطلع يصوت لـ عبدالعزيز وتركي اللي كانو جالسين على عتبه باب الحوش
-
قبل دقائق
عند عتبه باب الحوش
ضحك تركي بـ شوق كبير يحمله ب قلبه : تذكر يوم جات غيم على هالدنيا
وقت غنيت لنا
ضحك عبدالعزيز تخنقه العبره : كل ما نسيت الماضي تذكرني ! اشتقت لذيك الايام يا ثور
تركي ب تفكير : انت الثور وش رايك تغني لنا اليله
طيّر حواجبه عبدالعزيز يوقف من سمع صوت ابوه : يسبني ويبيني اغني له
تركي وهو يتبعه : تكفى عزوز
ناظره ب طرف عين : لا تسميني عزوز
ضحك تركي ب قوه : للحين تكرهه
هز رأسه عبدالعزيز ب اي : ما احبه الا من منطوق ريمي !
-
» اليوم الثاني «
غمضت عيونها بتعب يسّري بـ جسمها
تلف للجهه الثانيه تلقى البنات كلهم صاحين الا الكادي
قامت ب الم تمسك ظهرها من وراء تسحب طرحتها ترميها على راسها وتفتح الباب إبتسمت ب ذبول من شافت امها وعروب وجداتها جالسين يسولفون بالصاله والبنات بالمطبخ
نوره بـ إبتسامه : صباح الخيرات
حسناء بـ هدوء: صباح النور يا بنتي
هي التغير اللي صار فيها كبييير كبير لدرجه صارت هادئه عكس قبل حسناء اللي كانت تقلب الدنيا كلها فوق تحت صار مالها حس
جلست نوره تصب لها كأس قشر تحكي بالم : اوف ياالمها ما اتحملل
عروب بـ تساؤل :الم وش
نوره : الشهريه
عروب: اوه الله يعينك اشربي اشياء دافيه واكلي زين ترا اذا اهملتي الاكل والماء بتوجعك اكثر
هزت راسها نوره : ان شاء الله
-
-
المشب /
زفر عبود بـ ملل يناظر في اخوه خالد اللي جالس بـجنبه ونايم ضربه ع راسه قم قم يا خيشه النوم فتح عيونه خالد بـ نعاس : طاعون
وسع عيونه عبود : وجعع تكلم اخوك كذا يا قليل الحياء يطعن بطنك هالطاعون يالاثول يـ..
قاطعه خالد : خلاص انطم كليتني بقشوري
قام يغسل وجهه ويرجع للمشب اللي كانوا كلهم متجمعين حول الضوء بحكم انهم ب فصل الشتاء
جلس وهو يناظر بـ وهاج اللي كان عند القهوه : ورع صب لي شاهي
ناظر فيه وهاج وابتسم بـ سخريه :اذا تعدل اسلوبك ب اصب لك يا وجه البريعصي
شرق بِشار ب القهوة يضحك بـ علو صوته
الجد حجاب : وش فيك
الجد عبدالله بـ نقد : ممصوخ من يوم وهو يفقفق
نثّر شعره بِشار: شدعوه جدو
ناظره الجد عبدالله: يبي يقلد وهاج الله يبهته
فطسوا العيال ضحك وبِشار كشر ب زعل
-
بعد يومين /
« الرياض »
لمّت شعرها لفوق إبتسمت :يمه شنو هالزيّن كله !
ضحكت من نرجسيتها المو طبيعيه
شالت شنطتها تبدأ بـ النزول مع الدرج ضحكت بحب : جدي وجداتي عندنا !
ياهلا فيكم ومرحبا
ابتسمت فاطمه بحب : ياهلا فيك انتِ يا حلا
سلمّت عليهم وهي مبسوطه : بتنامون عندنا ؟
هز رأسه عبد الله يتذوق من فنجان القهوه اللي بين كفّه : اييه ابوتس حلف علينا
-
المدرسه الثانويه للبنات/
إبتسمت قمر لـ حلا تلوّح بيدها لاجل تشوفها , قربت حلا بـ إبتسامه : بنت عمووو
ضحكت قمر : يااي
انفجرت حلا ضحك لان قمر تعطيها على جوها
حلا : اي تخيلي جدي وجدتي جونا ويرقدون عندنا
قمر : اما ، ودي اجيكم مره وحشوني شوفي هو مالي منهم الا يوم بس لهم وحشه
هزت راسها حلا : وانتِ صادزه
رفعت قمر حاجبها: صادزه ! ههههههههههههههههه
-
بعد عدة أيام/
تقدم عبدالعزيز يجلس ف الصاله اللي الكل جالسين فيها: بننقل
شرقت ريما ب القهوه : هاه ؟ شتقول انت ؟
عبدالعزيز :بننقل وانت يا بِشار رح عند خالك تركي لين تكمل دراستك
بيتنا هذا ب نبيعه
وقفت ريما ب عصبيه : عبدالعزيز من جدك انت !
عبدالعزيز بنبره جاده: اي من جدّي ، قشوا عفشكم
رمشت ريما بعدم إستيعاب : على وين ؟
عبدالعزيز : حايل
ريما ب تساؤل: والسبب
زفر عبدالعزيز: السبب فتحنا انا وغيم مقهى هناك
رفعت حاجبها تصفق ريما : من ضيّق الرياض عشان تفتحون ف حايل
عبدالعزيز بعصبية : ريما تريها طقت معي تبين تجين حياك الله ما تبيّن بكيفك
طلع ب عصبيه تارك ريما اللي حست بالدموع تجتمع ب عيونها تتجه لغرفتها
-
دخلت تبتسم بـ حنيّه لـ أمها تهز راسها بـ لا : لا تبكين يا بعد ناسي
ضحكت ريما تحضن غيّم : احب حنيّتتس للابد يا بنتي
بعدت غيّم بعد ما بادلت امها بالحضن ترجع شهرها لخلف أذنها : ب اقولك ليه فتحنا هناك
حررت عقدة حاجبينها تنصت لها
تنهدت غيّم لان كل سبب ف هواش امها وابوها هي : انا طلبته لاني احب حايل واغلب صديقاتي هناك وما احب الرياض
هو قلت ب اروح انا لحالي ورفض
رفعت اكتافها تكمل حديثها : اسف اذا سببت بينكم تفرقه وتشتت بس ما كان ودّي كذا ، وعد يمه كل خميس وجمعه وسبت نكون هنا فالرياض واذا تبين تجلسين عند جدي ف عادي
قلبت عيونها ريما : انقلعي لا احط قهري من ابوك فيك
هزت راسها غيم تطلع ، دخلت غرفتها تتربع : شذا العايله اللي ما عندهم هدوء
ناظرتها سحاب اللي كانت تجمع ملابسها ب حماس : اخس مسويه اني حضريه
فررت عيونها غيم : شدخل يا متخلفه بعدين اعرفي معنا الحضريه ومعنا الهدوء
ضحكت سحاب بـ حماس : ما همنيييش اي حااااااقه انا ف اسعد ايام حياتي
قلبت عيونها غيم : انتِ ما تنبسطين الا اذا نفسنا او زعلنا
طيرت سحاب شعرها ب عشوائية: لانكم نفسيات
عند طلال اللي كان يكلم بِشار : يشيخ البيت بيتك واهل البيت اهلك
نطق بتزفيّره بِشار : ياخوي كلزق انا اقول كيف اصلح بين امي وابوي وانت تقول البيت بيتك
قلب عيونه طلال : وهو الصدق انت شعليك عش حياتك باقي ب تكبر وتتزوج وبتلقى المشاكل الصدق شفني انا اذا تهاوشو اطنش ولا...
قاطعه بشار : ياليل خلاص خلاص اعرف شبتقول انت ونصيحتك اللي تشبه وجهك ثلاثي الابعاد
قفل طلال ب وجهه يحذف الجوال ب نفسيه : مسويي اني اعرف اذب
-
ضحك من تقفل ب وجهه يقوم يلّم ملابسه ب حُزن من استوعب ان هذا البيت ب يكون ماضي فقط لا اكثر
-
تنهد عبدالعزيز من الاتصال اللي جاه غمض عيونه من استقبله صياح فارس " زوج رنيم اخت ريما " : عبدالعزيز تراها طقت كبدي وانا اتشحذك والله ما تهمني العشره وان ابيعها بالرخيص بس فلوسي اللي عندك ابيها دامك مانت ب قد الدين ليه تستلف
عض شفايفه عبدالعزيز يضرب طاوله المجلس اللي امامه : وطاعون يطعنك يالبخيل فلوسك ب تجيك جعلك المرض اللي يوقع ف راسك مثل يوم جبت لي المرض والمشاكل وانا سليمً متعافى
-
عند فارس /
قفل من المكالمه يرفع حاجبه : فقير هههههه
ناظرته رنيم : من جدك انت وش ذي الوقاحه اخر مره جمعتني فيهم يوم كانو عيالهم صغار
قلب عيونه فارس : شسوي بعد يالثانيه تبيني اجمع حرمي مع فقراويين
تعريف بسيط /
فارس " تاجر يدير شركه ابوه المريض
رنيم " اخت ريما ،
كايد " مبتعد اشد البعد عن ابوه من كان صغير وابوه يعامله ب جفاء ١٧
-
عضت شفايفها توقف ترفع يدها ب تهديد : كلشي الا اهلي ما اسمح لك تاذيهم بالكلام وبعدين انت يالتاجر تراك كنت منتف بس تورثت ابوك وهو حي
تتجهه لغرفه كايد ب خطوات سريعه تقفل ع نفسها
رفع نظره كايد من الكتاب اللي كان يقراه : علامك يمه
رنيم ب عبره : ابوك شيطان من شياطين الانس لم اغراضك والله ما نقعد معه ثانيه وحده , تحملت بعد اهلي عني بس ما اتحمل كلامه عنهم بهالاسلوب الكريه !
هزه راسه يتقدم لامه يحضنها : معليك منه ب نرجع لديره خوالي اللي فيها العز
-
أبها البهيه /
ابتسمت رسيل تفتح حضنها لاختها ياهلا ومسهلا
ضحكت رنيم تبادلها الحضن ، بعد السوال عن الحال نطقت رنيم : جيتك من جده لهنا لاجل اذا دور لي عند اهلي ما يلقاني وغيرت رقمي انا وكايد
هزت راسها رسيل : يا بعد دنيتي انتِ البيت بيتك و فهد بيفرح فيكم
نزلت هيام اللي كانت لابسه نقابها : هلا والله خالتي
قامت رنيم وهي تحضنها : والله وكبرتي يا هيامي
ضحكت هيام : خريجه هالسنه انا
جلست رنيم تردف : الف مبروك مقدما
ابتسمت هيام : الله يبارك فيش
-
جده /
شد ع قبضه يده من شاف ان المكان هادى تقدم للخادمه يسالها
رفعت اكتافها بعدم معرفه : الساعه ٤ صحيت مالقيت احد
ضرب الجدار ب يده ب عصبيه تبين حرارتها من عيونه
-
اليوم الثاني
ركبت ريما بعد ما ودعت اهلها وبشار ترفع راسها لفوق تمنع دموعها من النزول
غمض عيونه عبدالعزيز : لا تبكين والله لو انه بيدي كان ما رحنا تحسبين بيهون علي
ناظرت فيه وضحكت ب سخريه : تتكلم من جدك انت ؟ اي بيدك يمديك تفتح هنا كوفي يا شاطر
عبدالعزيز بهدوء : الموضوع موضوع دين ساعدت واحد من خوياي اعرفه من درست غيم اول ابتدائي وفتحنا انا وياه كوفي وخليته هو يشتغل فيه وقلت مابي من حلاله شي واللي تسلفت منه قعد يهددني وبعت البيت وعرف خويي اللي صار هالحين تاجر وراعي قصور وقالي نسكن معه و بنتساعد انا وياه بالكوفي
ضحكت ب علو صوتها : سبحان الله صار تاجر بسبب كوفي
ناظرها ب عصبيه: ريما تراتس صايره ما تنطاقين ربي لو بغا يرزق عبد من عباده رزقه حتى لو هو ينام ويصحى على قرص وبعدين شوفي زفت الكين زوج اختك كان منتف ماعنده ما يسد جوعه
كشر للحظه : بخيل زي ابوه الله يعين مرته وولده عليه
سكتت ريما وهي مقهوره وكثير لانه ما وكثير لانه ما قال لها انه متسلف من زوج اختها
-