وكانت المبارزة حادة بين"تمبست"و"أكسل"وحاولت"تمبست "الفوز و بإستماتة ، أما عن" أكسل" فقد كان
يتسلى إلى هذه اللحظة ليرى مهارتها بإستخدام السيف
إلى أن وصلا لنهاية الحلبة فقال لها وهو يوجه سيفه
أمام وجهها: أتعلمين يا أميرتي أن وجهكِ جميل... فلماذا
تصرين على أن أشوهه لكي
.. قالت بأنفاس متلاحقة وهي تحاول صد هجماته:
سيكون هذا أفضل على الأقل أنت من ستندم لبقية
حياتك...هذا في حالة أنك فزت علي وهذا لن يحدث
أبتسم بمكر وأمسك يدها بغتة ولثمها.. فتاهت" تمبست "
ووقع سيفها على الأرض.. فوضع "أكسل" سيفه بجانب
رقبتها لينهي المباراة.. وابتسم لها ولكن ليس إبتسامة
نصر أو تشفي، بل كانت إبتسامة حب وفخر..
وكان بأعلى الحلبة الملك "سيجفريد" وقال كلمته:
إذا لدينا فائز وكما وعدناك "أكسل " غداً سيقام لك
أنت والأميرة "تمبست "أكبر عُرس ملكي.. فرمت
" تمبست "سيفها ودفعت" أكسل" من أمامها وركضت
من الحلبة....
♡ بقلم: بسملة عبد الصمد ♡
أنت تقرأ
أنا أيضاً أحبك
Historische Romaneلا تعرف من أين يأتيك الحب ولا تعرف ما هو مصيرك ولكنك تعلم عن يقين أنك تريد أن يستمر للنهاية