-07-

172 25 5
                                    

التصويت و التعليق بين الفقرات








----


"هينـا.. هل تبكين؟..."
" مهلا سأشرح لكِ..... "

" ابتعد جونغكوك و كفى أرجوك.. "
فاهت و هي تركض للخارج، فتخطت سياج بيت روزي و ذهبت وقف مكانهُ يحدق في العدم..

ضاق صدره ينتظـر الوقت المناسب ليغادِر بعد أن ينتهي تايهيونغ من حديثـه مع زوي، فاض به أخيـرًا ليجر تايهيونغ للخارج و يقود هو السيـارة مسرعًا للعودة إلى البيت، نـزل أمام البيت فتذكر المصيبة التي تنتظـره بالـداخل

تأفف و هو يدخل من الباب و إذ بها تنتظره فوق الاريكـة بروب النـوم الحريري الأسود

" كيف لك أن تهرب مني يا جيون جونغكوك أليس من النُبل أن يصطحب الرجل زوجته إلى الحفلات معه؟.. "

" اخرسي بيلا لا أريد تفريغ غضبي في مهبلك و أنتِ حامِل.. "

انتفضت بغضب من مكانها لتسير نحوه و هو في طريقه ليصعد الدرج

" أصدقت نفسك بحق يا جيون جونغكوك!!"

" اغربي عن وجهي يا بيلا..! "
فاه بنبـرة رجولية خفيضة حملت بين ثناياها خشونة مظلمة

ترددت و هي تنظـر لوجهه المكفهر فقالت:
" أكانت خطبة حبيبتك...؟ "
" صحيح ما قصة هذه الصديقة؟.. "

تخطاها و صعد الدرج لتصعد خلفه تلقي أسئلتها كسيل متدفق فوق بـركانه الغاضب

" بيلا.. حرف آخر و لا تلومين إلا نفسكِ على ما سأفعله!... "

سكتت لتشابك يديها إلى صدرها و هو يتجرد من ثيابه فقالت:

" اخبرني الحقيقة و ماذا يجري و سأصمت!"

ألقى ثيابه على الارض بإهمال و دخل دورة المياه، زاد فضولها لتُراسل أحد الطلاب في الجامعة و الذين يحيطون بكل شيء و بكل الاحداث التي تجري

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

No limitsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن