صوت من المجهول
// بقلم زينب ماجد //
الحلقة الأولى
( ملاحظة الرواية مو رعب نهائي)
المدرسة تشرح والصف هدوء
لازمة دفتري .. مرة بالي يصير ويا المدرسة وأركز ومرة يشرد يفكر بغير امور .. التفتت بحركة إعتيادية اباوع للسبورة والمدرسة تكتب ..صوت بأذني ((لا تروحين ) وصداها لا تروحين
التفتت بسرعة للطالبة الوراية ، سألتها بأستغراب : شنو لا تروحين ؟الطالبة جانت مندمجة ويا المدرسة التفتتلي من سألتها ، جاوبتني : شنو لا تروحين
-مو انت كلتي لا تروحين
عقدت حاجبها وسوت حركة بحلكها بصيغة نفي
صاحت المدرسة : غفران
انداريت ، كالتلي : عينج هناع السبورة بنتي لا تتلفتين
صفنت بوجه المدرسة بس بالي انضرب .. اذا هي محچت منو حچه لعد ؟
الصوت فززني وكأنما كلش قريب .. ما مميز اذا جان صوت بنية او ولد .. كأنما صوت ضمير بداخلي .. يمكن يتهيألي .. بس ليش فزيتبقت افكاري تاخذ وتنطي اريد الزم راس خيط وافتهم شنو هذا الصوت الشغلني .. قطع سلسلة افكاري صوت الجرس بالمدرسة وهو يعلن انتهاء الدوام .
المدرسة طلعت والصف صار هوسة وصياح
كمت لميت كتبي ، والطالبة اللي يمي اندارت للوراي تلخذ منها مراية يعدلن بيها قبل لنطلع .. حجت صديقتي : غفران مرطب تريدين- لا لا
- هو مرطب
- لا ما احط ، اطلع لو انتظرج ؟
- لا روحي للخط جاية وراج
عفتها وطلعت من الصف امشي .. كل هوسة الطلعة متعادل هوسة افكاري
احس هالموضوع مو غريب عليه .. وصاير ويايا هذا الموقف ..
وصلت باب المدرسة صار صوت هورن كلش قريب مني فزيت انداريت للسيارة .. فجأة كأنما عصفت ذاكرتي بصوت الهورن ورجع عقلي ليوم وفاة ابوية ..,,فلاش باگ،،
جنت نايمة بالليل وبيتنا هوسة ناس
ابويه جان جريح وحالته صعبة رغم المستشفى ما قبلوا يطلعوه ..بس هو اصر الا يطلع ويرجع للبيت .. فعمامي واخوتي واقاربنا ملتمين يمه نايمين حتى اثنين من خواتي هن وجهالهن .واني بعز نومتي صوت بأذني ( راح .. البقاء لله ) وصدى الصوت وراه .. راح البقاء لله .. فزيت كأنما احد حچاها بأذني وكلش قريب .. اباوع خواتي وجهالهن نايمات .. كمت من مكاني
مطفي ضوا الغرفة بس كلوب بالترك معلوگ يجي منا ضوا للغرفة
كمت من مكاني اتخطف النايمين لحد مطلعت لباب البيت ..
عمي واخوي نايمين بالهول ..
واختي الجبيرة وامي بالغرفة الثانية ...
رحت للاستقبال حاطين لبابا سرير
ما فكرت باقاربنا ولا اذا اكو غريب رغم اهلي كلش متشددين بالستر والبنية ما تطلع وتبين للناس عيب عدهم بس ذاك اليوم ما اعرف شصار العقلي بحيث فصلت عن الواقع وكأنما دا اتبع صوت بأذني .. وصلت يم ابويه .. همست بابا .. بويه
ابويه مغمض ونايم بسلام لا عاقد حاجبه ولا يشخر ولا يأن
ندهته بأيدي مرة مرتين بالثالثة كمت اصيح بقوة بويه
لا تروح لا تعوفنا بويه