....

45 6 7
                                    

مطلوب! رجاء أكتب ميزتك بالمساحة المخصصة بالاسفل.
ملاحظة: لتأخذ إختبار القبول لابد أن تملك ميزة مسجلة.

ميزتى هى:___________________________________

قدرات ميزتى هى:_______________________________

قد تعتقد أن الحصول على ترسانة من الأسلحة الغير قانونية سيكون أكثر صعوبة عندما تكون مراهقاً بالرابعة عشر مع مشاكل بتقدير الذات. إزوكو يظن أن الحظ حالفه هذه المرة – حتى الأن، لم يداهم أحد أفراد الشرطة غرفة نومه، ولم يكن هناك أى أشخاص مريبين يحومون حول منزله. كانت أمه مصدومة فقط من الكمية المفاجئة من الطرود التى وصلت لكن الوضع لم يكن بمثل جنون فترت هوسه بتسوق بضائع الأبطال على الإنترنت، حيث أشترى ما يقارب ثلاث بضائع لأولمايت يومياً حتى منعته أمه من سرقة جيوب الأوغاد الذين يحومون بالشوارع.

جلس على ركبتيه بجوار سريره، لمست أصابعه المرتجفة بندقية القنص بلطف. وفور أن لمست أطراف أصابعة المعدن البارد، سحب إزوكو يده بسرعة وكأنه أحترق. يا إلهى. الأن قد رسخت الفكرة حقاً. ها هو يجلس هنا – هنا، على سجادة بصورة أولمايت (نسخة محدودة بالطبع)- ويوجد بندقية أمامه.

إزوكو يشعر وكأنه على وشك أن يصبح مطلق نار بمدرسة....وهذا ما سيكون عليه. وإن كان ليس بالمعنى التقليدى للكلمة، والذى يعنى مجرما يطلق النار على الأشخاص بها، لكن إذا توسعت بالتعريف قليلاً فسيعد  واحداً.

لمست أصابعة المعدن الأسود وأطلق فمه تنهيدة مرتجقة. "سأصبح بطلاً." همس لنفسه، ملتقطاً القناصة من الأرض، "سأصبح أفضل بطل يمكننى أن أكونه."

إاتفتت عيناه إلى السكاكين العديدة وسيف الكاتانا الوحيد والتى كانت منتشرة على منطقة واسعة من الأرض. ألا يملك قاتل الأبطال مجموعة مماثلة؟ حسناً، إزوكو سيصبح بطلاً – هو لن يقتل شخصاً بأسلحته... ليس بدم بارد على الأقل. وليس الأمر وكأن ميزات طلاب قسم البطولة ليست غالباً أكثر خطورة من الكاتانا. أجل، أطلق نفساً عميقاً وإبتسم إبتسامة مرتجفة، إنفجارات كاتشان مدمرة بنفس القدر!

أغلق إزوكو عيناه، ومر بخطته مرة أخرى داخل رأسه قبل أن يفتحهما مرة أخرى، عيناه الخضروان يلمعان بالعزيمة.

"أمى؟" نادى بصوت عالى وإنتظر صوت خطوات الأقدام.

فتحت إنكو ميدوريا باب غرفة إبنها –

-وعلى الفور بدأت بالصراخ بصوت يصم الأذان. "إ-إزوكن؟! ما الذى تفعله بهذه البندقية بحق الجحيم؟! لماذا تملك بندقية من الأساس؟!"

رفع لها الصبى أخضر الشعر إبهامه مشجعاً. " أمى!" قال إزوكو، "أليس الطبيب الذى يدين لكى بمعرف هو نفسه الذى شخصنى على أنى عديم ميزة؟"

أستندت والدته على إطار الباب. وجهها الشاحب إزداد شحوباً عند سماع السؤال. "لـ-لماذا تريد التخلص من الطبيب؟"

حسنا، أظن أن هذه ميزتى الأن.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن