Part 6 .

48 2 0
                                    

7:27 ص

بمـوتر سعـود اجتمعـو البنات ومن ضمنهم نجد بعدما ضغطو عليها البنات تركب معاهم !

سعـود تجاهل وجود نجد ! جاهزين؟

: البنات بحماس جاهزيين!!

أديـم : انتظر ليـا

سعـود : ابشري ..

ليـا اللي كانت مبتلشه بالاغراض : الجـدة المهـرة ليـث روح جمع الأغراض مع اختك : ليث غطى نفسه بجاكيته : تعبان ياجدهه ..

نزل الوليـد اللي نسى لابتوبه : دخل المخيم ويناظر باليـا : اللي كانت لابسه تنوره ورديه فوق الركب ! وجاكيت وردي داخله بلوزه بيضاء ولونها الحنطي المائل للابيض وشعرها الاشقراني المائل للبني وجمالها اللي يشك شكك !

الوليـد ابتلش : التفتت ليـا .. مين انتت؟  بدموعها وتغطي جسمها بعبايتها اويلييي ماما لو شافتني ذبحتني !

: الوليـد وهو مهو مهتم لها : بصوته الضخم والهادي من جمال الجسم والوجه عاد .. ليـا اللي فوق ماعندها ثقه بنفسها انهدمت ثقتها !

طلعت ليـا وهي خايفه من الوليـد وصوته !

ركبت بـموتر سعـود : البنات بصوت واحد .. شفيك ؟

ليـا بصوتها الباكي و المبحوح : ما ما مافيني شـ شي !

استغربو البنات من ليـا تصيح !

ليـا : بعصبيه قلت مافيني شي لا تنظروني  كذا !!

أديـم ضحكت : شغلل لنا اغانيي !

سعـود شارك الضحكة مع اخته : ابشريي كم عندي أدوما انا !

وصلـو قصـر ابو سعـد ~

جمعهـم الجـد الفهـد بموضوع حساس ~

الجـد الفهـد : انا جمعتكم بموضوع حساس وضروري ! ليـنا وسعـود يتزوجون !

عبدالعزيز بس يبـه : الجـد الفهـد لا تبسبس انت وياها .. يتزوجون وهاذا قراري والي مايبي مشاكل لا يتدخل متى تبونها تتزوج لاصارت اربعينية ؟

سكت عبدالعزيز بهدوء ..

كمل كلامه الجـد : سعـود هاذا هو لواء ومزيون وعنده كم فلة وشقة وسيارات وفوق هاذا ولد اختك ياوليدي !

عبدالعزيز :  اي والله كامل ومحد كامل الا الله على بركة الله !

محمـد ابو سعـود : اي والله على بركة الله احلى نسايب ..

ضحك عبدالعزيز بشوق :

نـوره ضحكت : الجوهـره زغرطت بفرح

أديـم دخلت صدقق سعود بيتزوج؟؟

الجـدة المهـرة : مبروك مبروكك

طلعت أديـم تركض لسعود دخلت غرفته :
سعودد بتتزوج لينـا بفرحه !

سعـود ايشش؟

نزل مركض لامه وابوه : دخل بعصبيته وش هالكلام يايـمه؟

قامت الجوهـره : مبروك ياوليدي بتتزوج :

: سعـود مابي لينـا ابي .. الجـد قام بعصاته أمـر ياحفيدي الغالي ؟

سعـود رص على اسنانه بخجل .. ابي نجـد ياجـد !

ياسعود ماكانت النية حُب بس عُيونك تجبر التايب يمُيل ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن