_1_

164 13 57
                                    

عمى الوجوه، أو عدم القدرة على التعرف على الوجوه هو حالة يولد بها ما يقدر بنحو 3% من سكان الأرض، ويصاب به حوالي واحد من كل 30000 نتيجة لتلف مناطق في الدماغ مخصصة لمعالجة الوجوه، مثل التلفيف المغزلي.

ستظل ترى أجزاء الوجه بشكل طبيعي، ولكن قد تبدو لك كل الوجه متشابهة. يؤثر المرض على الأشخاص بشكل مختلف. قد لا يتمكن بعض الأشخاص من التمييز بين الغرباء أو الأشخاص الذين لا يعرفوهم جيداً. قد لا يتعرف أخرون على وجوه الأصدقاء والعائلة أو حتى وجوههم
___________

6:30 Am
فتح عيونه وأول شي قابله هو سگف غرفته كالعادة ضل صافن عليه مل من روتين يومه المعتاد الممل خاصة وي بداية المدارس ويعرف كون مرحلته الحالية تحتاج جهد اكثر من كل السنوات قبل باوع للساعة وعرف كونه گاعد قبل ليدگ المنبه بنصف ساعة

گام من چربايته وتوجه للحمام يجهز نفسه لأول يوم من ثاني أسبوع بالدوام باوع لنفسه بالمراية

"اخ حيصيرلي هالات وهلكلاوات مال سادسيين"

طلع من غرفته ووگعت عينه على غرفة ليث ومثل دائما باب غرفته مفتوح الضوة مطفي فما لمح شي
"حتى وهو نايم صاير يغثني" دردم ونزل للمطبخ

"وين هاي الطاوة المحترگة خلكمل قبل ليگعدون يسودنوني"

كمل ريوگ اله ولتوأمه ليث وأختهم أسراء
شافهم ينزلون من الدرج باوعتله اسراء ونزلت مبتسمة تنطق بكلام يعدل مزاجه

"صباح الخير غيوثي النادر شعجب مكمل تونة بدلنة"

انتبهو كون ليث لبسهم ثنينهم وسحب كرسي وگعد ياكل وملامحه متنرفزة من كلامهم التافه

تقرب منهة وهو يسحب ايدهة حتى تجي تاكل
"صباح النور أسورتي الحلوة تعاي اكلي قبل ليبرد"

ليث باوعلهم ولعبت روحه من الي دا يسوو ثنينهم وبنظره هذا مجرد تمسلت صباحي

كمل الكل وغسل، ليث وغيث راحو لمدرستهم
واسراء اجاهة ابو الخط





مكان ثاني ومحافظة ثانية تحديداً البصرة
9:30Am

وسط عائلة مثالية بنظر الكل گاعد الأب مهيب يترأس طاولة الطعام وبصفه ولده الأثنين فرات وفهد

نطق الرجال الخمسيني الي شكله اصغر من عمره
"فهد اليوم أنتَ تلازم أخوك وين مراح ماريد أي غلط بالمهمة لأن الكمية مو قليلة"

باوع عليهم فرات وبسمة خفيفة على شفته
"بوية شنو دازلك طفل بعدين هاي المهمة المدري شگد"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُخْتَلِفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن