NEVER HAVE APART

part1

الحياة لا تتوقف على أشخاص معينيين،
هنالك من ياخذه الموت ، وهنالك من يغدرك ،وهنالك من يخونك ، وهنالك من يصاحبك لأجل نفسه. اجل هذه هي الحياه تغدك باي لحضه .

كنت صغيره جدا عندما واجهت صعوبات الحياة وحدي، لا أعرف ما الذنب الذي اقترفت.
من جهة امي التي تكرهني ،
وأخي الذي لا أعلم كيف يتصرف ولكني اكرهه لانه تسسب بموت خالي وزوجته،
وعمي ذالك العاهر اكرهه هو السبب بكل
شيء سبب دمار طفولتي وحياتي ،
والسبب الرئيسي في دخول ابي
غيبوبه لمدة ثلاث سنوات،
ههه واختي مدللة امي هي أكبر مني ب سنتان لطالما كانت تهتم بل أموال والمضاهر.

ماذا عن صديقتي التي لا تستحق كلمة صداقه لان الوفاء معدوم لديها،
هه انا الحمقاء التي وثقت بها مع انها
تعرف بانني احبه،
وهو ماذا عنه ألم ينضر بعيناي وقال لي " احبك"
اذا لماذا فعل هذا بي
يال السخريه كم كنت غبيه وقتها ، هل لانني افتقر للاهتمام ام ام ان الحب اعمر عيناي.

فقط نضرت داخل عيناه وكلي خيبة امل
لم استطع التصديق بانهما معا كيف يفعلان هذا بي كيف؟ ابتلعت غصتي عندما رايتهم معا، نضرت إلى جيسيكا وقلت
" هل حقا تزوجتم؟"
نضرت لي باسف ،هخخخ كم اكره هذه النضره
" اجل هذا صحيح فاسيليا انا وجونغكوك تزوجنا....اعتذر"

هل تعتذ حقا على ماذا؟ هل لأنها استغفلتني ام استغلت ضعفي لا أفهم، على ماذا تعتذر.
انتقلت انضاري اليه وقلت بغصه لم أستطع اخفائها.
"لماذا؟"
نضرت لي بكل برود هذا ليس جونغكوك الذي اعرفه ، نظراته لم تكن هكذا اذن ما به ، سافرت لاسبوع فقط وليس شهر ، ذهبت لازور ابي ، وياليتني لم أعد، الملك لم يجيب على اتصالاتي ولا حتى رسائلي وانا مثل الحمقاء قلقه عليه،
اجابني بنبره تشابه الجليد
" كنت استغلك لكي اجعل جيسيكا تقع بحبي كنت اتقرب منها عن طريقك"
ماذا؟ هل ما اسمعه صحيح ؟ هل طوال الوقت كان معي فقط من اجل صديقتي .
اغمضت عيناي كي لا تفيض .....فامطرت .
نضرت له بقلب يعتصر الما وقلت
"ليتني لم احبك ابدا"
اجابني بكل عين وقحه
"وانا لم احبك يوما "

حسنا هنا لن اهين نفسي اكثر من ذلك ،
مسحت دموعي وقلت

" اعتذر لانني كنت كثيره عليك فأنت أردت نجمه اما انا فكنت مجره باكملها"

نضرت لهم نضره اخيره، وذهبت من منزلهم ، اخذت ما تبقى من كرامتي وذهبت.
.
.
.
.
.
.
بينما كنت اتمشى وشارده ، سمعت صوت هاتفي ، أخذته انه ابي من يتصل
لا اريد ان اشاره بشيء لذا مسحت دموعي.

" مرحبا ابي"

رديت بابتسامه

"اهلا يابنتي كيف حالك؟ "