1

9 0 0
                                    

زين و هو ينظر بدقه شديدة لصفقة الأسلحة التي يتاجر بها:  خلاص يا رسلان العمليةدي قولت هندخلها

رسلان بطمع:  هي كويسة بس مين اللي هيعملها دي فيها موت و البوليس شامم نفسه و مفتح عينه اليومين دول

وفي  هذه الحظه دخلت فتاة من ينظر لها يعجز عن قول هذه الكلمة عليها و هي ( نور )
ترتدي جلابية قد مر عليها الزمن مهتريئة رغم كونها من ذوات مناصب و اصحاب مال لكنها لم تهتم يوماً بشكلها او بكونها فتاة 

دخلت بخطوات ثابته و نظرات مرعبة كعادتها جعلت كل الرجال الذين يعملون او يقفون في الغرفة تنظر ارضا وتحني رأسها ليس فقط احتراما لها خوفا ايضا منها و من نظارتها

اجابه زين و هو يرفهع رأسه لها و يقول بصوت و بكلمات لا يوجد بها معالم ابوه

زين:  اهي جت اللي هتعملها

ردت نور بصوت غليظ  و بارد لا يفرق شئ عن صوت الرجال بل قد يكون اكثر علظة

نور بسخرية فقد سمعت حديثهم:  خير

زين:  عندنا عمليه جديدة جهزي نفسك هتسافري بكرة امريكا علشان صفقة السلاح

اجابت بصوت خشن و بارد: عايزة تفاصيلها و الوقت و المكان بلظبط

زين:  هقولك كل حاجه بس العملية المرادي علي تقيل  ثم اكمل بصوت  عالي:  عارفة لو حصل حاجة للشحنه يبقي احسلك متجيش علشان العملية دي يقاتل يا مقتول و ساعاتها اتمني تنقتلي ولا الشحنه يحصلها حاجه

نور و لم يغفل لها جفن و كانها لم تسمع شيئاً تحدثت بعد ما حركت لسانها حول فمها بحركه مقززة:  صوتك ميعلاش عليا و متنساش انا ابقي مين و تاني حاجه انا عارفة كل حاجة بتحصل حواليا من قبل ماتحصل

ثم اكملت بسخرية و هي تشير بكلاهمها إليه: الحمدلله إليه لسه مخرفتش

زين بعصبيه:  احترمي نفسك و

قامت و همت الرحيل:  اهدي يا زين بيه لو حصلك شي يا سمح اللَّه ناس كتير هتشمت

قالت هذا و رحلت

رسلان بشر: اقعد يا خويا صحيح خلفت البنات مبتجبش إلا العار و بس  الحمدلله عندي ولد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لــيس لـك حــكم علي شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن