𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲 𝐜𝐥𝐚𝐧𝐬||𝐓𝐤

part1

في لَيلةٌ حَالكةِ السَواد كانت قاعة القَصر الكبيرة تَعجُ بالأشخاص الَذين يُمارِسون طقوساً خاصة بمعشرِهِم وفي وسط هذهِ الجُلبة يَتَسسل شاب من بينهم ذو هيئة غامضة يرتدي عبائة سوداء يُغطي بِها رأسه
و حينما استَطاع الوصول لِغايتُه حَيث باب الخروج
بدأ بالركض بِسُىرعة خاطفة كَسُرعة الضوء لِنهاية الممر الطويل حَيثُ رَفيقيه يَنتظِرونَه
.
.
.
ابعد العبائةُ عَن رأسه ليظهر شعره الاسود الذي يتخلله بعض الخصل الرمادية و عَينيه حَالكة السواد مع شفاه نَبيذية وبَشرةٌ شاحبه ،سَحَب انفاسه وزفرها قَبل ان ينطُق لـ رَفيقيه "لقد
سَرقتُها وسنبدأ بِتَنفيذ الخُطة عِند الثالثة فَجراً"
قالها بِحماس مشتعل وانطفئ حين
اردَف له رَفيقه جيرمي بعقدة حاجبيه " لا نَملك القوة الكافيه من السحر يجب علينا الإستعانه بأحدهم انا ولورا سَحرة مبتدأين و لَست مُطمئِن مما سَيَحدُث"
كان قَلق مما هُم مُقبلين على فِعلُه

فاردَفت له لورا بِمَلامح جامِدة
"بحقك جير كَفاكَ جُبناً"
"لست جبان لكن.."
قاطعه تايهيونغ قائلاً
"كَفاكم رفاق سنُنفذ الخُطة كَما خَططنا لها والآن انصرفوا "

" نَظر له جيرمي بحقد مُزيف لطريقة كلامه مَعهم وهَمس بـ"لَعين"
شابَكت لورا كَفها بـ كَف جيرمي ثم اختفو اما تايهيونغ فـ اكمَل طَريقُه إلى حجرتُه

دَخل حجرَتُه يَخلَع قَميصه عَن جَسدُه ،وَلَج والدُه بَغْتَة يَجعل مِن ابنَه يَلتَفت إليه يُضِيق عَينَيه بـ تَساؤل

تَحدث والده بهدوء مُخيف مع نظرة الثاقبة "متى سَتَتوقف عَن
تَمرُدَك يا فتى؟ لما لم تأتي لأداء الطقوس هل تُريد من معشرُك ان يشككوو بـ ولائك لعشيرتك وأنتَ اميرهم؟"

تَنهد المَعني يَدور بؤبؤ عَينيه يُعبر عَن عَدم اعجابه بِكلام والدُه ثم يُجيب بوقاحه
"انا لا اهتَم بِما سَيَظُنونه عَني ، لَقد كانَ لَدي بعض الأعمال التي وَجب علي إكمالها والآن أُريد الخلود إلى النوم"

"انت تحتاج إلى تأديب"

"أعلم ،اعني انت تقولها دائماً"
حَملق فيه ب غَضب قَبيل خروجه

Taehyung pov
مرحباً مُذكراتي العَزيزة أنا الفُضولي تايهيونغ سَأدخل سن الخامسة والعشرين بَعد مُنتصف الليل وقَررت أن اكافئ نفسي بأبعاد فضولي حَولَ مملكة عشيرة فرانكلين بيرس
عدوتنا اللدودة مُنذ مِئات السنين، يوجد بيننا بنود واتفاق تَنص على أن لا يدخُل منا عَشيرتهم والعكس و يَفصُل بيننا بوابة خَفيه حيث لا احَد يَستَطيع فَتحها بأسثتناء السَحرة وانا سَأستيطع فَتحها بمُساعدة جيرمي و لورا ، شيئاً ما يجذبني لِمعشر فرانكلين بيرس، قاومت رَغبتي والعِدول عَن رأيي لكن هذهِ المره لَم استَطع كَبح ذاتي وكأني لستُ املُكُها ،، وأنا أعلم إني سأُهلك لكن من يَعلم رُبما سأنجو لَطالما أحببت اختراق القوانين وتَجربة كُل شيٌء مَمنوع لكن هذهِ المره مختلفة لأن عقوبة من يخترق بنود الاتفاقية
من كلتا المملكتين سَيُقتَل