5

523 74 249
                                    

_____________________

WELCOME TO

My Fault


خطأي✨

..
..
..

___________________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

___________________________

زاد خفقان أيسري ضد أضلع صدري بوحشية حين
اطفأ هاتفه واضعًا إياه بجواره ومازالت حدقتيه فوقي.

هذه الليلة سيجعلني هو زوجته.

انزل عينيه عني بعدما كان يتمعن بالتحديق بي وهمهم لي.

_همم.

اختفت بسمتي عن وجهي حين رفع الغطاء أعلى صدره ومنحني ظهره نائمًا.

دوى صمت رهيب حولنا وكل ما افعله هو الجلوس بوضعيتي بثوب نومي ارمق ظهره بتفاجئ من فعلته وهناك شعور بداخلي سيء للغاية.


هذه المرة هو ليس لديه أي حجة لعدم لمسي، الحجة الوحيدة وما هى إلا دورتي الشهرية انتهت اليوم.

أهيئتي سيئة كي لا يطيل النظر لي ومنحني ظهره؟
لتلك الدرجة أنا فشلت!

تلاشت ثقتي بشكلي وجسدي.

ابتلعت غصتي العالقة بحلقي بصعوبة وبعدما تجرعت صدمتي كلها واستوعبت رفضه لي كزوجة رفعت الغطاء على جسدي وشاركته النوم بفراش لم يجمعنا من قبل.

فهذه الليلة الأولى التي يتكرم هو وينام بذات الفراش الذي أنا به، لم يزُر النوم عيني من صدمتي به.

فحتى إن كان جاف معي لم أتوقع أن يصل جفائه لهذا الحد يومًا.

هو يرفضني تمامًا!

وبعد برهة شعرت بحركته بجواري ينهض عن الفراش ثم ظهر أمام عيناي يمشي نحو باب الغرفة وغادرها.

راودني إحساس أنه لا يريد النوم بجواري حتى، وكانت هذه فكرة كفيلة بجعلي أجهش بالبكاء أثناء
تسطحي فوق الفراش، لم أكترث لأصوات شهقاتي العالية بعض الشيء فحتى إذا سمعها هو لن يتأثر.

My fault Where stories live. Discover now