YOUR EYES- TK

الجزء الخامس

-YOUR EYES-

وكم وَقع الموسيقى رائعاً الى اُذناي
وكم هو جميل رؤيتي لأيلي تتألق اكثر
وانا اراها تعزف بقوة امام حشود من الناس ،

وجميع يَستمع الى عزفُها مذهولاً لروعتها
واشعر وكأني اطير في السماء بين لحناً واخر
واغمَض عيناي لِهول شعوري ، واشَعر وكأنني سأبكي في هذه اللحظة ،

قَضيتُ عمري بأكمله في سبيل دفعها الى الامام
ليرى الجميع ما بأمكان اصابعها الرقيقة فعلهُ ،
مسحتُ الدمعة التي سقطت دون وعياً مني

ويَبكي داخلي بشدة لفرط سروري وسَعادتي
وازفر احزاني من داخلي صدري  وتجاويف قلبي
اجعلها تحلق بعيداً عني ،

يَقف الجميع ويصفق بقوة بعد انتهائها وانا اتقدم لأحتظانها " انا فخور للغاية"
" انا هُنا بسببك جونغكوك"
ابتسمت لها واشعر بنظري يتشوش اكثر بسبب دموع العالقة في محجرها ، 

تركتُها مع اقرانها وايڤا الذي كان ينتظرها بالفعل بعد ان تركتُ الهدية خاصتُها
وعدتُ ادراجي ونظرتُ الى تايهيونق
كان من الغريب حظورهُ بالرغم من كونه لا يتحدث مع احداً من عائلته ،

ولكنهُ يتجاهلني منذُ ايام
في العمل وحتى الان يتَصرف وكأنهُ لم يلتقي بي مُسبقاً
وكأننا لم نجري ايُ احاديث فيما بيننا !

يزيد غضبي نحوهُ ، انا اود الحديث معهُ ان نخرج معاً
نتناول الطعام معاً لكن فقط هو يقَترب عندما يود ذلك
ويبتعد وكأنني لم اكن في حياته يوماً،

خرجتُ من المكان قبل انتهاء العرض
وكان حظوري فقط لمشاهدة ودعم أيلي
" جونغكوك" صوتاً مألوفاً بشكلاً غريب التفتُ خلفي لأرى ،

"ألبرت؟" رأيتهُ يتجه نحوي بأبتسامتهُ الواسعة
ألبرت صديق الثانوية والمدرسة ، لا توجد لدي الكثير من الذكريات لي معهُ لانني كُنت دوماً غارقاً في مشاكل عائلتي 
والعمل وعدم الحظور في جَميع النشاطات الطلابية وعدم المشاركة في اي شيء يُذكر ،

احتظنتهُ وهو يضحك " اشتقتُ اليك يا صاح"
ضحكتهُ معهُ ايضاً " انا ايضاً سعيد للقائك"
" اين اصبحت ومالذي تفعلهُ؟ "
اسندتُ جسدي على سيارتي قبل ان اجُيب

" اعمل محرراً في شركة گيو أر"
" واه انتَ مثيراً للاهتمام كعادتك " ضحكتُ معهُ  قبل ان ينظر مطولاً الى تايهيونق عندما خرج من قاعة الاحتفال،

" هل هذا كيم تايهيونق؟" نظرتُ اليه بأستغراب من اين لهُ ان يعرف تايهيونق؟
ابتسم تايهيونق لهُ بصدق بعد ان ابصرهُ وتقدم نحوهُ يحتظنهُ بقوة وكان من الغريب وجودهما معاً ومعرفتُهما التي اربكتني ،