"لا تكن شخصاً عادياً...كن مميزاً من ناحية ثلاثة
القتل...السلب...النهب"
_________________________"أجل أنا قادمة " نبست بطلتنا بكلماتها هذه وهي تضع سكيناً على عنق أحد اعدائها لم تهتم لصراخه المتكرر قبل موته
اغلقت بطلتنا الخط وتبسمت بهدوء للشخص الذي توجه السكين نحو عنقه واردفت قائلة "وداعاً يا وغدي اللعين"
لم تنتظر منه أي كلمة ما أن غرست السكين في رقبته وبعد أن تأكدت انه قد مات جرته من ساقيه واضعة اياه في المدخنة فقي النهاية هذا مكانها المفضل
او دعونا نقول أنه مكان قتلها المفضل الذي تضع فيه جثثها وتقوم بحرقها فهي تتدفىء على دمائهم وأن تبقى شيء من عظامهم تعطيه لثعلبها
استدارت بطلتنا واتجهت نحو سيارتها التي تبعد بضع خطوات عن مقرها المميز تنفست الصعداء وركبت سيارتها وهي في غاية التعاسة بسبب أن فستانها تلوث بدماء وغدها كما تقول عنه
وصلت للمكان المطلوب أنه قبر شخص حقير بالنسبة لها ومن غيره شقيقها الذي قتلته قبل سنوات فقط لأنه اغتصبها لم تذهب للقبر لكِ تعزيه بل من أجل أن تطلق رصاصة على قبره مثل كل مرة
اقترب أحد الأشخاص منها ومن غيره عدوها منذ سنوات طويلة أصبحت خطواته أقرب وانفاسه والهواء حولهما اصبح ثقيلاً للغاية تنفس هو بكل اريحية
ونظر لها باسماً وعينيه تتجول على منحنيات جسدها انشاً بعد انش وحين وصل لعينيها لم تترك عينيه عينيها كانت نظرات المكر واضحة في عينيه وابتسامته لا تفارق وجهه
كان كل تفكيره في كيف سيدمرها عاطفياً وجسدياً لكن يبدو أنه ليس كل ما يفكر به سيتحقق لأنه شعرت بنظرات بطلتنا الباردة تجاهه وملامحها تكاد تكون قاتمة بسببه
نبس بنفس الابتسامة ومعها تحذير "اسمعي يا جينفير يجب أن نعقد تحالفاً وانتِ تعلمين السبب يا جينفير "انهى كلامه بأبتسامة ماكرة في حين أنها اومأت برأسها بكل هدوء
بعد أن اومأت برأسها اردفت رداً على كلامه "اتمنى قتلك الآن لكن لدينا نفس الاسباب لكِ نعرف الذي يحاول تدميرنا لذا اليوم سنعقد التحالف من أجل أن اعود لتدميرك تالياً"
اعاد نظره نحو عينيها ونبس قائلاً"لا تقلقي يا جينفير سوف يعود كل شيء كما كان لكن لدي شروط اولها لا تعترضي طريقي عندما اقوم بالقتل"
قهقهت جينفير بهدوء واصبحت نظرات المكر متبادلة من الطرفين وكان رمز تحالفهم هو اطلاق النار على قبر شقيق جينفير
بعد أن تم التحالف كان على عشيرتها الالتقاء بعشيرة الشخص الذين سيتحالفون معه ولم يتوقع أحد أن جينفير سوف تعقد تحالفاً مع عدوها لأسباب شخصية ولم يتوقعوا أبداً أن جينفير لن ترفع المسدس نحو رأسه مرة أخرى
أنت تقرأ
صراع الثعابين
Random"اردت العيش في أرض احببها فوجدت الأرض التي احبها تطردني بسهامها ونيرانها تجعلني رماداً" استمتعوا يارفاق الرواية ستكون فيها علاقات متعددة لذا أن اعجبتك إحدى هذه العلاقات فأرجو منك اخباري وشيء اخير تجاهلوا الاخطاء الاملائية قدر المستطاع