pt2

15 1 0
                                    

اجر لي ولكم

صلوا على النبي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم
لا اله الا الله 🌺
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تجلس بجانب مكتب مدير المدرسة، تناظر حذائها

انتهى المدير من محادثه اباها على الهاتف، ناظرها وتنهد

حادثها:
اون سان..

رفعت نظرها نحوه، أردف:
الن تتوقفي عن افتعال المشاكل؟
الجميع يشتكي منكِ

تنهدت و ناظرت امامها، لن تحاول شرح الأمر له..

لا جدوى من ذلك أساساً، فهي دائما المخطئة و المذنبه

حادثها:
والدك سياتي قريباً، ساتاكد هذه المرة من معاقبتك بشدة

قدم الجنرال كيم جونغ بعد فترة، جلس يحادث المدير

وقد اعتذر والدها عما حصل و وعد بعدم تكرار ذلك

الا ان المدير أصر على العقاب، تحدث إليه بعدها:
هذا لا يجدي سيد كيم، لقد ذقت ذرعاً منها

عقد حاجبيه، تحدث بعدها:
ماذا تعني حضرة المدير؟

أردف:
ساقوم بفصلها حتى اشعار اخر، هذا افضل مما كنت افكر به

ناظرت اباها الذي تنهد وفرك حاجبيه بتعب
خرجت بعدها معه

كانت تمشي في الممر، تضع يديها خلف ظهرها كما يفعل هو..

ابتسامه صغيرة رسمت على محاياه، لقد تعلمت هذه العادة منه

كانت حينها ذات أربعه اعوام، وكل ما يشغل تفكيرها هو تقليده وفعل ما يفعل

حادثها:
اون سان

ناظرته وهمهمت، أردف بينما يبتسم:
الستِ نادمه على فعلتك؟

ابتسمت كذلك، اجابته بفخر:
لا، وسافعلها مجدداً

قهقه بخفه وداعب شعرها، تحدث:
ايها الشقية..

قهقهت معه، خرجوا من مبنى المدرسة
دلفوا للسيارة وغادروا المكان

في الطريق، لاحظت انشغال تفكيره
هي تعرف اباها

لا يمكنه اخفاء تضايقه عنها، مهما حاول
حادثته:
ابي..

همهم لها لا يبعد نظره عن الطريق، اردفت:
مازالت امي غاضبه؟

عـزيـزي الــجِنَرال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن