مرحبًا عزيزاتي و أعزائي القراء
اتمنى تكونوا بخير ،صح بضن انكم بخير بما انكم اجيتوا تقرأوا البارت👀
المهم لنبدأ باذن الله
_______________________________
ظهر ظل رجل ضخم وسط عتمة منتصف الليل، يغلق أزرار قميصه بعد أن استحم. أمسك كأس النبيذ بقوة، بينما ألقى بالملفات التي يحملها على الطاولة بإهمال. استند إلى الكرسي، مغمضًا عينيه للحظة، قبل أن يرفع رأسه نحو السماء. النجوم، القمر... كل شيء يذكره بها.
"لو كانت فتاة أخرى، هل كنت سأفعل الشيء نفسه؟" سأل نفسه بصوت خافت. مستحيل.
تنهد ببطء، ظهر التردد في عينيه للحظة، لكنه سرعان ما اختفى. قلبه يجرّه إليها، بينما عقله يذكره بوعده. ذلك الوعد الذي لن ينكثه ولو انقلب القمر شمسًا.
همس بينه وبين نفسه، وكأنه يواجه تلك الحقيقة للمرة الأولى:
"أنا خطيبها بالنسبة لهم. إن اكتشفوا الحقيقة... سينهار كل شيء."
ضغط أصابعه حول الكأس. لا مجال للتفكير. لا مجال للتراجع.
الوعد لا يُكسر. الفرص لا تُمنح، بل تُنتزع
Pov kamilya
أغلقت باب غرفتها خلفها ببطء، وكأنها تحاول عزل نفسها عن كل شيء بالخارج. أخيرًا، بعد يوم طويل ومُنهِك، استلقت فوق سريرها، تاركة جسدها يغرق في طراوة الوسائد. أغمضت عينيها للحظة، ولكن الأفكار لم تهدأ.
«اليوم كدت أموت... كنت قريبة جدًا من النهاية.»
ارتجفت أنفاسها وهي تتذكر تفاصيل اليوم. كيف مرت تلك اللحظات البطيئة، كيف شعرت بثقل الخوف يجثم على صدرها، كيف تجمدت أطرافها حين أدركت أن حياتها قد تكون مجرد لحظة عابرة في حسابات الآخرين. لم تكن هذه أول مرة تشعر بالخطر، لكنها كانت المرة الأولى التي تدرك فيها هشاشة الحياة بهذه القسوة.
فتحت عينيها مجددًا، رمقت القمر المنير من نافذتها. كان مشعًا كما اعتادت، ثابتًا رغم كل شيء. ابتسمت بضعف، كأنها تحادثه همسًا:
«أنتَ لا تتغير، أليس كذلك؟»
القمر دائمًا هناك. لا يخذلها، لا يختفي، فقط يختبئ أحيانًا لكنه يعود دائمًا ليضيء. تأملت ضوءه الفضي وهو يتغلغل في الغرفة، مرسلاً ظلالًا باهتة على الجدران. كم مرة كانت تجلس هنا، تحدق فيه، تتأمل وحدتها في صمته، وتبحث عن الأمل بين أنواره..
لطالما آمنت أن الحياة تُشبه القمر. كل شيء له وقته، كما أن القمر يحتاج للصبر حتى يُضيء، كذلك هي الحياة تمنح الفرص لمن ينتظر. الشمس والقمر يتناوبان على الإنارة، لكل منهما دوره، لكل منهما وقته المناسب.
أنت تقرأ
رؤية مظلمة
Adventureتدخل في صراعات لا علاقة لها بهم ، هي طبيبة عادية ، تجد نفسها محجوزة في قصر زعيم مافيا ، لا تعرف ما اللعنة التي أحظرتها هنا ، و لا تعرف ما يخبئ القدر لها ، تمنت ألف مرة لو أنها لم تقبل ذلك العرض و لكن ليس بيدنا شيء و لا نحن نعرف ما الذي يخبأ القدر لن...
