العروش الأربعة

الفصل الثاني: هدنة و صفقة ألماس.

🌹🥀🖤⬜

هلا خناجري كيف حالكم اليوم ... مرحبا بكم في الفصل الثاني في الرواية .
🥀🌹
إستمتعوا بالقراءة و لا تنسوا التعليق بين الفقرات .

ارجوا أن تكبر عائلتنا🤍🖤🤍.

...........

                 🤍  في قصر عائلة الفالكون 🖤

لم يكن على . أماندا .  إلا الصمت و هي تقلب أعينها بملل

على اختها التوام التي تقابلها في غرفة الملابس و هي

تتحدث عن أمور طريفة كقتلها لأحد الألمان ليلة أمس

في ملهى ليلي أو تلفيق حادث موت عرّاب  رومانيا ...

و أمور قد تبدوا لها روتين يومي كطلاء أظافرها و الاعتناء بصبغة شعرها كاحل السواد ..

وقفت ارورا على اصابع رجليها وهي تطل على اختها التي

دنت تبحث عن شيء ما في الدرج بين الرفوف على

مايبدوا أنها مهتمة جدا لحديث شقيقتها المعتاد لذلك

رفعت رأسها تحدق في وجه ارورا بعين غير مبالية و

حركت رأسها بقلة حيلة على اختها البلهاء و التي عادة ما

يكون الصمت زائرها إذ ما قتلته حين ولادتها  فهي

كالمنبه الذي يجعلك تلعن في احلامك صباحا :

ـ أ لا تعلمين اين وضعت احمر شفاهي الاحمر ؟

نعم هذه .أماندا . التي تتخلى عن كل شيء عدا احمر

شفاهها و سيفها طبعا فالأمر عندها وريد الدم في الجسم

و قطرات حمراء على نصل سيفها و اشياء بريئة تجعلها

مواطنة متفهمة تحلم كل ليلة بطرق كثيرة لقتل 8مليار

شخص في الكرة الأرضية.

نهضت الأخيرة متوجهة نحو غرفتها تحيل بنظرها على

الطاولة بجانب سريرها تبحث عن احمر شفاهها و قد

تبعتها توأمها المزعج تقف محاذاة النافذة المطلة على

الحديقة الواسعة للقصر و التي يملاؤها الحراس في كل

زاوية  إضافة إلى أبناء عمومتها الصغار يحاولون قتل

بعضهم للتسلية فقط بطريقة تدل على براءة اطفال ـ

فالكون ـ .

تتكٱ على حافتها و هي تدير ظهرها إلى الجدار و دون

مقدمات بوجه يخلوا من المشاعر و كأنها لم تكن الان

تتحدث بتلك الدرجة من الحماس:

ـ أماندا لماذا يتجاهلني بتلك الطريقة لم يكلمني منذ

الحادثة في موسكو؟ هل انا حقا ...