(لا تشغلوا الموسيقى حتى اقولها لكم علشان تتناسب مع جو الرواية )
#####
08:30PM
في قاعة احتفالات فاخرة حيث تتبدال احاديث تختلط بالضحك و الجدية، يتواجد شخصيات عسكرية مهمة و ضيوف مرموقة للاحتفال بتكريم جنود القوات الخاصة .
في وسط الزحام توجد بطلتنا "بارك كارين"، الشابة الطموحة التي كلفت بواجب جامعي يكمن في تغطية تفاصيل هذا الحدث المهيب . تحمل في يدها كاميرا و دفترا لتدوين الملاحظات.
فجأة يعم الهدوء وسط القاعة. انه بطلنا الجينيرال "جيون جونغكوك"يدخل القاعة متجه نحو الخشبة مع تصفيقات حارة من الجمهور .
بعد ذلك، قدم السيد جيون خطابه الذي يلامس القلوب حيث تحدث عن الشجاعة و التضحية ، مشيدا ببطولات زملائه الجنود .
الكل يستمع بتركيز ،بما فيهم كارين التي تجد نفسها مفتونة بكلماته و مظهره الجذاب .
ينتهي السيد جيون و يذهب الى الطاولة التي يتواجد فيها أصدقائه .
كيم تايهونغ( خبير في تفكيك المتفجرات في الجيش، و هو مثل الاخ لجونغكوك و شوقا): صديقي لقد كنت مذهلا،فقط قل لي ماهو سر جاذبيتك ؟!
شوقا(عميد في الجيش و صديق كل من تايهونغ و جونغكوك ) : صحيح ايها الجينيرال،لقد كنت محط أنظار الجميع .
ابتسم جيون ابتسامة جانبية لهم،و شربوا مشروباتهم . بعد ذلك توجهت بطلتنا كارين نحو طاولتهم بغية ان تسألهم بعض الاسئلة من اجل بحثها الجامعي .
في طريقها فجأة ،عمت الظلمة، و رن جرس انذار الحريق ...فهلع الحضور و تكفل بعض من العسكريين بتهدئتهم و البعض الاخر ينظم عملية خروجهم و التأكد من أن كل الحضور خرجوا ، لكن بطلتنا عند وقوع هذا الحادث تيبست في مكانها بسبب ذكراها البشعة . اضطربت انفاسها و جبينها يتعرق و رؤيتها ضبابية لا تتحكم في ارتجاف جسدها ، لا تسمع و لا تحس بما يدور حولها، كانت تتجه بصعوبة نحو حقيبتها لكي تأخذ جهاز الاستنشاق خاصتها.( هي مريضة ربو بسبب حادثة في صغرها) .
في الجهة الاخرى الفوضى في القاعة، و كل من كان فيها هم مغادرا الى الخارج ، لكن اعين ذلك الغرابي رصدتها،إذ قال في نفسه:"مابها تلك هل هي بخير ، لماذا الكل غادر الا هي؟ صه، هل تريد ان تمثل انها شجاعة؟!"
ذهب اليها و قبل ان يسأل سقطت بين يديه مغشيا عليها . انصدم الجينيرال لكنه احس بإحساس غريب كالانجذاب نحوها و القلق عليها الذي جعله يسرع و يذهب بها الى الخارج.
جونغكوك:"هل تسمعينني؟ يا آنسة افيقي !! مابك هل انت بخير ؟"
لا جواب من طرف بطلتنا ...... ليقوم جونغكوك بوضعها في سيارته قاصدا المستشفى تاركا اصدقائه لكي يحلون المشكل.لانهم اكتشفوا ان لا حريق يوجد ، بل انه كان حدثا مدبرا....
