ـ بلعت ريقها وهي تتجنب تناظر له
مسكت يدها بقوة تحاول تهدي رعشتها
وانفاسها اللي بدت تصير معدومةـ دخل مستغرب من الطفل اللي يناظر الجدار المصعد وتصرفاته الغريبة
لف راسه بعدم اهتمام وبهدوء ينظر المصعدـ عكسها وهي تنتظر على نار وهي تحس الأول مره انها بتنكشف
ـ طلع من المصعد بعد ما وقف بالطابق الأول اما هي رفعت راسها تناظر الضهره بعيون مليانة دموع
الماس بغصة ـ ههههههههههه من كان يصدق انتظره سنين ومن اشوفه اتجنبه
ـ مسحت اول دمعة نزلت من عيونها وهي تطلع من المصعد تراقب خطواته البعيده تعلن اختفائه الربما يكون للأبد!
الماس ـ هدي معليش
ههههههههههه بس انتظرت مره كثير ! !الماس ـ طيب الحين تبغينن تنكشفين روح له اجل ؟ بس اناا خايفة؟ اخاف مب شايفته مره ثانية بعد كل ذي السنوات كيف بلقاه وانا ضيعته؟
بس هو بذي العمارة معنها بيرجع؟
لو ما رجع؟
بيرجع
تراك تدرين مهو راجع استسلمي؟ـ ضربت نفسها كف تحاول تصحى
الماس ـ ههههههههههه طيب كيفف يقدر يأثر فيني من اول لقااء بس؟ ههههههههههه اعرفف اني احبه بس مادريت بضعف الذي الدرجة
ـ طلعت من العمارة تناظر للشارع الكبير بضياع
الماس ـ طيب من وش ببدي؟
ـ جلست على احد المقاعد الموجودة قدام العمارة
( العمارة مدري وش تنادوها زيي
المجمع السكني كذا)ـ غمضت عيونها بأنزعاج وهي تحس بأنكسار بعد الموقف اللي صار معها
الماس ـ الحين ليه متضايقه؟
تراك شفتيه بعد 5 سنوات؟ بدل لا تفرحين ؟ .ـ انسدحت على المقعد
بشكل عشوائي
غمضت عيونها
ونامت بدون ما تحس(مدري ليه كل بطلات رواياتي يحبون النوم؟ 😭)
ـ حست بخطوات تتقرب منها تجاهلة اللي جالسة تسمعه ومستمره بالنوم فتحت عيونها على وسعها بعد ما سمعت صوته وهو يقول
صُهيب ـ الماس قومي تراني كاشفك من الأول
ـ شقهت بقوة وهي ترفع راسها من المقعد وتخلي يدها على قلبها
الماس ـ بسم الله متى لحقت تحتل احلامي بعد
صُهيب ـ هيي ولد انتَ بخير
أنت تقرأ
رَأْفَة الجُلْمود
General Fictionاحَوال تَرِفُ لها قلوبُ الجَلاميد الهروب فرصتها تقابل البطل صُهيب ليساعدها لكن تقرر هروب منه بسبب حدث غامض لكن الى اين؟ المكان الأخير لهاا مدرسة العيال 😼🎀