إن كثير من السوريين أقلعوا عن العيد والفرح
بسبب القتل والتشريد وحدادا على أرواح الشهداء
وهذا ما يريده العدو هو إضعاف روح الحب والفرح بين المسلمين في سوريا وفئ كل مكان
للأسف كثر الذين لا يريدون الإحتفال بالعيد وعذرهم (طفش ملل عيد بارد ومافي شيء جديد ماعاد أحد يعيد.. )
تذكروا قول الله تعالى :
(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
العيد شعيره من شعائر الله
لو حفل تخرج أو ميلاد " مع استنكاره " أو ذكرى زواج !!!! لفعلوا ، بل ولأعدوا عدتهم !!!..
العيد مكأفأة من الله لنا… لِمَ نردها ونقلل من شأنها ..
يغلب في هذه الأوقات تداول رسائل الوداع والتعزية لرحيل شهر رمضان والصواب /
أنه مخالف لمنهج المسلمين وذلك أن المؤمن يفرح بمنة الله عليه بإكمال العدة مكبراً إياه على ماهداه شاكراً على ما اجتباه وهو قوله سبحانه
( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما
هداكم ولعلكم تشكرون )
أما ما يحصل من سفاهة وبذخ وتبذير ومخالفات شرعية فلا يخفى على الجميع .
