𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄 ( العروس الخطأ )

𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄||𝟔𝟖

لا تنسوا التعليق بين الفقرات

و إضغطوا على النجمة ترا ما رح تخسرون إشي

__________________________________________

(Reveal the truth)

ARES PPV

يشعر قلبي بالثقل و أنا أدخل المنزل الذي رتبته لهانا . أتمنى أن لم يحدث هذا، لأنه على الرغم من
الخلاف بينهما، فأنا أعلم أن رافين لا تزال تحب هانا .
كنت أتمنى لو لم أقف في مركز تداعياتهما .
كل ما أريده هو السعادة، وليس العذاب .
أنا أعرف رافين .
أعلم أنها لا تزال تأمل أن تتغير هانا، لكنها لن تتغير .
"آريس"، تقول مبتسمة .
تلك الابتسامة الحميمة و المتغطرسة التي
تبتسمها تزعجني .
ربما كنت قادرًا على تبديد العديد من الشائعات التي روجتها، لكنني لم أكن قادرًا على التخلص منها تمامًا .
"تهانينا"، أقول لها .
"أخبرني الطبيب أنكِ في مأمن، و أن الطفل في
حالة جيدة".
" يبدو أن تغيير المشهد هو بالضبط ما كنت بحاجة إليه ."
أومأت برأسها .
"نعم، أنا أحب هذا المكان".
"إنه أفضل كثيرًا من منزلك".
سيتعين علينا تجديده .
" إنه ليس مناسبًا للأطفال، وأنا أكره التصميم الداخلي".
أومأت برأسي و أنا أجلس على الأريكة، مقابلها .
"نعم، لن نفعل ذلك".
" لقد وضعت رافين الكثير من الحب في منزلنا، و سيظل
على حاله تمامًا".
ترفع حاجبيها .
"لن أسمح لك برؤية ابنتنا إذا كانت البيئة التي
تأخذها إليها غير آمنة لها".
لدي بالفعل تحفظات بشأن تركها مع رافين .
" ماذا لو قامت بنوع من الحوادث وأذت طفلنا؟"
ألقي نظرة على بطنها .
لقد بدأت في الظهور الآن، ولكن على الرغم من كونها في الشهر السادس تقريبًا، إلا أنها بالكاد ملحوظة .
"هل هي؟
هل هي ابنتي؟
" لقد سألتك هذا من قبل، لكنني بحاجة إلى الحقيقة،هانا".
تتردد للحظة قبل أن تبتسم ابتسامة مشرقة .
"بالطبع هي كذلك ."
"هل هذه رافين"
مرة أخرى؟
هل تحدثت معها مؤخرًا؟"
أتكئ إلى الوراء وأحدق فيها .
"احتفظي باسم زوجتي بعيدًا عن فمك القذر"
أقول مبتسمًا، "و وضحي لي هذا".
أعطيها ملفًا و أراقبها عن كثب بينما تقوم به .
"إنه اختبار أبوة ما قبل الولادة".
بعض فحوصات الدم التي أجراها الطبيب؟
نعم، لم تكن كلها فحوصات عادية .
أجرينا تحليلًا للخلايا الجنينية، وقارنا الملف الجيني
للخلايا الجنينية في مجرى دمك بمجرى دمي .
لم يكن هناك تطابق .
" أنا لست الأب".
أمرر يدي في شعري .
"ولكن من ناحية أخرى، كنت تعرفين ذلك
بالفعل، أليس كذلك؟"
أنظر بعيدًا، و قلبي ينفطر على رافين .
لقد جعلتها تمر بالكثير، و لماذا؟
أعلم أنها كانت دائمًا عمياء عن عيوب هانا، لكنني
لم أكن كذلك .
لقد خذلتها بحق .
"اعتذري ل رافين بصدق، و سأسمح لك بالنجاة من
كل ماجعلتها تمر به إذا طلبت مني ذلك و ستفعلي ذلك، لأنها على الرغم من كل شيء، تحبك".
تضحك هانا، "لماذا أفعل ذلك؟
لم أفعل أي شيء لها .
هي من قررت الهرب لأنها لم تستطع تحمل
ضغوط وسائل الإعلام .
لم أكن لأفعل ذلك بك أبدًا .
" كنت لأتحمل أي عاصفة معك".
أهز رأسي لها .
"كانت على استعداد لمساعدتي في تربية
طفل ليس لها، هانا".
لم يكن لرحيلها أي علاقة بي كان له علاقة بكِ تمامًا .
لن أطلب من زوجتي أبدًا أن ترضى بأقل مما
تستحقه، لكن الأمر لم يكن يتعلق بعدم رغبتها
في تحمل العواصف معي .
كان الأمر يتعلق برفضها أن تهينها أختها لبقية حياتها .
لقد كانت تسلبك القوة التي كنتِ تعتقدي أنكِ تمتلكيها
عليها، و تأخذ بعض الوقت للتفكير في حدودها .
أنا، من جانبي، أحترمها كثيرًا لأنها قادرة على
فعل ما لا يفعله الكثير منا .
" أعلم أنني بقيت لفترة أطول مما ينبغي لي فقط لأنني اعتقدت أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، أليس كذلك؟"
تنظر بعيدًا وتهز رأسها .
"أنا أحبك حقًا، آريس ."
أضحك بسخرية .
لا أستطيع منع نفسي .
"هانا، أنتِ لا تحبين أي شخص سوى نفسكِ،"
وأنا؟
"لا أعتقد أنني أحببتك حقًا على الإطلاق ."
أتوقف لألقي نظرة عليها للحظة، متمنيًا أن تسير الأمور بشكل مختلف، حتى لو كان ذلك من أجل رافين فقط .
"إذا لم تعتذري لرافين، فلا تلوميني على العواقب ."
تعقد ذراعيها و تبتسم لي .
"لن أفعل ذلك،" تقول، حاجبها مرفوع .
إنها تعتقد حقًا أنها متفوقة علي، أليس كذلك؟
أعتقد أنها نسيت من أنا طوال السنوات .
لقد سمحت لها بذلك، لأن النسخة التي أظهرتها لها
من نفسي لم تكن أبدًا النسخة الحقيقية مني .
"حسنًا"، أخبرتها و أنا أمسك هاتفي، و أعطي
فريقي الموافقة على نشر المواد التي أعددناها .
ابتسمت بسخرية عندما بدأ هاتفها يرن .
في غضون ثوانٍ، بدأت كل وسيلة إعلامية كبيرة في تغطية صعودها في حياتها المهنية، و كل شخص نامت
معه في طريقها إلى القمة .
استغرق الأمر مني بضعة أيام لإعداد كل
ذلك، لكن الأمر كان يستحق ذلك .
"هل كنت تعتقدين حقًا أنني لم
أكن أعرف عن العلاقات؟
مع الرجال الذين كنت تخونينهم في مواقع التصوير؟" ضحكت، "كنت أعرف، لم أكترث على الإطلاق".
أميل برأسي نحو هاتفها .
"آمل أن تستمتعي بالتجربة التي قدمتها لأختك".
" ربما الآن، ولأول مرة، قد تفهمين ما جعلتها تمر به".
أستدير لأبتعد .
"أوه، و هانا"؟
لن تعملي في صناعة الترفيه مرة أخرى .
أي شخص يحاول توظيفك سيدفع الثمن .
أريدكِ بعيدًا عن أنظار زوجتي لا أريدها أن ترى تذكيراً واحداً بكل ما جعلتيها تعيش فيه .
"لا يوجد إعلان تجاري، و لا تغطية فيديو، و لا شيء. سأقوم بسحب كل فيلم"
قد مولته لكِ من كل القنوات التي يتم بثه عليها .

يمكنك أن تختفي بهدوء، أو يمكنني أن أجعل
ذلك يحدث بالقوة .
"من أجل الطفل الذي تحملينه، أقترح عليك أن تفكري
قبل أن تتصرفي ."

"آريس !" تصرخ، لكنني تجاهلت توسلاتها و
ابتعدت عنها، للمرة الأخيرة .

.

.

.
رأيكم بالبارت

.

جاهزين للختام؟

.

.

متحمسين للسلسة الثانية؟