|| P2 ||

5 0 0
                                    

"الجلسة الأولى"
- هل لي فرصةٌ معكِ مرة اخرى؟-
...........
-------------------------------------
الساعة الثالثة عصرًا

يتحركُ ماركوس في المنزلِ بهدوءٍ وانظار الخدمِ عليه فهو لا يخرجُ من غرفتهِ اطلاقًا طوال وجودهِ في المنزلِ و ايضا شروده بهذه الطريقة المرعبة لقد نادى عليهِ حتى الان خمس افراد من الخدمِ و زوجتهُ ولم ينتبه......

لاكن تلك العيون البنية التي تراقبُ تجولهُ في المنزلِ هي الوحيده التي تعرفُ ما في دواخلهِ......

جلسَ ماركوس على الاريكة جانب زوجتهِ وهو يضع يدهُ على راسهِ

"ما بك؟"
كان هذا صوت زوجتهِ الذي لا يطيقهُ

لم يرد عليها و اكتفى بالقاء نظرةٍ خاطفة عليها هو لا يريد المزيدَ من الشكوك فالفترة الاخيرة اصبحت تشكُ بهٓ كثيرًا و وصلَ بها لتفتيشِ هاتفهُ

"انا اتحدثُ معكَ....!"

"انا بخير..."
قال باختصارٍ وهو يُميلُ رأسهُ للخلفِ و يعقدُ يدهُ و الحزنُ واضحٌ على وجههِ

"الفترة الأخيرة أصبحتَ كئيبًا جدًا...!"
قالت اوليفيا بانزعاج وهي تتجهم في وجهه

"اوليفيا لا تظني انكِ زوجتي فعلاً منذُ اجهاضكِ طفلتي!"
قال بغضبٍ لاكن صوت منخفض لكي لا يلاحظ الخدم

تافافت بضيقٍ وقالت بانفعال
"قلت انني لا اريدها تخيل أنها شئ مجبرة عليه بالتأكيد ساتخلصُ منها...!!"

في تلك اللحظه ذهبَ خيالُ ماركوس إلى اوركيدا....
ماذا اذا كانت حملت منهُ....؟
هل كانت ستتخلصُ من الطفلِ....؟
لاكن اوركيدا لن تفعلَ هذا أنها ليست بهذه القذارة......!

افاقَ من شرودهِ على صوت اوليفيا الغاضبة
"لماذا تشردُ كثيرًا ماذا يحدثُ لكَ هذه الفترة..؟!"

"لا شئ ثم إن هذا ليسَ من دخلكِ!!!"

كان النقاشُ يتحول الى شجارٍ بسيطٍ حتى تعالت أصواتهم وتجمهرَ الخدم ليرى ما يحدثُ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•|My heart is for her  || Her heart is not mine|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن