حلَّ الصباح واستيقظت وتوجهت للمدرسة، اليوم كان واضحاً وضوحاً كبيراً أن مينهو يتجنبني، هل هي ربما معاملة لطيفة على طريقة مينهو؟ أي انه لو رآني بالتأكيد سيتشاجر معي لذا هو يتجنب رؤيتي كي لا يضربني ماهذا التحليل جيسونغ الاحمق هل عملت الان لما علاماتك متدنية لا تستمعوا لعقلي الأحمق علاماتي ليست متدنية كثيرا أنها مقبولة، لكني بالطبع لست نابغة، لا يمكن لانسان ان يكون كاملا فأنا امتلك الجمال ليس عدلا ان امتلك ذكاءا خارقا كذلك
حسنا لا علينا الان هل هذا المدرس يثرثر بالفرنسية أم أنه يقوم بتعويذة لاستحضار الجن؟
لما مينهو لايزعجني اليوم، هذا يجعل اليوم مملا، أوه مهلا أذكر أنني قد حملت فيلم لقاتل متسلل يعيش كأنسان طبيعي متخفي الهوية
اوه هيا يا أصدقاء لا تمثلوا البراءة ليس وكأنكم مثلي تستمتعون بقراءة ومشاهدة هذه الأشياء، وفوق كل هذا تقعون بحب السفاح وتدافعون عنه! هل لو كنت سفاح هذه القصة ستدافعون عني هكذا؟ اشك في هذا، لو قتلت عزيزكم مينهو ستصبون علي لعنات الكوكب أجمع، كوني قاتل لا يعني إني لا املك قلب حسنا! مهلا لكني لست قاتل أنه مجرد أفتراض أن للقتلة قلوب
جرس الحرية قد رن وأخيرااا، علي العودة للمنزل وتجهيز نفسي بسرعة، لا يجب علينا أن ندع مختل المدرسة ينتظرني
عدت للمنزل استحممت وارتديت بجامة مريحة تتكون من بلوفر بيضاء وبنطال قطني أسود كونفرس بذات اللونين وقبعة سوداء، بالتأكيد أنا لن أترسم او ما شابه، راحتي أهم من أي شيء حتى الاناقة، مع اني اجمع الراحة والاناقة بثيابي حسنا لا علينا الآن لنذهب، توجهت لتلك الحديقة لارى لينو يقف أمام نافذته لوحت له لأراه يغلقه ومضى بعض الوقت ليخرج من باب منزله ويأتي نحوي، كان يرتدي بنطال قطني أبيض وكنزة هودي سوداء ضحكت وأنا انظر له
_انظر نحن ك اليين واليانغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ومن اليين (الأسود) ومن اليانغ (الأبيض)؟
_إن كنت الشر سأكون الخير، وإن كنت الخير سأكون الشر، سأكملك دائما أجبت بدرامية وانا اضحك
_آه هذا مبتذل، هل تقرأ الروايات الرومنسية بحقك
_اللعنة ماهذه الإهانة بالطبع لا! انا أفضل الأكشن والقتلة المتسللين
