هاهن يقفن امام تلك البناية الشاهقة بحماس
دخلن متجهين كل واحدة لمكتب حبيبها...اما ليا ذهبت لمكتب جيمينجميع العاملين بالشركة تصب انظارهم نحو فاتنتنا التي تمشي بثقه نحو مكتب معشوقها
هم يعرفون سونا فهي دائما ما تأتي هنا كي ترى مديرهم الصارم
تجاهلت تلك النظرات الشاردة بها ثم دلفت
مكتب حبيبها بعد ان نعتتها عليه لونا الاخيرة
غادرة نحو مكتب تايهيونغ✨عند جونغكوك✨
يجلس على مكتبه بكل برود وامامه ملف
يعمل عليه
شعره مبعثر يغطي عيناه منظرا
مثيرا..ناهيك عن قميصها المفتوح يظهر جزءا
من صدره المعضلعضت الاخرى شفتيها لشدة وسامة معشوقها
دخلت واغلقت الباب..والاخر لشدة تركيزه بما
يفعله لم يتفطن لها
وبصوتها الانوثي الرقيق نادتهتالين بصوتها الانوثي:جيونيي
ما ان سمع دلعه الذي يخرج فقط من فاه
روحه وحبيبته حتى رفع رأسه بسرعة رافعا
كلتا حاجبيه بدهشة لوجودها امامهجونغكوك بدهشة:تالين حبيبتي
فتح ذراعيه لها بعد ان دفع بجسده الكرسي
مبتعدا عن منضدة مكتبه قليلا
وضعت هي حقيبة يدها جانبا واسرعت نحوهجلست على فخذيه محاوطة خصره برجليها
و بدوره وضع ذراعه وراء ظهرها كي لا
تسقط للخلف
فابتسمت هي على اهتمامه الدافئ بهاجونغكوك بهدوء:مالذي أتى بكي هنا من بدون
إخبار تالينوضعت أناملها على صدره تعبث بأزرار قميصه
بينما تبرز شفاهها وتقضمهم بتوترتالين:اسفه حبيبي أردت مفاجئتك فقط
اعدك لن اعيدهاتنهد ببرود ثم انزل نظره فوقع على ملابسها
حيث ترتدي قميص يظهر قليل من صدرها
اغمض عينيه بغضبوضع انامله على خصرها يعتصره بعنف فشهقت الاخرى بألم واضعة اناملها على خاصته تحاول ابعادهم فهو يكاد يقتلع جلدها
لكن هو يزيد من ضغطه فغضبه يعميهجونغكوك بملامح مرعبة:هل و اللعنة خرجتي
بهذه الملابس من القصرنظرت له بترجي ودموعها قد انسابت على
خدهاتالين ببكاء وألم:ارجوك خفف قبضتك أنت تؤلمني جيون
تجاهل كلامها بينما يزيد من وتيرة ضغطه
على خصرهاجونغكوك بهمس مخيف:احد غيري رأى ماهو
ملكي....اللعنة هل تريدين مني قتلكي ام ماذا
صرخ اخر كلامه فانتفضت هي بفزعتالين بخوف:ا..ارجوك ج..جيون إهدء..انا اسفة
اقسم لن ارتدي مجددا هكذا ملابس و..ولن
اخرج من دون علمكترك خصرها يناظرها بحدة:عودي للقصر وبالليل
ساريكي عقاب ما فعلتيهكانت ستتكلم ولكنه صرخ عليها فالتزمت
الصمت تحاول كبح دموعهاجونغكوك ببرود:سأريكي يا تالين...سأريكي كيف تتجرئين وتجعلين الجميع يرى ما هو ملك جيون جونغكوك
انزلت رأسها بحزن وخوف..حملت حقيبة يدها
ثم خرجت بسرعة من مكتبه تمسح دموعها كي لا تلاحظها الفتياتوبالفعل وجدتهن ينتظرها بالسيارة
لونا بحماس:هل نذهب لمدينة الملاهي
ليا بحماس:يااا يااا نعم لنذهب
تالين بأبتسامة مزيفة:أذهبا انتما واستمتعا..أنا
اشعر بالتعب و اريد النوم
ليا بعبوس:لا لن نذهب..سنؤجلها ليوم اخر
عندما تكونين معناأومأت لهما بامتنان وهما بادلاها بأبتسامة واسعة
ليا ولونا يعلمان ما سبب حزن تالين فجاة...فهما سمعا شجارها مع حيون...يالا السخرية..ومن لم يسمع صراخ جيون القوي
ولكن هما لا يريدان ازعاجها...سيتركانها على راحتها فاكيد انها خائفة الان
يتبع........