⒋river

49 8 62
                                    

رُفقةُ هيُونجين لـايانْ كانتْ مُمْتعةً نوْعًا ما، كانَ شخْصًا كثيرَ الحديثِ و يُعطي إنْطِباعًا مُدلَّلًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رُفقةُ هيُونجين لـايانْ كانتْ مُمْتعةً نوْعًا ما، كانَ شخْصًا كثيرَ الحديثِ و يُعطي إنْطِباعًا مُدلَّلًا

خِلالَ مسيرَتهمْ شِبهِ الطويلَةِ - و مازالا لمْ يصِلا بعدُ - أدْركَ أنْ الفتَى مُساهِمٌ بـشِدةٍ في الغابةِ؛ إذْ كانَ قدْ أشْبعها بـالنباتِ و الزهْرِ مُجمِلًا إيْاها
و كانَ كُلَّما رأَى أيَّ شيءٍ قدْ يضرُ الغابَةَ و ما فِيها يُزيلهُ عَلى الفوْرِ لـتتكفْلُ الحيواناتُ بهِ مِن فوْرِها

تضْمنتْ غالِبيةُ أحاديثهِ النباتاتِ العِلاجِيةِ و الأدْوِيةِ، و غيْرِها مِنَ المواضيعِ التي تهمُ الثعْلبِيَ، عَلى الرُغمِ مِن أنَّ هيُونجين كانَ يجدُ هذِهِ الأُمورَ مُمِلةً، لمْ يجرؤْ عَلى الإعْتراضِ

فـقدْ تمَّ ربطُهُ بـجِذعِ شجَرةٍ بـقُوةٍ حتّى كادَ لا يشْعُرْ بـعِظامهِ..


و عِندما شَعرَ هيُونجين بـالجوعِ إسْتطاعَ إنْباتَ عديدٍ مِن الأشْجارِ المُثمِرةِ بـدقائقٍ فـحسبْ؛ ما جَعلَهُ يشعُرُ بـالذُهولِ لـروعَةِ فِعلتهِ

"بـالمُناسبةِ، إنْ كُنتَ تستَطيعُ التجوُلَ بـأريحِيةٍ، لـمَ لا تُغادِرُ الغابَةَ؟"
طرَحَ هيُونجين موضوعًا مِنَ العدَمِ جاذِبًا إنْتباهَ المقصودِ، و الذي سُرعانَ ما أجابَهُ

"هذا فقطْ داخِلَ الغابَةِ، حتّى و إنْ كُنتُ أسْتطيعُ، ماذَا قدْ أفْعلُ كـروحٍ بيْنَ الناسِ؟ عَلى أيِّ حالْ ما أعْرفهُ أنَّ البشْرَ لا يستَطيعونَ رُؤيتَنا"

عقْدَ الأطْولُ حاجِبَيهِ قائِلًا
"لكِنَّني أراكَ"

"تبْدو إسْتثناءً، و غالِبًا أنَّ هُناكَ لعنَةٌ عليْكَ أيْضًا؛ و إلا ماذَا قدْ تفعَلُ هُنا دونَ سبَبٍ"
سخِرَ نِهايةَ حديثِهِ، و هيُونجين ما كانَ ينْقصُهُ إلا أنْ يكونَ ملْعونًا هو الأْخرُ

في الْلَحظةِ التالِيةِ قدْ إسْتقرَتْ بومَةٌ ما عَلى كَتِفِ روحِ الطَبيعةِ، لمْ يتفاجَئْ الأخرُ بـالأمْرِ فـقدْ كانَ يحْصلُ بيْنَ الفِنيَةِ و الأُخرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝖙𝖍𝖊 𝖋𝖔𝖗𝖊𝖘𝖙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن