Maybe meets.?

4 0 0
                                    

حسنا ربما في معظم القصص التي قرأتم تبدأ بأستيقاظ البطلة علي زقزقة العصافير او علي صوت والدتها الدافئ لكن هنا لا هنا تبدأ روايتنا بهذا المشهد.

مشهد جري البطلة بأسرع ما تملك وراء الحافلة لأنها تأخرت مجددآ علي وقت إقلاع الحافلة بسبب انها ظلت مستيقظه طوال الليل إلي الساعة الرابعة صباحآ تقرأ الرواية التي بدأتها من يومين و أردت أنهائها اليوم بالتحديد.

"اللعنه" أردفت أليكسيس بتنهيده غاضبه لأنها من جميع الأيام هذا اليوم بالتحديد لا تستطيع التأخر لأن لديها محاضرة البروفيسور نيلسون
حسنا تتسألون و ماذا في ذلك الجميع يتأخر و يمكنه أخباره انها فوتت الحافلة لأنها كانت متأخره و لكن لا البروفيسور نيلسون
هو الوحيد الذي لا يهتم حتي ان كنت تموت و انت اتي مهما أخبرته
لن يدخلك المحاضره مهما فعلت حتي هي طالبته المفضله و لكن لم يدخلها و لو لمره اذا كنت متأخره لذلك هي لن فقدت الأمل من الان في دخول المحاضره.

و قررت في النهاية أن تسير ببطء لأن المحاضره الثانيه التي تملكها ستكون في الساعه الحادية عشر و الآن مازالت الساعة التاسعة والنصف.

و بما ان مازال الوقت مبكرآ علي المحاضره هي قررت الجلوس علي مقعد الحديقه الموجودة أمام موقف الحافلات تكمل الرواية التي لم تكملها إلي الان .

حتي لو كنت هذه الرواية هي سبب من اسباب تأخرها مازالت ستنهيها لأن هذه الرواية بالتحديد البطل الموجود بها يشبه شخصآ تعرفه و تتمنه و لكنها تعلم انها لن تحصل عليه

و بأنها تذكرته و ذهبت بأفكارها إليه مجددا تنهدت و هزت رأسها كأنها ستخرجه من أفكارها بهذه الطريقة
لذلك و ضعت الرواية علي قدميها و ذهبت إلي اخر سطرآ قرأته لتكمل الحلم بأشياء لأن تتحقق فقط لأنها لا تريد ذلك.

---------

حسنا في مكان آخر حيث مازال ماكس يستيقظ من أثار الثمالة الباقيه من البارحة بسبب الحفله التي اقمت البارحه علي شرفه لأنه فاز مره اخري في سباق الدراجات النارية كالعادة،
لقد كان يفوز في هذه السباقات منذ أن كان في السابعة عشر من عمره لذا هذا الفوز بالنسبه له مجرد شئ مثل الروتين أو شئ كهذا،
لهذا لم يبدي الكثير من الأهتمام بالفوز او بالحفل الذي أقامه اصدقائه البارحه،

اذا سألتم عن مذا كان يريد البارحه علي شرف فوزه سيقول هي كان يتمني أن تكون موجوده بجانبه او حتي تأتي و تشاهد السباق من بعيد ثم تذهب و لكن كما قال هو يتمني لأن ذلك لن يصبح حقيقه الان او في أي و قت في المستقبل،

لذلك ترك الاريكه التي كان نائم عليها منذ البارحه و استقم يمسك رأسه يحاول تخفيف حدة الصداع الذي أصابه بعد أن وقف فجأه،
و بعد أن هدء الألم الذي كان يصيب رأسه منذ دقيقه نظر للساعه ليجدها العاشره صباحآ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 RIGHT AND WRONG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن