سلام ، طمنوني عنكم؟
انجوي بالقراءة
لا تنسون الكومنت بين الفقرات و الڤوت .🤍
...كِان مُنتصف الليل حينما دِخلَ جونغكوك إلى شِقته ليِسمعَ صوت تدفق المياه مِن الداخل عالماً بِأن أرثر قد عاد أخذ ثيابه من الخِزانةَ متوجهاً لدورةِ المياه التي تقبع خارج غرفتهما للاستحمام و التوجة للنوم
"أين كُنت طيلة اليوم؟" ، سأل جونغكوك لملاحظته أرثر عند دخول الغُرفةِ أطلق سؤاله و هُو يمسح برقةً وجهه بقطنةً أمام المراءة بِين لحظةً و اخرى يُبعد خُصلات شعره عِن وجهه
"لدى أصدقائي ، لماذا؟" ، سِأل هو كذلك بنهاية حديثهُ بعدما جلس على طِرف السرير يُراقب جونغكوك الذي يُقعَ بجهته اليمين ، فإن أخبر جونغكوك أو لم يفعل فكلا الحالتين لِن يهتم لأمره
"لما لم تُخبرني قبل خروجك؟" ، بحدةً باستغراب و عيناه لم تبتعد
عِن الناطقُ بنبرةً كِانت شبه منكسرةً لِكن حاول السيطرة على ذاتهُ :" مِثل ما أنت تذهبُ و تتسكعُ مع أصدقائك دُون أخباري جاعلاً مِني مستيقظاً لفترات طويلةً فأنا سأفعل المثل لكَ""أنا هُنا أكن مِن يسمحُ لكَ بالخروجِ أو البقاء أدواراً بهذه العلاقةِ ليست بمتساويةً لم أجبركَ أن تستيقظ لوقت طويل مطلقاً أنت تفعلُ هذا بإرادتك و بكامل قواك العقلية "
" لماذا أنت جافاً هكذا؟" ، سِأل بعدم تصديق هل هو طبيعي ؟ هذا مُحال
"لانك تستغفلني!" ، أندفع جونغكوك بكلماته رامياً القُطنةَ أعلي المنضدة بقوةً و استدار جِهة أرثر مكتف اليدين الذي لم ينكر ارتعاب أطرافه بِسبب نبرةِ جونغكوك الحادِة الصارخة ملئها التهيجُ و هالتهُ الغاضبةِ أمامه لم تكن بطبيعية مطلقاً .. كان مصعوقاً
"أستغفلك؟" ، سأل بتوتر و تأتأة واضحة بنطق الكلمات
"نعم تستغفلني لما لا تعلم؟" ، ضحك بسخريةً و علامات الاستغراب ارتسمت على وجه أرثر الذي لم يستطع أدراك ما ينطق بِه
أنت تقرأ
𝘱𝘭𝘢𝘯è𝘵𝘦 𝘥'𝘢𝘮𝘰𝘶𝘳 ᵛᵏ
General Fictionالحب بامكانه أنقاذ و شفاء أشخاص مُتألمة قلوبهم بِكلمات شفائية و قُبلات نقيةً وأنا لا أتحدث عن الحب الرومانسي المًعتاد القائمَ عَلى علاقةً مُتبادلةً بل أتحدث عن الحب الغير أناني المُبتعد عن الشهوة والانجذاب الجسدي لا يتطلب شيئًا في المقابل سوى سلامةِ...