(مترجمه)
اعتاد جونغكوك ان يتحمل عبئه بنفسه، و كعضو من حراس مملكة اهتيا، و فرد من اهلها، فهو يكره بالتأكيد مملكة سانها العدوه
لكن عندما يتم اتهامه ظلما في قتل الملك ، يري ان الطريق الامثل لإظهار برائته هي التقرب من اعداءه
لكن ما لم يكن في الحسبان هو...
ربما لأنني أمضيت وقتًا طويلاً في حجب حراراتي، فقد جعلني ذلك أكثر... عرضة للحاجة إلى شخص ما، لذا أعتذر عن ذلك."
يحدق فيه جونغكوك وكأنه ينتظر نهاية القصة. وأخيرًا، بعد مرور ما يبدو وكأنه قرن من الزمان، قال: "أعتذر أيضًا، لأنني كدت أستسلم للإغراء".
♕________♕________♕
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يبقي جونغكوك رأسه منخفضًا كلما كان بالقرب من جيمين. منذ تلك الليلة في غرفته، لم ينظر أي منهما إلى الآخر. يتظاهر جونغكوك وكأن جيمين غير موجود حتى.
لقد بدا أقل ميلاً لقضاء الوقت مع جيمين بعد رؤيته له وهوسوك يودعان بعضهما البعض عند البوابة. إنه يفترض أن جونغكوك يفترض على الأرجح أنه قضى بقية فترة حرارته مع ألفا الآخر، حتى بعد أن سمح لجونغكوك بأخذه هناك في سريره.
ما لا يعرفه هو أن جيمين لم يحصل حتى على فرصة للاعتذار لهوسوك أو الحصول على اعتذار في المقابل. لقد كان هذا الأمر يطارده منذ ذلك الحين. لم يحدث قط أن ترك هو وهوسوك علاقتهما سيئة.
الشيء الآخر الذي يطارده هو سبب شعوره بالانجذاب نحو جونغكوك تلك الليلة. حتى من خلال مثبطاته، شعر بالإجبار. ممسوس، حتى. كان يحتاج إلى جونغكوك، بالطريقة التي احتاج بها إلى هوسوك أو شركائه خلال نوبات غضب أخرى. هذه المرة، على وجه الخصوص، كانت وحشية.
شعر جيمين بأنه مسكون تلك الليلة. حتى المنطق السليم لم يستطع أن يحرره من رغبته في تسليم نفسه لجونغكوك، والسماح له بجعله ملكه بالطريقة التي من المفترض أن يفعلها مع ألفا. لم يشعر بهذه الطريقة أبدًا مع هوسوك.
في بعض الأحيان، يعتقد أن جونغكوك يحاول جذب انتباهه، وفي أحيان أخرى يبدو وكأنه لا يريد جيمين على الإطلاق. كما لو أنه لا يستطيع أن يقرر بنفسه ما يجب فعله. وللمرة الأولى، لا يستطيع جيمين أن يلومه.
إنه سعيد فقط لأن جونغكوك لا يبدو أنه أخبر أحدًا. إنه يشك في أن العائلة المالكة سترحب بسماع كيف أن خادمًا وضع ولي العهد على السرير، ممددًا وجاهزًا للتكاثر.
