عشق الشله المجنونه

الفصل 4

بسم الله الرحمن الرحيم

--------------------

كان يجلس كلي الطاوله يتناول طعامه بكل شرود لكن قاطعه صوت اخته المشاكسه قائله بمرح

طيف:

" اي اللي واخد عقلك "

رد عليها الاخر قائلا بحنق

- ولا حاجه يا لمضه

شهقه صدرت منها بصدمه مزيفه قائله

- هيييييييييييييييه انا لمضه شايفه ابنك يا زينه شايفه

ردت عليها سيده في الخمسينيات من عمرها قائله بلا مبالاه

- اه شايفه و بلاش استوانه كل يوم دي لان نا مصدعه

- طب يلا يا زيزو لان انت اللي هتوصلني النهارده

- و انت قرررتي خلاص

- اي نعم

- طب دقيقتين و الاقيكي جاهزه يا اما همشي

- بس كده علم و ينفذ

و هرولت هي الي غرفتها سريعا بينما تضحك امها عليها فنظرت الي ابنها الاخر الذي شرد مره اخري فقالت بقلق ظاهر

- زياد في ايه مالك سرحان كده

كان ينظر اليها بسكوت تام ثم قال بعد صمت ساد المكان لثواني

- زين سمع صوت طيف و هو بيكلمني من شويه يا ماما

توترت زينه خوفا علي اولادها قائله برعب

- و و انت عملت ايه

- قولتله ان دي ياسمين

- و افرض عرف انها مش ياسمين نتصرف ازاي الوقتي هو الراجل التاني ده كمان اخر مره كلمك كانت امتي

- من سنه و قالي حذاري زين السيوفي يعرف اي حاجه ساعتها اختك و اخواتهم هيكونو في خطر

- هو هو زياد هو باخواتهم دي قصده علي مين

- اللي جه في بالك ياسمين و سيلا و ميرال و نورهان و ..........

- طب و ا.....

كادت ان تتكلم لكنه قاطعها قائلا

- من غير ما تكملي لسه مايعرفش

- طب كويس كفايه بقي لان اختك نزلت

و اقتربت منهم ذات الخصلات السوداء قائله

- مش يلا بقي ولا ايه هنتأخر

**********************

كان يجلس في غرفته كاد ان يبدل ملابسه لولا اخته التي اقتحمت الغرفه قائله بصوت مثل انذار الحريق الذي يجعلك تنطفض من مكانك :

" زين زين يلااااااااااااااااااااااااااااااااا انا خلصت و انت لسه "

- ما تهدي يا اخت انتي ثواني اتفضلي انزلي و انا جاي وراكي

- طب هعد من 1 ل 10 تكون خلصت

- امشي من هنا يا بت

- طب ماتزقش طيب الله

و فعلا بعد عده دقائق نزل ذلك الوسيم صاحب الخصلات السوداء و الاعين الزرقاء في كامل اناقته قائله بمرح :

- يلا يا متصربعه هانم يلا يا اختي اخلصي

و فعلا ركبوا السياره و انطلقوا الي جامعتها التي تقضي بها امتع الاوقات بالنسبه لها لكنها لا تعلم ما الذي سيحدث و يجعل حياتها تنقلب 180 درجه ........

...............................يتبع............................................