في عتمة الليل كانت ايلين تتمشى وحدها في الغابة غارقة في ذكريات طفولتها الاليمة و اذا بها تسمع وقع اقدام خلفها و تشعر بانها مراقبة و كأَنَ شخص ما يلاحقها اقشعر بدن ايلين من الخوف و استدارت لترى ماذا يوجد خلف هذه العتمة المرعبة
و لكنها لم ترى شئ استدارت و اكملت طريقها لتشعر بنفس الشعور ازدا خوف ايلين و شعورها بالارتياب فقررت العودة الى الكوخ القديم الذي تعيش فيه
اذ انها كانت تعيش لوحدها بعد وفاة الرجل العجوز الوحيد الذي سمح لها با لبقاء عنده كان الكوخ مضلمًا و بارداً
وضعت ايلين بعض الحطب في المدفئة و قامت باشعال النيران و جلست بالقرب منها بعد ان دفأت جسدها قليلاً اتجهت ايلين نحو سريرها لتذهب للنوم استغرقها الأمر لحضات حتى غطت في النوم
بينما كانت هناك عيون صفراء شديدة اللمعان، بلون الذهب تراقبها من نافذة غرفتها
دارت الافكار في عقل المراقب تُرى من هذه الفتاة و لما تنبعث منها هذه الطاقة من انتِ و ما قصتكِ
استيقظت ايلين في الصباح الباكر من اليوم التالي تفكر و هي لا تزال في سريرها
ما كان ذلك الشعور الذي راودها في الغابة هل كانت تتخيل ام ان هنالك شئ او شخص ما كان يلاحقها فعلاً
نهضت ايلين من سريرها اخيراً غسلت وجهها الجميل و ارتدت ثيابها ثم سرحت شعرها الحريري لم تجد ما تفطر به فتناولت نفاحتاً و خرجت من ذلك الكوخ
توجهت الى الحقل لتقطف بعض الثمار و تتوجه بها الى القرية لتبيعها، فهذا هو مصدر دخلها الوحيد
بعد ان انهت قطف الثمار اخذتها تقصد التوجه بها الى القرية كانت سلتا الفواكه و الخظروات التي قطفتها ثقيلة عليها
و في اثناء سيرها اذ بها تتعثر و تقع سقطت السلتان من يديها و تناثرت الفواكه و الخضر في كل مكان امتلئت عينا ايلين بل دموع لما تضطر لتحمله كل يوم
_كلا لا تبكي ايلين لا تضعفي استجمعي شتات نفسك
نهضت و ازالت التراب عن ثيابها و وجهها ثم باشرت بجمع ما سقط منها من فواكه و خضروات و اذ بها تلمح يدين تمتدان لمساعدتها و بدأتا تجمعان معها ما تناثر منها من فواكه و خظروات
رفعت ايلين راسها و اذا بها ترى عينين صفراوين بلون الذهب الخالص تنضران إليها بدفء مع ابسامة ساحرة و لطيفة...
هاي كيف حالكم 😊
اتمنى ان البارت نال اعجابكم شنو رايكم ❤
أنت تقرأ
نبضات من عالم آخر
Fantasyفتاه تبلغ من العمر 19 عام عانت ما عانته في حياتها فبدأت تبحث عن الحب و الامان لتجد نفسها واقعة في حب مخلوق ليس ب بشري فهل ستجد عنده ما تبحث عنه من الحب و الامان