هولا حُلويني بروايتنا الجديدة :)
ما أشتقتولي؟؟؟
إشتقت أكتب لكم :(....
أن تترد الأيام على صدرك كالصخور ذات الثقل الكبير وأن تَرسو حياتك على اللا مرسى ، أن تَغدو أيامك دون سوادً أو بياض بل زرقاءً مُميّته ، أن تُصبح جُثة من رماد أو سراباً لا يراه أحداً ، هذا أنا ، أبكي فيض ألمي كل ليلة دون بُكاء أسمع صوت تردد بُكائيّ لكنه لا يخرج بل يكتفي بإوجاعيّ ،أبتلع غصّات الألم وكأنها نفحاتٍ من الأوكسجين،
أتظُن أنني لم أبحَث عن السبيل للنجاة مِن حُبِك؟
فعلت ولكن الأمر بدا وكأنني بِغرفةٍ دون أبوابٍ أو نوافذ أنا مُحتجزاً بِك إلى الأبَدْ المؤبدحُبُكَ هو حُكماً بالسجن المؤبد لم أستطع الإعتراض عليه فـ مَتى اللقاء أو مَتى يأتي الموت ؟
...
" تَايهيونغ ؟ أين أنت؟"
" وكما أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا سأُهديك كلماته لحبيبته يا تَايهيونغ على طَريقتي التي إعتدت سِينمائِيتها
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكون أنتَ الطّرف الأفضل
وتتنازل قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّ بقول صباح الخير
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقولها
وتودّعني ليلاً ، واغلق الكون بعدك
ما أشعر به ليس حبّاً يا تَايهيونغ !
او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّله
إنّه أكبر من ذلك !
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن
صدّقني يا تَايهيونغ أنتَ روعة الأشياء البائسة!
وانتَ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدك كثيراً
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقك للأبواب
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انت الآن تزيد البعد شوقاً
أفتقدك أعدك بأنني سأبقى أُحِبُك ، أعدك بأنني سأكتُبك بين سطور أشعاريّ حتى تأتي بِك كلماتي وآلامي إلى أن يَحِنُّ خِصرك الممشوق لِبرودة كفايّ وشعرك المسدول لتراقص أناملي عليه ، أعدك بأن أحصُل عليك مُجدداً"...
بدأت كتابتها بـ 15/6/2024
بدأت نَشرها بِـ 1/11/2024
تايكوك بنفس العُمر : 25 رَبيعاً
الفرق أشهر فقط ★
★★
قَدموا لها حُبكم ودعمكم حُلويني :)
إنستغرامي : startk.1
أشوفكم على خير ★
YOU ARE READING
نَحيّطْ أُوغَستْ | ᴛᴋ
Romanceإن لوعَة حُبُك تُفتت دواخليّ شيئاً فَشيئاً عالميّ المُدمر يَنتظر ضحكاتك لِتُعيد بِنائه من جديد ، فـ متى أراك تَقِف أمامي مع تلك العُيون المُحيطية؟ ......★ لا أفهم أين أنا الآن ؟، أشعر بأنني أسقُط ، أشعر بأنني أَتوه بغياهِب اللوعة والهُجران، أشعر ب...