ثَلاثة

94 14 10
                                    

مَرحبا مَرة أخرى★
...
*جَميع هذه الأحداث مَبنية على خيال الكاتبة -ولا تَمُت للواقِع بِصلة.
-عَلاقة مُثلية.
-تَجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وُجِدت.
...

ڤوت +كومينت ★

ــــــــــ★ــــــــــ



أَكانت سَخافة الحياة مَن ألقت بي إليك حتى تُداويّ بأسي وتَزيدَ رُوحيّ بؤساً ؟

أرى العالم يَدور ، السماء تُشرق وتَغرِب ، أُمي تُخبرني أن الحياة أبيض وأسود لكنني لا أرى سِوا الأزرق الحَزين فما العمل يا أُميّ إن كانَت زُرقَة عَيناه تَعمي بَصيرتي عَن أجمَع الألوان إلا هي ؟

ما العمل يا أُماه إن كانَ شَعره الأَصهَب لا مَثيل له؟،
وأن خصره الأَهيَّف كساعةٍ رَملية تَوسِم لحظاتيّ معه؟

ما العمل يا أُماه إن كانَت إبتساماته تُرديني قَتيلاً في كُل لحظة يُطلِق بِها صراحها ؟

ما العمل إن كُنت لازلت أشتاقَه ؟

جونغكوك إنزِل لتتناول العشاء

صوتُك يا أُميّ أعادني للواقع المَقيت ، الواقع الخاليّ مِنه تماماً...

ها أنا آتٍ

أُسقِط أقدامي على درجات السُلم انزل إلى المطبخ حيث طاولة الطعام ، أجد لي مكاناً على كرسيّ قريباً من والدتي وذهني مشغولاً تماماً عمّا يحدث حولي حتى أَيقظني صوت والدتي الصارخ بخفوتٍ وتحذير

لا تأكل جونغكوك سيأتينا ضيوف الليلة

نظرت لها بتشوش فأخبرتني أن هُناك من إنتقل جديداً في حيينا فقامت هي بدعوتهم للعشاء من باب اللطف وتكوين العلاقات فتنهدت أبتعد عن الطاولة وثوانٍ حتى طُرِق باب المنزل فسارعت والدتي لفتحه وأنا ورائها لإستقبال الضيوف

نظرت لوجوههم شاباً ذو شعرٍ أسود وملامح بارِدة يبدو أنه تم إجباره على الحضور  ووالدتُه التي تُشبِه ملامح فتايّ الأَصهَب لقد كانت صهباءً أيضاً بعيونٍ زرقاء ، تعثرت أنفاسي ولكنني إنحنيت ألقي التحية وأُرَحِبْ بهم

جلسنا حول الطاولة  فإعتذرت السيدة عن عدم حضور إبنها الآخر فتبسمت والدتي لها عاذرة إياها وقلت لها أنه لا بأس بذلك حقاً

بدأنا تناول الطعام بهدوء فقط صوت والدتي وتلك المرأة المدعوة بـ كيم سول من يتحادثا حول الكثير أما إبنها فهو صامِت يتحدث حين يتم سؤاله فقط وأنا كذلك

نَحيّطْ أُوغَستْ | ᴛᴋWhere stories live. Discover now