انفصام الشخصية: هو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه، كما قد يسمع المصابون به أصواتًا غير موجودة، أو قد يعتقدون أن أشخاصًا آخرين يحاولون إيذاءهم، أن سبب هذه الحالة هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية
في ليلة معتمه هادئه لا ينبع منها سوى صوت بكاء طفله لا تتجاوز السنة من عمرها استيقظ اخاها على صوت بكائها كان ساكن بهدواء يستمع لصوتها فجاء توقف الصوت خفق قلبه كان توقف صوتها مفاجئ ،(ي، مه ماما يمه سيدرا)
لم يجيبه شخص من غرفه امه وابيه وصوت أنين اخته كان مقلق( ها شبيك بابا) تكلم ابيه بصوته المخمول الذي لم يفتح عينيه من شدة الخمول(بابا سيدرا شوفها شبيها) فتح الاب عينيه بصدمة وخرع ينظر لزوجته التي كانت خانقه لأبنته في محاولة في كتم صوتها( هاي شبيجج تخبلتي) جر ابنته منها بذعر وها قد عادت تبكي بصراخ هاته المرة(م ما ا كدر هي بس تعيط تكلي خنكيها سكتها الله يخليك) كانت الام تصرخ في حالة هستريه لا تقوى على الكلام تغطي اذنيها بيدها أمام الاب والابن الذي قد اعتاد على حالتها(اايااد روح جيب دواءء امك بسرعه من المجر بسرعه ابني) اعطاها علاجها حتى توقف زمنها ساكنه كانها دمية ليس بها نفس او حياة خاليه من المشاعر (با با اريدها) نظر لأبيه بقلق وخوف على اخته اعطاه ابيه نظرات استفهام من مطلب ابنه( سيدرا خليها يمي هي متعوده عليه انيمها لما ما امي تتحسن) فهم ابيه مقصده واعطاه تلك الطفلة التي فور خروجها من غرفة ابيها ودخولها غرفة اخيها توقف صوت صراخها (يمه حبيبي جوعانه هسه اسويلج حليب طيب وابيض مثلج) صنع لها الحليب واستلقى يراقب اخته ذات رموش طويلة مع عيون زراقها ممتزج بخضارها كانها اراضي خضراء ممتزجه بمياء زرقاء ورموشها التي اوشكت ان تغلق سوداء كسواد الليل نزلت عيناه لأنفها حاداً كل السيف ومرفوع ونظر الى شفتيها فتبسم بسبب رفعها لها دليل محاولة في اكمال الحليب لاكن يغلبها النعاس ،،
لم يمضي سوى ساعة حين غفى حتى استقيظ مرة اخرى لاكن على صوت اطلاق نار تاليه صراخ ابيه تمشى بهدواء للغرفة توقف عندما شعر بسائل عند اصابع قدمه فنظر لجواربه الملطخه بدماء
(اياا.د. أم.. امك انتحرت)
صرخ ابيه باكياً لفراق زوجته تسود الحياة في عيناه لا يعطي بال لابنه المصدوم من منظر والدته الدموي
2024/11/1
