ربما الكلمات ستنسى... لكن الشعور والذكريات لن تنسى أبدا...________________________________________________♕_____
ليوناردو بمكر: "ماذا يحدث معك فاليريو..؟
لم يستطيع فاليريو التفوه بشيء لأن باب المكتب إنفتح، عفوا لم يفتح فقط لأن من قام بفتحهُ، قد فتحهُ وكأنهُ قادم لهجوم ليس بشيء آخر، لكنهم لم يتحركو من مكانهم لأنهم يعرفون من يدخل دون طرق الباب.
اندرو:"أنت... قال كلمتهُ وهو يوجه أنظاره الغاضبة لفاليريو، ثم أكملكدت أفقد صوابي عندما عرفت أنك علِمت بما قام به الدون.."
فاليريو:"نعم أعرف وسمعت الخبر صباح هذا اليوم"
لاحظ انه هادئ على عكس توقاعته،... وليس من عادته لأن في هذه الأون الأخيرة بات متغيراً.
اندرو: "هل شربت الكحول من عند الصباح؟ لأني توقعت أن أجدك كالإعصار من غضبك مِما حصل..."
فاليريو: "لا تبالغ كوبرا... سأحل الأمر بهدوء..'
كوبرا أحد مناصب في المافيا وهذا المنصب ينتمي إلى اندرو الذي يعمل عليهِ ويأتي بعده الكابو (الكابتن).
اندرو بتعجب:" بهدوء... أعاد كلمتهُ لأن فاليريو أبعد عن الهدوء بغضبهِ وتهورهِ... مع هذا الموضوع أخبرني كن أنت وكيف بحق الجحيم انت هادئ هكذا... "
ضحك فاليريو لأنه وحده من يعلم لما هو هادئ هكذا.
فاليريو بإبتسامة: "روسية فاتنة "ضحك ليوناردو لأنه علم من هي الروسية وعرف الموضوع من نظارتهِ لها وإستدراجها في الحديث، لكن أندرو كأنه تلقى ضربة على رأسه من طرف فاليريو.
اندرو: "ومن هذه الفاتنة التي أوقعت الديمن/الشيطان في شباكها"
ليناردو: "سأخبرك ولن أرواغ من هي.... إنها ميرلين"
إبتسم اندرو بخبث وهو ينظر الى فاليريو: "اه... ميؤلين.." قال بنبرة درامتكية وكأنهُ تأدى في قلبهِ مِما دفع فاليريو أن يقلب عينيه عنهُ.رن هاتف فاليريو لكنه قبل أن يخرجهُ من جيبيه أشار بأصبعه السبابة وكأنه تهديد لأندرو: "لن تضع عينيك عليها كوبرا.."
ضحك اندرو وليناردو حينها تكلم أندرو بأعلى صوت ليسمعه فاليريو: " سأتصل بماركوس وأفجر عليه قنبلة الموسم.. "
فاليريو قبل أن يخرج: "أنا حذرتك.. كوبرا.."_____________♡______________
في قسم الإستعجلات كانت ميرلين تمشي وعقلها يعمل مليار مرة في أكثر من سؤال.
إنتشلها من أفكارها العميقة إهتزاز الهاتف بين يديها الذي كان في وضع الصامت، تغيرت ملامحها على الفور عندما رأت المتصل.
فيليب: "إدهبي إلى مكان تكونين فيهِ وحدك.."فيليب يكون أعز أصدقاء والدها ويعتبر هو منقذها من الجحيم الذي عانت منه في صغرها والتي باتت أثاره تحمله إلى الأن والتي بقيت تراودوها في كوابيسها.
عند وفاة ولدها مند عامين الأولى كانت مثل الجحيم لها وكل متتفكره تقول ماذا لو لم يأتي فيليب وأنقدها الذي عندما علم بوفاة صديقهُ لم يشئ بترك إبنة صديقهِ ذات التسع سنوات وحيدة ً.
ولأنه قطع وعداً لهُ بأنه إذا حصل له شيء سيعتني بإبنته، لذلك أنقدها من الكابوس المؤلم لحد هذا اليوم.
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝒎𝒂𝒛𝒆 𝒐𝒇 𝒅𝒂𝒓𝒌𝒏𝒆𝒔𝒔
Mystery / Thrillerطبيبة و شغفها الموسيقى و رجل مافيا و شغفه السلاح. "الدم بالدم.... والعائلة للحماية..." "3مراحل للحزن.. الغضب.. الإكتئاب... التخطي.. ولكن أنا سأضيف الإنتقام" "الأسد لايستلطف إلا لبؤتهُ لذالك لا تتأملو مني شيء فهي لبؤتي" "ربما سأنسى الإنتقام بسبهِ ه...