Part 8

570 47 65
                                        

















جـلس كليهماَ في الحديقةَ الخاصة بمنزلهم بينمـا يرتشفُ القليلَ من الشَـاي الاخضر لعلىَ وعسّـى تهدأُ أعصابه التالـفة.



ضوضاءْ خفيفة بسببِ المشفىَ القريبِ من المنزل بينما صمتٌ مريح بينهـما ، جلستْ أمامه بينمـا تمسكُ كوبَ الشَاي الدافئ بينَ يديهاَ وتحدقُ في أنعاكسـها المشوش على سطحِ السائل.


_ مالـذي ستفعلينهُ الأن؟ .
سـألها بخصوصِ كل شيءْ مصيرهاَ وكل ماسيحدث.



_ عليَ فضحـهم .. نشرُ مقالٍ اخر ...
تمتمتُ بينما تحدقُ في الشاَي.


_ هذاَ خاطئْ .... عليكِ اولاً الاحتراسُ على فتحِ القضية مجدداّ والحصولِ على دعمِ الرأيِ العام ... وبالطبعِ عليكِ عيشُ دورِ الضحـية !.. ليسَ عليكِ ابداً إبداءُ أنكِ السببْ في كل شي !.
نبسَ بينما انتهىَ من كوبه ليضعهُ على الطاولة الخشبية أمامه.


_ كلبُ المالِ يهددني أساساً ...
فركتُ شعري بينما ناظرتهْ ووضعتُ كوبَ الشَاي النصفِ ممتلئ ، وحدق بي قليلا ليلتقِـطَ هاتفه.

_ ذاكَ اللقيط اخبرتكِ أنهُ لا يجبُ عليكِ التورطُ معه...
تمتمَ بينما يجري اتصالاً في هاتفه وحدقتُ به منتظرة الأتي.


"أرسلتُ لكَ معلوماتْ كاملة عن هذا الوغد ، إحرص على أيقاعه في المتاعب لفترة من الوقت".
اغلقَ الخطَ فورَ نطقه لهذاَ وكأنه الأمرُ النَـاهي لكل شي.



_ أيُ نوعٍ من المتاعبِ هذا؟..
تمتمتُ بفضول لأحدقَ بعينيهِ القرمزية الهادئة.


_ متاعبْ كافية ليبتعدَ عنكِ.
نبسَ بهدوء بينما ابتلعتُ مافي حنجرتي وناظرتُ من حولي لأتنهدَ بضيقٍ واضح.

_ أُمـي غاضبة ... ستغضبُ اكثرَ انْ علمتْ الاخبار...
تمـتمتُ بينمـا كوبتُ وجنتايَ بضيق ونبرتي مرتعشة.
_ صحيحٌ ارتكبتُ ما ارتكبتْ ... لكنـي خائفة... الطريقُ أصبحَ قريباً للنهاية ... وقلبي يضيقُ اكثرَ فَ اكثر ...
كتمتُ دموعِـي بينما اغمضتُ عينيَ بقوة اتخيلُ الاسوء ، اسوءَ ما يحدث لـنا.


لـهْ | باكُـوغو كاتسـوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن