55

46 4 14
                                    

[يا فتاة أنتِ أصبحتِ اِبنتي لذا فلتستمري بمناداتي دائمًا بأمي فهذا سوف يسعدني للغاية!]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[يا فتاة أنتِ أصبحتِ اِبنتي لذا فلتستمري بمناداتي دائمًا بأمي فهذا سوف يسعدني للغاية!]

[أ-أمي..؟..]

تهجأت جوليا حروف هذه الكلمة ببطء بما أن هذه الكلمة غير معتادة عليها أبدًا!

[لِمَ هل أنتِ تكرهين ذلك؟ أعني إن كان الأمر يزعجكِ فلا يجب عليكِ مناداتي بذلك فأنتِ بالنهاية تمتلكين مكانة الإبنة في قلبي~]

[لا بل أنا سعيدة للغاية ولكنني تذكرت أمي لذا ناديتها دون شعورٍ منّي..]

[بذكر ذلك أين هي والدتك هل هي تعيش الآن مع والدك؟]

[أمي توقفِ عن هذه الأسئلة!]

تحدث سيهون بحدة بعد أن تعمقت والدته بالاسئلة التي سوف تجرح جوليا بكلّ تأكيد!

[لماذا أنا فقط فضوليّة قليلًا عن ذلك~]

[هي تخلت عنّي.]

تحدثت جوليا ببساطة وبرود ليصمت الجميع مع نظرات سيهون المؤنبة إلى والدته وتربيت سيهي ووالد سيهون على كتفيّ جوليا التي قد انفجرت بالبكاء دون أيّ مقدماتِ حزنٍ حتى..

[لا بأس حبيبتي أنتِ الآن بيننا ووالدة سيهي هي والدتكِ وأنا سوف أكون بالتأكيد والدكِ ونحن جميعنا عائلتك دائمًا ومتى ما رغبتِ سوف نكون بجانبكِ~]

تحدث والد سيهون لتكمل جوليا بكائها مخفيةً وجهها عن الجميع بكفيها الضئيلة للغاية لتستمر جوليا بجولة بكائها حتى حاوطتها سيهي بطلبٍ من والدها لتأخذها حيث غرفتها حتى ترتاح قليلًا قبل أن تتناول طعام العشاء معهم..

أوصلت سيهي جوليا إلى غرفتها لتجعلها تجلس وتعود وحيدة إلى الجميع حيث يكملون الطعام

بقيّ سيهون ووالداه ينظران إلى خطوات سيهي التي عادت إلى طاولة الطعام مرةً آخرى منتظرين منها أيّ أخبارٍ عن جوليا..

The secret | O.SH [مكتملة& قيد التدقيق]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن