Revenge or love : Vk

3

ابتلعُ ريقه وشعر بأنفاسهُ تسلبِ منهُ غمض عينهُ لعلى هذه حلماً لكن صوتهُ العميق جعله يفتح عينهُ " هل أنتِ بخير يافتى؟ كادت شاحنة تدعسك كيف تعبر طريق دون انتباه تود الموت!"  

جونغكوك لم يفهم ما يقول هذه ظابط هل حقاً كادت تسحقهُ شاحنة هو كان غارقاً بفكارهُ لا متناهية وهذه مجعله يشعر بحنق الآن سيكون مُمتناً لهذه ظابط على انقاذ حياتهُ.

نظر ليهُ مُششتً حديقتهُ بندقية ألاخر تثقبهُ وهذه ما يجعلهُ متوتراً  أبتعد عنهُ وأبتلع ريقه بخفة محاولة فاشلة بإخفاء توترهُ هو لأن لايرتدي القناع

الأخر صوب انظاره على ذراعهُ ملتفهُ حول رقبتهُ بألشاش الطبي اخذُ ينظر ليهُ البرهة خصوصاً لعينهُ تعمق نظر مباشرتاً باداعجيتهُ لامعة شديد سواد الذي وجدها جذابة !

مهلاً لما هو يشعر بأنهُ رأى هذه العيون مسبقاً؟ أنها مألوفة بشدة بالنسبة لهُ لكن أين قد رأها؟ هذا  مايجول في ذهنهُ بوقت الراهن

عقد حاجبيه بخفة تحت ارتباك ماثل امامهُ عندما وجد بعض قطرات الدماء حول وجنتهُ
هو لقد نظفُ وجهة بغير اهتمام وخرج!!  .

يرفعُ كفه المسمر ذات ملمس خشن نوعاً ما على وجنته الأخر طرية مسح عليها بخفه جونغكوك متجمد يراقبهُ بعيون متسعة لحركته تلك..وشتتت نظره متوتراً

هذه ما جعل ظابط يفكر لما هو متوتراً هكذا هو رجل مثله ليس فتاة حتى توتر من قربة مفاجئ منهُ

ظن تايهيونغ مجرد جرح بوجنتهُ الأخر لكن كانت مجرد دماء عقد حاجبيه بخفة وتسائل بفضول

" ماهذه دماء على وجنتك وهي ليست بمجروحه حتى؟ " أبتلع ريقه يلعن غبائهُ كون تناسى وضع قناع على وجهة حاول كلام لكن شعر بأنه لم يستطع ماذا لو تكلم وتعرف على صوتهُ

سيتورط معه وهذه ما لا يريدهُ بوقت حالي، هو يعلم حتى لو تكلم وتعرف على صوته لا يستطيع فبرن اعتقاله كونه ليس لديهُ اي دليل يثبت بأنه مجرم ذاتهُ لكن لما هو متوتر هكذا ومرتبك لا يعلم هو لم يتوتر ابدأ امام احداً يوماً .

قاطع الجو قدوم الصغير حيث ولدهُ " بابي اين ذهبت لقد كنت انتظرك!! " استدار سريعاً حيث صغيره مغطي جونغكوك خلفه الذي كان يتأمل ظهره واكتافهُ العريضة .

" صغيري لم أخبرك تنتظرني! " كور ملقاتهُ يقف يحتضن اقدام ولده  " لقد كنت خائف " بعثر شعره اشقر وقهقة عميقه خرجت من ثغرهُ " لما تكذب ايهُ مشاكس لم يكن صديقي بجانبك " عقد صغير حاجبيه بغضب ونفخ شفتيه
" كلاً صديقك شرير لم احبه انا احبتتُ كوك خاصتي لكنني لم أراى "  نظر فبرن صغيرهُ يحمله ويقبل وجنتيه واردف مبتسم " ماذا افعل هل ابحث عنهُ لك " نظر صغير اباهُ صرخ بحماس " أجل ابحث عنهُ "